الغيره غريزه أوجدها الله تعالى في المرأه كغريزة الأمومه فنادراً ما تجد إمرأه لا تغار و الغيره أنواع منها السيئ المدمر و منها المحبب للنفس فيجب أن تكون هناك حدود للغيره .
هناك الغيره العمياء , فالمرأة التي لا همَّ لها سوى تعقُّب حركات زوجها، وتتبُّع أخباره، والتشكُّك في كلّ تصرفاته، والغيرة من معارفه وأصدقائه هي إمرأه سيئه وبأفعالها تلك تنفصم عُرَى المحبّة والثقة بينها وبين زوجها. فمن بين ما أوصى به أحد الأسلاف ابنته قبل زواجها "إيّاك والغيرة، فإنَّها مفتاح الطلاق".
ويمكن علاج مشكلة الغيرة بين الزوجين من خلال ما يلي
* الاعتراف بالخطأ إذا كانت غيرتك في غير موضعها، وحاولي إصلاح ما أفسدتِ.. والأهم من ذلك عدم تكرار الخطأ مرة أخرى.
* على كلا الزوجين أن يمنح الآخر ثقته ويحسن معاملته، حتى تسير دفّة الحياة في خير وسلام.
* عدم الاندفاع في شتّى الأمور.. فالتأنِّي والتحرّي خيرٌ من الاندفاع وسوء الظن.
* الابتعاد عن كلّ سبب مباشر قد يشعل الغيرة المذمومة في نفس الطرف الاخر.. كأن تتصرَّف بعض التصرُّفات التي تثير الشك والظنون.
* على الزوج أن يثني على زوجته، ويرفع معنوياتها، ويشعرها دائماً بأنَّ لديها صفات جميلة ليست موجودة عند غيرها، ويذكرها بأنّ الغيرة قد تفقدها ثقتها بنفسها وتهدم بيتها.
………………………………………….. ……………………
غير سيئة تهدم الحياة الزوجية
وغيرة حلوة يبين فيها الحب للطرف الاخر
شكرا