هل تريدين الجنة ؟!
أختي المسلمة :نحن نعلم جميعا ما للزوج من حق عظيم ، والايات والاحاديث والمؤلفات في ذلك اكثر من أن تذكر.
فاذا كنت يا أختنا المؤمنة تريدين الدخول للجنة لتكوني مع صويحبات أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها – وأم سلمة ، وآسيه امرأة فرعون فابحثي عن رضا زوجك واطلبيه فقد جاء في الحديث : ان امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة فقال لها : أذات بعل ؟ قالت نعم قال : كيف أنت له ؟ قالت ( ما آلوه الا ما عجزت عنه – قال : أنظري أين أنت منه فانما هو جنتك ونارك .
فكم من امرأة حرمت نفسها من الجنة بسبب معاملتها لزوجها واستهتارها بحقه والإقلال من شأنه ، وكم من امرأة تؤذي زوجها تقول لها زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله ! فعن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ، إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل ، يوشك أن يفارقك إلينا .
فهل من رضا الزوج أن تؤذيه وتقصري في طاعته ؟ وهل من رضا الزوج أن تذكرينه بسؤ في غيبته وتنتقصي منه أما النساء وتكفرين إحسانه ؟ فالله يقول : ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) سورة النساء الآية 34 . وهل من رضا الزوج الاسراف في الملبس والزينة ؟ وهل،من رضا الزوج أن تكوني ولاجة خراجه ؟ وهل من رضا الزوج أن يشم رائحة غير طيبة في المنزل ؟ وهل من رضا الزوج أن تكثري الشكاية من تصرفات أهله ، وهل من رضا الزوج الإساءة إلى حماتك وخالتك أم زوجك وأن تذكريها بالسوء أمامه ؟ وهل من رضا الزوج أن تحرصي على التجمل أمام الناس في المناسيات لارضائهم وتهملي التجمل أمام زوجك لاعتيادك عليه ؟ وهل من رضا الزوج أن تعامليه بهذه المعاملة كلها ؟ وهل ؟ وهل ؟ .. هذه تساؤلات هدفنا منها أن تحاسب كل امرأة نفسها ولتكن الإجابة ايضا بينها وبين نفسها ، فإن كانت الإجابة مرضية فلتحمد الله ، وإن كانت الإجابة مخزية فلتستغفر لذنبها ولتستدرك ما فاتها .
يعطيك العافيه
صدقتي والله التقصير موجود
الف شكر لك
موضوع كتير مهم ومفيده
دمتي بالف خير