لقد اشرفت مسابقة بستان الاعراب على نهايتها بوضع نص الاجابة المتعلق بكل مشتركة … و التصحيح سيكون ان شاء الله في مواضيعكن … و النتائج ستجدنها في الصفحة الاولى من مجلس ملكة بستان الاعراب
المشاركـــــــــــــــــــــــــآأإات :
زهراء طالب
سودانيه ذوق لم تضع مشاركتها
n7age
Oujda m
اسمـا نــــور
المراة العربية لم تضع مشاركتها
ام نور و مهاب لم تضع مشاركتها
فريسيا
سأراقص اللهب لم تضع مشاركتها
hanoufe لم تضع مشاركتها
لجين منار 05
سندريلا لم تضع مشاركتها
ياسمين محبة الحياة
همسة الوداع
نبض قلبي و العيون لم تضع مشاركتها
زهور المحبه لم تضع مشاركتها
ام هند 83
سنضع فيمايلي نص اجوبة اللواتي وضعن اجاباتهن فقط :
يتبـــــــع
الجواب الأول :
1
سئمتُ : فعل ماض ٍ مبني على السكون لاتصاله بتا الفاعل ، وتا الفاعل : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
تكاليف : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف .
تحتمل "ثمانين" ثلاثة أعاريب -حسب رأيي-:
فهي إما مفعول به، وإما مفعول فيه نائبٌ عن ظرف زمان، وإما مفعول مطلق نائب عن المصدر. وهي في الثلاثة منصوبة، وعلامة نصبها الياء؛ لأنها ملحقة بالجمع المذكر السالم.
ولعل الظرفية هي أقرب الأعاريب وأليقها بالمعنى، يليها المفعولية المطلقة.
2
لم : حرف جزم و قلب مبني على السكون لا محل له من الاعراب .
يبق : فعل مضارع مجزوم بلم و علامة جزمه حذف حرف العلة ، فأصله : (يبقى) .
مرتعشا :حال منصوبة بالفتحة الظاهره على آخره .
الزهر: فاعل مرفوع بالضمة الظاهره على آخره , ،والمقصود:الزهر العاطر
3
إن …..: حرف توكيد ونصب
الذين …: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن
كفــــــروا : فعل مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة . والواو فاعل , والجملة صلة موصول لا محل لها من الإعراب
ســـــــــواء : خبر مقدم بالضمة الظاهرة
عليــــــــهم : جار ومجرور , وشبه الجملة متعلق بـ ( سواء )
أأنذرتهم ..: الهمزة حرف تسوية ( همزة التسوية حرف وضيفته تكوين مصدر من الفعل الذي بعده )
……….: أنذر فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك , والتاء ضمير متصل في محل رفع
……….: وهم ضمير متصل في محل نصب مفعول به
……….: والمصدر المؤول من الهمزة والفعل في محل رفع مبتدأ مؤخر . والتقدير : لإنذارهم وعدمه سواء عليهم
……….: أى : الأنذار وعدمه متساويان
……….: والجملة من المبتدأ وخبره لامحل لها من الإعراب , جملة اعتراضية , اعترضت بين اسم ان وخبرها
أم …….: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
لــــــــــم : حرف نفي وجزم وقلب
تنذرهم : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت . وهم ضمير متصل
………: في محل نصب مفعول به
لا …….: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب
يؤمنــــون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون , والواو فاعل , والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن
………..: أي : إن الذين كفروا لا يؤمنون مهما تنذرهم , لان الإنذار وعدمه متساويان عندهم
4
الوقت : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره .
5
الدين: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهر على آخره ..
النصيحة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهر على آخره .
الجواب الثاني :
الفقرة الأولى :
[ أَدَارَ كُرْسِيَهُ الْمُتَحَرِكْ بِتِجَاهِي نَظَرَ الَيَ وَعَيْنَاهَا تَمْلَؤُهَا الْدُمُوعُ وَ مَازَالَ يُكَابِرُ…..هُنَاكَ شَيءٌ فِي عَيْنَيْهِ يُعَبِّرُ عَنْ حُزْنٍ عَمِيقٍ ….وَ مَعَ ذَلِكَ لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ ..بَلْ إِتَجَهَ إِلَى غُرْفَتِهِ وَ أَغْلَقَ البَابَ خَلْفَهُ أَرَدْتُ أَنْ أَذْهَبَ إِلَيْهِ .. وَقَفْتُ فِي مَكَانِي وَأَخَذْتُ أُفَكِرُ قَلِيلًا …هَلْ أَذْهَبُ إِلَيْهِ وَأَسْأَلَهُ مَاذَا بِهِ…؟ لَكِنِي تَرَدَّدْتُ لِأَنَهُ الآنَ فِي حَالَةِ صِرَاعٍ مَعَ ذَاتِهِ يُرِيدُ مِنْ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ أَن تُحَلَ فِي نَفْسِ الْوَقْتِ ….. وَعِنْدَمَا أَرَدْتُ الذَهَابَ إلَى غُرْفَتِي سَمِعْتُ بَابَ غُرْفَتِهِ يُفْتَحُ …تَرَاجَعْتُ عَنْ الذَهَابِ جَلَسْتُ عَلَى الْكُرْسِي الذِي بِجِوَارِي وَ أَنَا أَنْظُرُ . ]
الفقرة الثانية :
[ إِلَى بَابِ غُرْفَتِهِ …. وَ بَعْدَ ثَوَانِي خَرَجَ بِكُرْسِيهِ المَتَحَرِكِ مُتَجِهًا نَحْوِي ….يَنْظُرُ إِلَيَ وَ أَنْظُرُ إِلَيْهِ…..رَأَيْتُ فِي عَيْنَيْهِ شَئٌ مِنَ التَعَبِ ..شَئٌ مِنَ الآسَى..شَئٌ مِنَ العُمْقِ الحَزِينِ…تَنَهَدْتُ …. ثُمَّ ابْتَسَمْتُ فِي وَجْهِهِ .. ابْتَسَمَ فِي المُقَابِلِ …فَرِحْتُ عِنْدَمَا ابْتَسَمَ لَقَدْ بَادَلَنِي الإبْتِسَامَ ….عَلَنِي أُحَاكِيهِ أُنَاقِشُهُ … وَ لَكِنِ مَاذَا بِي لِمَاذَا لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَكَلَمَ ….؟ لِمَاذَا تَنَاثَرَتْ الحُرُوفُ فِي كَلِمَاتِي….؟ ]
و الله أعلم
الجواب الأول :
1
ألا : حرف تنبيه واستفتاح ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
باطل : خبر المبتدأ[ كل ] مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
2
كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم .
قد : حرف تحقيق
هزني : هز : فعل ماضي مبني على الفتح و الفاعل مستتر تقدير انا . و ني : ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به .
3
/إنّ : حرف مشبّه بالأفعال مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
أمّتي : اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها حركة مناسبة الياء , وهو مضاف , والياء ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه يدعون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل , والجملة الفعليّة في محل رفع خبر إنّ , وجملة إنّ واسمها وخبرها ابتدائيّة لا محل لها من الإعراب
غرّا : مفعول به ثان للفعل يدعى منصوب وعلامة نصبه الفتحة محجلين : بدل من غرّا منصوب مثله وعلامة نصبه الياء لأنّه جمع مذكر سالم ويجوز أن يكون نعتا لغرّا
من آثار : جار ومجرور متعلقان بالمشتق "محجّلين " وهو مضاف والوضوء : مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
فمن :الفاء حرف استئناف , ومن : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
استطاع : فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط , والفاعل ضميرمستتر تقديره هو يعود على من الشرطيّة , والجملة الفعليّة جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب
منكم : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من فاعل الفعل استطاع
أن : حرف مصدري ونصب لامحل له من الإعراب يطيل : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة , والفاعل ضمير مستتر تقيره هو يعود على من الشرطيّة كذلك أو على فاعل الفعل استطاع , والجملة الفعليّة صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب ’ والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل استطاع
غرته : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة, وهو مضاف , والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة
فليفعل : الفاء رابطة لجواب الشرط , واللام حرف طلب وجزم مبني على السكون , ويفعل فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون , والفاعل ضميرمستتر تقديره هو يعود على فاعل الفعل استطاع وعلى من الشرطيّة , والجملة الفعليّة بعد الفاء في محل جزم جواب الشرط , ومجموع الجملتين الشرطيّة والجزاء في محل رفع خبر من الشرطيّة , والجملة الاسميّة ( الجملة الشرطيّة الكبرى ) مستأنفة لا محل من الاعراب .
4
الوعد : بدل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
5
أراك : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
حزينةً : حال منصوب بالضمة الظاهره على آخره .
الصامدين : مضاف اليه مجرور و علامة جره الكسره الظاهرة على آخره .
الجواب الثاني :
الفقرة الأولى :
[ كَانَتْ رَيَانُ تَنْتَظِرُ فِيْ مَحَلِ اَلْحَافِلَاتِ حِينَ وَقَفَ أَمَامَهَا مُرَادُ وَ طَلَبَ أَنْ يُكَلِمَهَا لِدَقِيقَةٍ وَاحِدَةٍ،
وَبِمَا أَنَهَا فِي مَحَطَةٍ شِبْهِ خاَلِيَةِ مِنَ الْرُكَابِ ، خَافَتْ وَ تَرَاجَعَتْ خُطْوَتَيْنِ إلَى الْوَرَاءِ لِكَيْ تَبْتَعِدَ عَنْهُ ، حَاَولَ مُرَادُ اَلتَقَرُبَ مِنْهَا ثَانِيَةَ ، وَ لَكِنَ هَذِهِ اَلمَرَةُ طَلَبَ رَقْمَهَا مَبَاشَرَةً .
لَمْ تَرُدَ رَيَانُ عَلَى الْشَابِ الْذِي يَبْلُغُ مِنَ الْعُمْرِ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ يَعْمَلُ مُهَنْدِسًا معمارياً.
أَمَا رَيَانْ فَكَانَتْ شَابَةٌ فِي الوَاحِدِ وَ الْعِشْرِينَ مِنَ الْعُمْرِ ، وَ كَانَتْ طَالِبَةً فِي الْسَنَةِ الْرَابِعَةِ فِي كُلِيَةِ الْطِبِ .
فِي الْحَافِلَةِ لَمْ تُفَارِقَ عَيْنَا مُرَادُ الْبِنْتَ ، وَ لَمْ يَكُنْ يَنْظُرُ اِلَيْهَا فَقَطْ بَلْ كَانَ يُرَاقِبُ كُلَ مَنْ يُحَاوِلُ الْتَقَرُبَ إِلَيْهَا أَوْ يُكَلِمَهَا وَ كَأَنَهُ الْمَسْؤُولُ عَنْهَا فِي الْحَافِلَةِ …]
الفقرة الثانية :
[مَرَّتْ الأَيَامُ و الأَيَامُ وَ كَانَتْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَلْتَقِيهِ فِي نَفْسِ الْمَحَطَةِ وَ يَرْكَبَان ْ فِي نَفْسِ الْحَافِلَةِ . وَ لَكِنَهَا لَمْ تُكَلِمْهُ أَبَدَا وَ لَمْ يُكَلِمْهَا هُوَ أَيْضًا بَعْدَ أَوَلِ وَ آخِرِ مُحَاوَلَةٍ ، لَكِنَهُ ظَلَّ يُرَاقِبُهَا وَ يُرَاقِبُ كُلَّ مَنْ يُرِيدُ الِإقْتِرَابَ مِنْهَا أَوْ التَكَلُمَ مَعَهَا .
وَ فِي أَحَدِ الأَيَامِ الْمُمْطِرَةِ ، كَانَ مُرَادُ وَاقِفًا يَنْظُرُ إِلَيْهَا مِنْ بَعيِدٍ كَالْعَادَةِ ، أَمَا هِيَ فَكَانَتْ مُبَلَلَةً بِالْكَامِلِ وَ تَرْتَعِشُ مِنَ البَرْدِ حِينَ وَقَفَ أَمَامَهَا شَابٌ يَحْمِلُ مِظَلَةً وَ غَطَ رَأْسَهَا … و َمَسَحَ مَاءَ الْمَطَرَ عَنْ وَجْهِهَا بِمِنْدِيلٍ مِنْ جَيْبِهِ وَ مَشَى مَعَهَا نَحْوَ الْحَافِلَةِ … ]
و الله أعلم
الجواب الأول :
1
أن : حرف مصدري ونصب
تجمع : فعل مضارع منصوب بأن و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : انت
الكبرياء : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره
في : حرف جر و نفس : اسم مجرور بفي و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
2
يا : حرف نداء مبني على الفتح لا محل له من الاعراب .
دنيا : منادى منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
3
لا : حرف نهي وجزم
تحقّرنّ : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم , ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
من المعروف : جار ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من شيئا لتقدّمه عليه
شيئا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
والجملة الفعليّة ابتدائيّة لا محل لها من الإعراب
ولو : الواو حرف استئناف , ولو حرف امتناع لامتناع يفيد معنى الشرط
أن : حرف مصدري ونصب
تلقى : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة المقدّرةعلى الألف للتعذّر
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
والجملة الفعليّة صلة الموصول الحرفي أن لا محل لها من الإعراب
والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت
أخاك : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنّه من الأسماء الخمسة
بوجه : جار ومجرور متعلقان بالفعل تلقى
طلق : نعت لوجه مجرور وعلامة جرّه الكسرة
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبه
والجملة الشرطيّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
4
مرارة : تمييز منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
قد : حرف تحقيق
عشتها : عشت : فعل ماضي مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا و ها : ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
5
منافع ُ : خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
الجواب الثاني :
الفقرة الأولى :
[ فِي مَدْرَسَةٍ دَاخِلِيَةٍ قَدِيمَةٍ لِلْفَتَيَاتِ هُنَاكَ حَيْثُ المُعَانَاةِ الصَامِتَةِ وَ الدُمُوعُ الحَائِرَةِ ، كَانَتْ [دُعَـآءَ] تِلْكَ الفَتَاةِ اليَتِيمَةِ التِي تَبْلُغُ مِنَ العَمْرِ 14 عَامًا ، كَانَتْ قَبْلَ أَن تَنْتَقِلَ إِلَى هَذِهِ المَدْرَسَةِ – التِي تَرْتَكِزُ دَعَائِمُهَا المُهْتَرِئَةُ عَلَى فُتَاتِ بَقَايَا أَحَدِ تُجَارِ المَدِينَةِ التِي تَقْطُنُ فِيهَا – وَ بِالتَحْدِيدِ قَبْلَ 5 سَنِينٍ تَعِيشُ مَعَ أَخَاهَا الذِي يَكْبُرُهَا بِـ10 أَعْوِامٍ <احْسَانُ> كَانَا يَعِيشَانِ فِي مَنْزِلٍ فِي حَيٍ فَقِيرٍ كَانَ احْسَانُ فِي التَاسِعَةِ عَشَرَ مِنْ عُمْرِهِ يَعْمَلُ فِي اَحَدِ مَصَانِعِ الجِيرِ الأبْيَضِ الصَغِيرَةِ التِي تَشْتَهِرُ بِهَا مَدِينَتَهُمْ يَقْتَضِي أجْرُهُ أَن لَايَلْتَفِةَ هُوَ وَاُخْتُهُ اِلَى كَمَالِيَاتِ الحَيَاه الأُخْرَى ، وَ لَكِنَ مَعَ ذَلِكَ هُمَا سَعيِدَانِ مَعَ بَعْضِهِمَا وَ فِي ذَلِكَ اليَومِ عِنْدَمَا كَانَ احْسَانْ يَأخُذُ فَتْرَةَ اِسْتِرَاحَةٍ فِي مُنْتَصَفِ عَمَلِهِ جَلَسَ عَلَى كُرْسِيٍ تَحْتَ جُدْرَانِ ذَلِكَ المَصْنَعِ جَاءَتْ مَجْمُوعَةٌ مِنْ كِبَارِ رِجَالِ اللأَعْمَالِ وَ مَسْؤُولِي المَدِينَةِ فِي زِيَارَةٍ تَفَقُدِيَةٍ لِلمَصَانِعِ الصَغِيرَةِ وَ عِنْدَ دُخَولِهِمْ رَمَقَ أَحَدُهُمْ احْسَانَ بِبَصَرِهِ وَ ابْتَسَمَ فِي وَجْهِهِ ابْتِسَامَةَ اعْجَابٍ … ]
الفقرة الثانية :
[ اسْتَنْكَرَ احْسَانُ ذَلِكَ وَ فَرِحَ فِي نَفْسِ الوَقْتِ لِآنَهُ انْسَانٌ بَسِيطٌ وَعَادِي وَ مَلَابِسِهِ مُلَطَخَةٌ وَ وَجْهَهُ يَتَصَبَبُ عَرَقاً وَ مَعَ كُلِّ ذَلِكَ فَلَقَدْ تَلَقَى نَظْرَةً وَ ابْتِسَامَةً مِنْ شَخْصٍ لَمْ يَتَوَقَعْ أَن يَنْظُرَ إِلَيْهِ .خَرَجَ الوَفْدُ مِنَ المَصْنَعِ خِلاَلَ نِصْفِ سَاعَةٍ مِنْ دُخُولِهِم ، … احسَانُ لَايَزَالُ جَالِساً وَ فَجْأَةً جَاءَ ذَلِكَ الرَجُلُ وَ مَعَهُ شَخْصٌ آخَرٌ ، مَدَّ يَدَهُ لِمُصَافَحَةِ احْسَانِ .. احْسَانٌ يَنْظُرُ فِي ذُهُولٍ ! وَ يُحَدِثُ نَفْسَهُ لِمَاذَا يُرِيدْ أَن يُصَافِحَنِي أَنَا ؟؟ سَلَمَ عَلَيْهِ وَ اخْبَرَهُ انَهُ اُعْجِبَ بِهِ بَعْدَ أَن سَأَلَ عَنْهُ أَحَدَ مُوَظَفِيْ مَصْنَعَهُمْ وَأَخْبَرَهُ بِدَمَاثَةَ أَخْلَاقِهِ وَ مَدَحَ لَهُ عَمَلَ احْسَانَ المُتْقَنَ … الرَجُلُ اتَقْبَلُ أَن تَتَعَلَمَ عَلَى حِسَابِي الخَاصِ لِتُصْبِحَ أَحَدَ كِبَارَ رِجَالِ الأَعْمَالِ وَ يُشِيرُ إِليْكَ الجَمِيعُ بِالبَنَانِ وَ تُصْبِحَ مُهَنْدِساً مِعْمَارِياً مَشْهُورٌ ؟
احْسَانٌ فِي ذُهُولٍ تَامٍ … ]
و الله أعلم
الجواب الأول :
1
مسلم : مبتدأ مجرور بحرف الجر الزائد [ من ] لفظا مرفوع محلاّ
شوكة : مفعول مطلق ناب عن المصدر يدل على الآلة منصوب وعلامة نصبه الفتحة أي يشاك شوكا ( بواسطة شوكة )
2
بحجم : جار و مجرور و هو مضاف
الأنهار : مضاف اليه و مجرور
3
كانها: فعل ماض ناقص والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب خبر
سيل: اسم كأن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
من: حرف جر
الامطار: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
4
كانوا: كان: فعل ماض ناقص مبني على الضم. الواو: ضمير مبني على السكون في محل رفع اسم كان. والألف فارقة.
بعد : ضرف زمان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره .
5
وَأَذِّنْ : الواو عاطفة أذن أمر فاعله مستتر تقديره أنت والجملة معطوفة على ما سبق
«فِي النَّاسِ» «بِالْحَجِّ» كلاهما متعلق بأذن
يَأْتُوكَ : مضارع مجزوم بحذف النون لأنه جواب الطلب والواو فاعل والكاف مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب الطلب
رِجالًا: حال منصوبة بالفتحة الظاهره والمعنى ماشين
وَعَلى كُلِّ : متعلقان بمحذوف حال تقديره وركبانا على كل وهو معطوف على ما قبله
ضامِرٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهره
يَأْتِينَ : مضارع مرفوع بثبوت النون والياء فاعل والجملة في محل جر صفة لضامر
مِنْ كُلِّ: متعلقان بيأتين
فَجٍّ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهره ومعناه طريق
عَمِيقٍ :صفة مجرورة بالكسره الظاهره ومعناهما بعيد .
الجواب الثاني :
الفقرة الأولى :
[ وَ فِي المَنْزِلِ قَالَتْ أُم أَسْمَاءُ لِمَاذَا اَرْسَلْتَهَا اِلَى البِئْرِ قَالَ وَالِدُهَا لَا أُرِيدُهَا أَن تَسْمَعَ مَا نَقُولُ أنْتِ تَعْرِفِينَ أنَ أَسْمَاءَ لَيْسَتْ اِبْنَتِي … لَمْ تَهْتَمْ تِلْكَ المَرْأَةُ إلَا بِالمَالِ الذِي سَتَجْنِيهِ مِنْ اَسْمَاءِ وَ فِي اليَومِ التَالِي ذَهَبَ وَالِدُهَا اِلَى أَحَدِ أَصْدِقَائِهِ اسْتَطَاعَ صَدِيقَه أَن يَبْحَثَ عَنْ وَظِيفَةٍ لِاَسْمَاءٍ فِي قَصْرِ المَلِكِ وَ بِالفِعْلِ بَعْدَ اُسْبُوعٍ وَاِحدٍ . ذَهَبَتْ اَسْمَاءُ مَعَ وَالِدِهَا اِلَي القَصْرِ وَ عِنْدَ وُصُولِهِمْ وَ قَبْلَ أَنْ يُوَدِعَهَا قَالَ اَتَمَنَي اَنْ تَعيِشِي حَيَاةً سَعِيدَةً وَ اذَا سَأَلَكَ اَحَدٌ عَنْ اِسْمِي لَا تُخْبِرِيهِ وَ خُذِي هَذِهِ القِلَادَةُ احْتَفِظِ بِهَا اسْتَغْرَبَتْ حَدِيثَ ذَلِكَ الرَجُلِ الذِي تَعْتَقِدْ اَنَهُ وَالِدُهَا وَ دَخَلَتْ اِلَى القَصْرِ ظَلَتْ تُحَدِقُ فِي كُلَّ شَيءٍ ثُمَّ جَاءَتْ اِلَيْهَا سَيِدَةٌ كَبِيرَةٌ فِي العُمْرِ وَ قَالَتْ : أَنْتِ الخَادِمَةُ الجَدِيدَةُ تَعَالِي مَعي وَ بَيْنَمَا اَسْمَاءُ تَتْبَعْ تِلْكَ السَيِدَةُ كَان نَظَرُهَا عَلَى صُورَهٍ عَلَى الحَاِئطِ كَانَتْ تَنْظُرُ اِلَيْهَا رَأَتْهاَ السَيِدَةُ العَجُوزُ وَ قَالَتْ اَتَعْرِفِينَ مَنْ المَوْجُودِ فِي تِلْكَ الصُورَةِ قَالَتْ اَسْمَاءُ: لاَ
قَالَتْ السَيِدَةُ :اِنَّهَا صُورَةُ المَلِكِ … ]
الفقرة الثانية :
[ تَفَاجَئَتْ اسْمَاءُ هَلْ هَذا هُوَ المَلِكُ ؟ يَبْدو لِي اَنَهُ حَزِينٌ قَالَتِ السَيِدَةُ بَالطَبْعِ اِنَ سَيِدِي حَزِينٌ إِنَ زَوْجَتُهُ مَرِيضَةٌ بِسَبَبِ ابْنَتِهِ قَالَتْ اَسْمَاءُ :مَا بَالُهَا قالت السَيِدَةُ : لَقَدْ خُطِفَتْ وَ لَا يَزَالُ المَلِكُ يَبْحَثُ عَنْهَا وَ لَمْ يَجِدْهَا مَرَتْ عِشْرُونَ سَنَةً ، تَوَقَفَتْ السَيِّدَةُ العَجُوزُ عَنْ الكَلَامِ وَ قَالَتْ اَسْمَاءُ : مَابِكِ ؟ نَظَرَتْ اَمَامَهَا لَمْ تُصَدِقْ اَنَهُ المَلِكُ .
قَالَ المَلِكُ :مَنْ هَذِهِ يَا رَئِيسَةَ الخَدَمِ قَالَتْ السَيِدَةُ العَجُوزُ : اِنَهَا الخَادِمَةُ الجَدِيدَةُ قَالَ المَلِكُ : لِأَسْمَاءِ مَا اِسْمُكِ ، قَالَتْ اَسْمَاءُ :اَاَاَاَسْسْسْ … لَمْ تَجْرُأ عَلَى النَظَرِ اِلَى المَلِكِ ظَلَّتْ تُحَدِقُ فِي اللأَرْضِ حَتَي ابْتَعَدَ عَنْهُمْ ، قَالَتْ رَئِيسَةُ الخَدَمِ : مَا بِكِ لِمَاذَا لَمْ تَرُدِي عَلَيْهِ ، قَالَتْ اَسْمَاءُ : لاَ اَعْلَمْ وَ مَرَتِ الأَيَامُ وَ اَسْمَاءُ تَعْمَلُ فِي القَصْرِ وَقَرَرَتْ زِيَارَةَ وَالِدَيْهَا كَانَتْ سَعِيدَةً فَقَدْ جَمَعَتْ بَعْضَ المَالِ وَ عِنْدَ وُصُولِهَا اِلَي المَنْزِلْ طَرَقَتْ عَلَى البَابِ وَ فَتَحَتْ وَالِدَتَهَا وَ قَالَتْ : مَاذَا تُرِيدِينَ ؟ قَالَتْ أَسْمَاءُ : أَلَنْ تَسْمَحِي لِي بِالدُخُولِ مَعِي بَعْضُ المَالِ لَكِ وَ لِأَبِي ؟ قَالَتْ وَالِدَتُهَا : هَيَا ادْخُلِي وَ بَعْدَ دُخُولِهَا ، اعْطَتْ المَالَ لِوَالِدَتِهَا … وَ لَكِنَهُ لَمْ يَكْفِي تِلْكَ الشِرِيرَةُ . بَدَأَتْ تَصْرُخُ فِي وَجْهِ أَسْمَاءِ وَ تَقُولُ لَهَا هَيَا اخْرُجِي مِنْ المَنْزِلِ لَا أُرِيدُ أَن أَرَاكِ مَرَةً ثَانِيَةً ، وَ أَخَذَتْ عَصَى و َظَلَتْ تَضْرِبُهَا ، حَتَى خَرَجَتْ مِن المَنْزِلِ وَ تِلْكَ الشِرِيرَةُ كَانَتْ تُرَدِدُ أَنْتِ بِلَا فَائِدَةٍ .
عَادَتْ أَسْمَاءُ إِلَى القَصْرِ وَ قَدْ مَلَأَتْ الدُمُوعَ عَيْنَيْهَا وَ عَلَامَاتُ الضَرْبِ تَمْلَأ جَسَدَهَا … ]
و الله أعلم
الجواب الأول :
1
خشعاً : حال منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
أبصارهم : أبصار فاعل مرفوع بالضمة الظاهره على آخره و هم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به .
جرادٌ : خبر كأن مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
2
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، خافض لشرطة ، متعلق بجوابه مبني على السكون في محل نصب .
مرض : فعل ماض ٍ مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب .
العبدُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
أو : حرف عطف ، مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب .
سافر : فعل ماض ٍ مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، والفاعل : ضمير مستتر جوازا تقديره : هو
* جملة " مرض العبد " في محل جر بإضافة إذا إليها .
* وجملة " سافر " معطوفة على جملة " مرض العبد " .
* وجملة " إذا مرض …" في محل نصب مقول القول .
كُتِب : فعل ماض ٍ مبني لما لم يسمّ فاعله ، مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب .
وجملة " كتب " جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب .
له : اللام : حرف جر مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر .
* والجار والمجرور متعلق بـ " كتب " والله أعلم أو متعلق بحال من نائب الفاعل / والله أعلم.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل / والله أعلم .
كان : فعل ناسخ ناقص مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، واسم كان : ضمير مستترا جوازا تقديره : هو .
يعمل : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، والفاعل : ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
* وجملة " يعمل .. " في محل نصب خبر كان .
مقيما : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
صحيحا : حال ثانية منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره .
3
بقلوب : بـ حرف جر و قلوب ام مجرور ببي و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف .
الحب : مضاف اليه مجرور و علامة جره الكسره الظاهره على آخره .
4
تاج ٌ: خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
فوق : ظرف مكان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
5
لازالت : لا للنفي لا محل لها من الاعراب و زال : فعل ناسخ ناقص مبني على الفتح و التاء ضمير متصل في محل رفع اسم للفعل الناسخ .
تنتظرين : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الافعال الخمسة و ياء المخاطبة في محل رفع فاعل و الجملة الفعلية في محل نصب خبر لا زال .
الجواب الثاني :
الفقرة الاولى :
[ وَقَفَتْ لَيْلَى أَمَامَ شُبَاكِ غُرْفَتِهَا تَرْقُبُ عَوْدَةَ خَالِدِ كَانَتْ الأَمْطَارُ تَتَسَاقَطُ بِغَزَارَةٍ وَ تُحَوِّلُ زُجَاجَ النَافِذَةِ اِلَى مِرْآةٍ مُتَلأْلِأَةٍ…جَالَتْ بِنَظَرِهَا فِي الشَارِعِ الخَالِي عَلَّهَا تَلْحَظُ سَّيَارَتَهُ وَ لَكِنْ دُونَ جَدْوَى … لَقَدْ عَوَّدَهَا خَالِدٌ أَنْ يَعُودَ فِي نَفْسِ الوَقْتِ …..يَفْتَحُ بَابَ المَنْزِلِّ وَ يُنَادِي عَلَيْهَا بِأَعْلَى صَوْتِهِ ,يَشُدُّهَا مِنْ يَدِهَا بِرِفْقٍ وَ يُجْلِسُهَا عَلىَ الآَرِيكَةِ وَ يَجْلِسُ عِنْدَ قَدَمَيْهَا …يَرْوِي لَهَا أَحْدَاثَ يَوْمِهِ بِتَفاَصِيلِهِ الدَقِيقَةِ… يُقَبِلُ يَدَهَا وَ يَذْهَبُ إِلَى المَطْبَخِ يُحَضِرُ العَشَاءَ …. كَانَ حَنُونًا وَ عَطُوفًا لاَ يُحِبُهَا أَنْ تَفْعَلَ شَيْأً بِوُجُودِهِ وَ حِينَ يَفْرَغُ يَدْعُوهَا كَأَمِيرَةٍ وَ يَتَجَاذَبُ مَعَهَا أَطْرَافَ الحَدِيثِ دُونَ مَلَلٍ …مَلَأَ عَلَيْهَا حَيَاتَهَا وَ أَصْبَحَ كُلَ مَا لَدَيْهَا…لَمْ يَرْفُضْ لَهَا طَلَبًا وَ لَمْ يُعَارِضْهَا أَبَدًا ….كَانَتْ لَيْلَى دُنْيَاهُ التِي أَبْحَرَ فِيهَا … رَوَتْهُ بِحَنَانِهَا فَمَلَأَتْ قَلْبَهُ بِحُبِّهَا وَ تَرَبَعَتْ عَلَى عَرْشِهِ دُونَ مُنَازِعٍ ….
رَنَّ جَرَسُ الهَاتِفِ لِيَقْطَعَ ذِكْرَيَاتِهَا مَعَ خَالِدٍ , أَسْرَعَتْ إِلَيْهِ , أَكِيدٌ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يُخْبِرَهَا عَنْ سَبَبِ تَأَخُرِهِ ….. مَا إِنْ حَمَلَتْ السَمَاعَةَ حَتَى أَجَابَهَا صَوْتٌ لاَ تَعْرِفُهُ (سَيِدَتِي خَالِدُ فِي مُسْتَشْفَى المَدِينَةِ ….إِصْطَدَمَتْ سَيَارَتُهُ بِ …. ]
الفقرة الثانية :
[ رَمَتْ لَيْلَى السَمَاعَةَ وَ إِنْدَفَعَتْ بِكُلِ قُوَّتِهَا نَحْوَ المُسْتَشْفَى…
جَرَتْ لَيْلَى دُونَ أَنْ تَعْبَأَ بِسُيُولِ المَطَرِ , لَمْ تُفَكِرْ إِلاَ فِي إِبْنِهَا خَالِدٍ , كَانَ ذُهُولُهَا وَ صَدْمَتُهَا كَبِيرَةً , لَمْ تَجِدْ دُمُوعًا تُخَفِفُ عَنْهًا حُزْنَهَا و َ تَضَارَبَتْ الأَفْكَارُ بِدَاخِلِهَا (تُرَى كَيْفَ حَالُهُ, يَا اِلَاهِي لَيْسَ لِي غَيْرُهُ )
حِينَ وَصَلَتْ قَابَلَهَا أَحَدُ الآَطِبَاءِ هُنَاكَ أَخْبَرَهَا أَنَ حَالَةَ خَالِدٍ حَرِجَةٌ لِلْغَايَةِ , فَالحَادِثُ كَانَ فَضِيعًا لِدَرَجَةِ أَنَ أَضْلاَعَهُ تَحَّطَّمَتْ وَ أَنَ كِلْيَتَيْهِ تَضَرَّرَتَا وَ تَوَقَفَتَا عَنِ العَمَلِ …..
إِبْتَلَعَتْ لَيْلَى غُصَّةً فِي حَلْقِهَا وَ حَاوَلَتْ أَنْ تَتَمَاسَكَ مِنْ أَجْلِ إِبْنِهَا الوَحِيدِ ثُمَّ خَاطَبَتْ الطَبِيبَ (لَكِنْ هَلْ هُنَاكَ حَلٌّ أَوْ عِلاَجٌ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَأْخُذُو كِلْيَتَيَّ وَ تُعْطُوهُمَا لَهُ )
فَأَرْدَفَ الطَبِيبُ( سَيِدَتِي نَحْنُ نُحَاوِلُ تَحْضِيرَهُ لِلْعَمَلِيَةِ وَ المُتَبَرِّعُ مَوْجُودٌ ,فَلاَ تَخَافِي ….سَنَفْعَلُ كُلَ مَا فِي وُسْعِنَا وَ التَوْفِيقُ مِنَ اللَّهِ )
ذُهِلَتْ لَيْلَى مَنْ يَكُونُ المُتَبَرعُ …..يَا تُرَى هَلْ هُوَ صَدِيقُهُ الذِي طَالَمَا حَدَّثَهَا عَنْهُ …..
تَسَمَّرَتْ لِسَاعَاتٍ تَنْتَظِرُ عَمَلِيَةَ إِبْنِهَا ,كَانَ قَلْبُهَا يَتَمَزَقُ وَ أَنْفَاسُهَا تَكَادُ تَنْقَطِعُ وَ شَرِيطُ حَيَاتِهَا يَمُرُّ أَمَامَهَا دُونَ تَوَقُفٍ …..وَأَدْرَكَتْ أَنَهَا لَنْ تَسْتَطِيعَ العَيْشَ مِنْ دُونِ خَالِدٍ ….. ]
و الله أعلم
الجواب الأول ..
1
كُلما:كل :ظرف يفيد التكرار،ظرف منصوب بالفتحة الظاهرة
متعلق بجوابه دائما.
ما:مصدرية زمانية حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
2
لا النافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
خير:اسم لا النافية للجنس مبني على الفتحة الظاهرة على اخره.
الا:أداة استثناءأ
هذه:ها:حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الاعراب.ذه:اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر ل ايامي.
لحظات:بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره.
3
بعدد:ب:حرف جر وعدد: اسم مجرور وعلام جره الكسرة الضاهرة عل خره .
4
رَبُّ : بدل من واحد مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
السَّماواتِ: مضاف إليه مجرور بالكسره الظاهره
وَما : عطف على السموات
بَيْنَهُما : ظرف مكان
وَرَبُّ :عطف على رب الأولى
الْمَشارِقِ :مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهره على آخره .
5
لولا :أداة شرط غير جازمة
أنكم : أن حرف ناسخ , و كم ضمير مبنى فى محل نصب اسم ان
تذنبون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لانه من الأفعال الخمسة و واو الجماعة ضمير مبنى فى محل رفع فاعل , و جملة (أنكم تذنبون ) جملة الشرط .
الجواب الثاني ..
الفقرة الأولى :
[كَانَ يَا مَكَانْ …هُنَاكَ اُسْرَةٌ مُتَوَاضِعَةٌ مًكَوَنَةُ مِنْ بِنْتَيْنِ وَ أُمٍ وَ أَبٍ
وَ كَانَتْ تَقْرِيبًا تَعِيشُ تَحْتَ خَطِ الفَقْرِ …..فَقَرَرَ الاَبُ السَفَرَ لِلْخَارجِ
بَحْثًا عًنِ الرِزقِ
وَلِانهُ لا يَستَطِيعُ مُفَارَقَةَ عَائِلَتِهِ فَقَرَرَ اخَذَهُمْ مَعَهُ
كَانَتْ البِنتُ الكَبيرَةُ مُتَزَوِجَةً ومُطَلَقَةً و لَدَيْها طِفْلَيْنِ وَلَدٌ وبِنْتٌ
امَا الصُغْرَى فَكَانَتْ مِثَالا لِلادَبِ وَ التَفَوُقِ والنُبوغِ فَكَانَتْ مَحْبوبَةً
مِنَ الجَميعِ و لِنَتيجَةِ تَفَوُقِها المُتَواصِلْ في دِراسَتِها كَانَ يَحْلُو لِابِيها بِمُنَادَتِها الدُكْتورِة مُنْذُ صِغَرِها واضَافةَ لِذَلِكَ النُبوغِ كانَتْ مُلْتَزِمَةً جِدًا دينِيًا ومُحافِظَةً على صَلاتِها و بَارةً بِوَالِدَيْها ومُحِبِةً للْخَيْرِ لِلْجِميعِ
قالَ شَهْرَيَارُ :
اكْمِلي …..اكْمِلي تَبْدُوا القِصَةُ جَميلَةً ]
الفقرة الثانية :
[ قَالَتْ شَهَرَزَادُ
نَعَمْ فيهَا شَئٌ مِنَ الحَقِيقَةَ
ثُمَ اكْمَلَت سَرْدَ الحِكايَةِ
اشْتَغَلَ الوَالِدُ في تِلْكَ الدَوْلَةِ ومَرَتِ الايَامُ وجاَءَ احَدُ ابْنَاءِ ذَلِكَ البَلَدِ وطَلَبَ يَدَ ابْنَتِهِ الكَبِيرَةُ
و كَانَتْ فُرْصَتة بالنِسَبَةِ لَهُمْ لِتحْسينِ اوْضَاعِهِمْ ثُمَ ثَانِيًا هيَ مُطَلَقَةً
و كَانَ العَريسُ مُتَزَوِجًا مِنْ بَلَدِهِ و عِنْدِهُ اطْفالٌ
المُهشمُ تَمَ الزَوَاجُ مِنْ دُونِ تَرَدُدٍ او تَحَري مِنْ قِبَلِ اهْلِ البِنْتِ عَن اخْلاقِ المُتَقَدِمِ لِابْنَتِهِمْ
وبَدا لَهُمْ في البِدايَةِ انَهُ طَيِبٌ وذو خُلًقٍ …تَزَوَجَ الرَجُلُ و سَكَنَ مَعَهُمْ في نَفْسِ البَيْتِ مُتَحَجِجًا انَهُ لا يَسْتَطِيعُ انْ يكونَ مَعَهَا دَائِمًا و حتى لا تَجْلِسَ لا تَجْلِسَ لِحالِهَا
ووو…..
و وافَقَ الجَمِيعُ عَلَى ذَلِكَ
قَالَ شَهْرَيَارُ
هذِهِ سَتَكونُ اوَلَ اخَطائِهِمْ المُدَمِرَةُ ]
و الله أعلم
الجواب الأول :
1
انتهى : فعل ماضي مبني علي الفتح
الربيع: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة علي اخره .
2
وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ : الواو حرف استئناف وللّه خبر مقدم وما مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها وفي السموات صلة ما
وَما فِي الْأَرْضِ :معطوف على ما قبله
لِيَجْزِيَ: مضارع منصوب بأن مضمرة بعد
لام التعليل والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بما دل عليه معنى الملك بقوله : وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ …
الَّذِينَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهره
أَساؤُا فعل ماض وفاعله .. والجملة صلة الذين
بِما : متعلقان بيجزي ،
عَمِلُوا: ماض وفاعله والجملة صلة ما
وَيَجْزِيَ: معطوف على ما قبله
الَّذِينَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهره .
أَحْسَنُوا ماض وفاعله والجملة صلة الذين
بِالْحُسْنَى : متعلقان بيجزي.
3
صعبة : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة علي اخره
لما : ظرف زمان مبني علي السكون
خرجنا : فعل ماضي مبني على الفتح
و ضمير المخاطبة" نا" في محل رفع فاعل .
4
الوجوه : مضاف اليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة
5
فكأنما : الفاء واقعة في جواب الشرط، كأن حرف تشبيه ونصب وما كافة مكفوفة لا عمل لها
قام : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره (هو)
نصف: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف
الليل مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكشرة
وخبر المبتدأ جملة فعل الشرط
الجواب الثاني :
الفقرة الاولى :
[ فِيِ لَيْلَةٍ مِنْ أَلْفِ لَيْلَةٍ وَ لَيْلَةٍ
حَيْثُ هُنَاكَ جَوٌ مُخْتَلِفٌ وَحَالَ لَهُ اَوْصَافُ
عِنْدَ قَصْرٍ مُشَيَدٍ تَمْلَؤُهُ الزِيِنَةُ وَ الاَنْوَارُ
وَ مِنْ حَوْلِهِ الحُرَاسُ وَ تَصْدَحُ مِنْهُ البَلَابِلُ وَ الأَ لْحَانُ
وَ حَرَكَةً غَرِيِبَةً تَدُبُ فِيِ جَمِيِعِ الأَرْكَانِ كَانَ زَوَاجُ المَلِكِ عَلَي شَهْرَزَادْ
اِنْتَهَي الحَفْلُ.. وَ جَاءَتْ شَهْرَزَادُ
قَالَتْ مَوْلَايْ
هَلْ لِي أَنْ أُخْبِرَكَ أَخْبَارً جَدِيدَةً وَ قَدِيِمَةً
مِنْ أَزْمَانٍ مَضَتْ وَ اخْرَي حَدِيِثَةً
عِنْدَهَهَا اِعْتَدَلَ شَهْرَيَارُ فِيِ جَلْسَتِهِ
وَ اِنْتَبَهَ اِلَيْهَا واِلْتَفَتَ
قَالَ..اَمْمممممممم أَيَتُهَا الرَقِيِقَةُ
إِمْتِعِيِنِي بِاَحَادِيِثِكِ الجَمِيِلَةَ
قَالَتْ شَهْرَزَادْ …يَاسَيِدِيِ أُرِيِدُ اَنْ اُخْبِرَكَ قِصَةً غَرِيِبَةً وَ طَرِيِفَةً حَدَثَتْ فِيِ سَالِفِ العُصُورِ وَ فِيِهَا العَجَبُ العُجَابْ….يَا سَيِدِي كَانَ فِيِ سِالِفِ العُصُورِ وَ الدُهُورِ قَرْيَةً كَبِيِرَةً وَ جَمِيلَةً فِيِهَا الطَبِيعَةَ السَاحِرَةَ و البُيُوتَ الجَمِيلَةَ…]
الفقرة الثانية :
[ كَانَ فِيِهَا حَاكِمَا ذُو عَقْلٍ رَزِيِنِ وَطَلَبَاتٍ غَرِيبَةٍ …وَ كَانَ فرضَ عَلَي اَهْلِ
القَرْيَةِ كُلَمَاَ طَلَعَ البَدْرُ اَنْ يُنَفِذُوا امرًا يَؤْمُرُ بِهِ المَلِكُ ….وَ كَكُلَمَاَ جَاءَ وَقْتُ
طُلُوعِ البَدْرِ يَنْتَابُ اهْلُ القَرْيَةِ القَلَقَ وَ الحَيْرَةَ مِنْ طَلَبَاتِ هَذَا
المَلِكِ الذِي لا تَنْتَهِي…
وجَاءَ اليَوْمُ المَوْعُودُ و اذَا بِحَاجِبِ المَلِكِ يَصْدَحُ و يُنَادِي ايُهَا القَومُ لَقَدْ اَمَرَ المَلِكُ و اَمَرَ كُلَ رِجَالَ القَرْيَةِ انْ يَمْشُوا حُفَاةَ الاَقْدَامِ لِمُدَةِ عِشْرِيِنَ يَومًا عَلَي الاحْجَارِ والحَصَي و اَيُ شَخْصٍ لا يَلْتَزِمْ سَيَدْفَعُ عَنْ كُلِ خُطْوَةٍ يَمْشِهَا بالحِذَاءِ غَنَمَةً او بَقَرَةً احْتَارَ اَهْلُ القَرْيَةِ لِهَذَا الطَلَبِ الغَرِيبِ…وَ بِالفِعْلِ نَفَذُوا مَا طَلَبَهُ هَذَا الحَاكِمُ…..ولاَ اخْفِيِكَ سَيِدِيِ شَهْرَيَارْ اَوَلَ الايَامِ كَانَتْ صَعْبَةً عَلَيْهُمْ وَتَعَذَبُوا بَعْضَ الشَيْئ وَ وَرَمَتْ الاَقْدَامُ وَ سَالَتْ مِنْهَا الدِمَاءُ….
وَلَكِنْ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ تَعَوَدَ الرِجَالُ علَي المَشْيِ عَلَي الصُخُورِ
والحِجَارةِ …..اخَذَ رِجَالُ القَرْيَةِ يَقْلِقُونَ بِشَانِ الطَلَبِ الاخَرِ وَ جَاءَ يَوْمُ طُلُوعِ البَدْرِ …وَنَادَي المُنَادِي يَا اهْلَ القَرْيَةِ …]
و الله أعلم