تخطى إلى المحتوى

هل تظهر العبقرية على ملامح الانسان؟! 2024.

هل تظهر العبقرية على ملامح الانسان؟!

——————————————————————————–

مرحبا اخواتي الفراشات

مجرد سؤال.. هل تظهر العبقرية على الملامح؟

هل هناك صفات جسدية معينة يمكن من خلالها معرفة العبقري!؟

نتحدث هنا عن أناس يستعملون عقولهم ومواهبهم للابتكار والتجديد.. ومع هذا ظهرت محاولات كثيرة للاستدلال على "عبقري المستقبل" بملاحظة الصفات المشتركة بين عباقرة التاريخ.. بل ان كثيراً من العلماء شاركوا العامة في الاعتقاد بأن الصلع والرأس الكبير وبروز الفص الأمامي للجبهة دليل على الذكاء والعبقرية، إلا ان ما يضعف هذه الملاحظات أن الصفات التي تنطبق على مجموعة لا تنطبق على مجموعة أخرى لها ذات الابداعات!

ولو حاولنا تمييز العبقرية من بدايتها الأولى لوجدنا صفات مشتركة تجمع بين الأطفال العباقرة:

من الناحية البيولوجية غالباً ما يكون الطفل المتفوق أضخم جسماً وأطول عوداً من أقرانه كما يسبق غيره في سرعة النطق والمشي ويتحكم بعمليات الاخراج في سن مبكرة.. كما ان معظم المتفوقين يعانون من مشاكل في الابصار (الأمر الذي رسخ الفكرة بأن المثقفين عموماً يلبسون نظارات).. ايضاً الطفل المتفوق يبدو من خلال كلامه وتصرفاته أكبر من عمره الحقيقي، كما أنه يمتلك حصيلة لغوية كبيرة يطوعها بمهارة لشرح أفكاره غير العادية (لدرجة تشعر أنك أمام طفل غير عادي على الاطلاق)..!

أما عن العبقرية المتقدمة فهناك الرأي الذي نقله العقاد (في عبقرية عمر) عن العالم الايطالي "لاومبروز".. فقد لاحظ لاومبروز ان العبقري إما أنه طويل بائن الطول، أو قصير بين القصر، ويعمل بيده اليسرى أو بكلتا يديه، ويلفت النظر بغزارة أو قلة الشعر، ويكثر بين العبقريين من كل طراز جيشان الشعور، وفرط الحس، وغرابة الاستجابة للطوارئ، فيكون فيهم من تفرط سورته كما من يفرط هدوءه، ولهم على الجملة ولع بعالم الغيب وخفايا الأسرار على نحو يلحظ تارة في الذكاء والفراسة، وتارة في النظر إلى البعيد، وتارة في الحماسة الدينية أو الخشوع لله.. (انتهى).

والملاحظ في هذا الكلام وجود العبقري دائماً على طرفي نقيض، فهو إما طويلاً أو قصياًر، إما اصلع أو غزير الشعر، أما سريع الغضب أو مفرط الهدوء..

@ وفي جميع الأحوال من المهم – عند البحث في هذا الموضوع – التفريق بين وجود صفات جسدية معينة تدل على العبقرية وبين أمراض أو عاهات خلقية عملت كحافز للعبقرية والابداع.. فقبل أيام قليلة أعلن أحد علماء النفس عن قناعته بأن نيوتن وانشتاين كانا مصابين بمرض التوحد النفسي.. وتشير أبحاث عالم الوراثة الروسي فلاديمير ايفرويمسون (الذي درس الحالة الصحية لأكثر من 400عبقري) إلى أن هناك خمس مستلزمات مرضية على الأقل تكررت لدى معظم العباقرة هي:

– ارتفاع نسبة حامض البوليك في الدم.. ومثال ذلك كولومبس وبيتهوفن ومايكل انجلو.

– وزيادة إفراز الأدرينالين كمحفز للنشاط الذهني والبدني.. والذين يملكون هذه الصفة يتميزون بطول وهزال الأطراف كأبراهام لنكولن وشارل ديجول.

– الحرمان أو القدرة على كبت الطاقة الجنسية وتحويرها كدافع للابداع!؟

– المزاجية المتقلبة.. مع القدرة على متابعة فكرة معينة..

– والجبهة العالية (حسب رأيه) وتحدبها للخلف دليل على العبقرية المتمردة، كنابليون وبيتهوفن وشكسبير!

على أي حال: رغم اعتقادي بوجود صفات جسدية مشتركة بين العباقرة، إلا ان حدودها المطاطة – واحتمال تمييز البشر بسببها – تجعلني أفضل البحث في الصفات النفسية والبيئية المشتركة بينهم.. ولو كان الأمر بسهولة تمييز (المصارعين أو لاعبي السلة) لاكتشفنا جيشاً من العباقرة، ولكن الواقع يقول ان العبقري وحده من يكتشف نفسه!

دمتن بخير
:Icon207:

المزاجية المتقلبة.. مع القدرة على متابعة فكرة معينة..

هههههههههههههههههههههااااااااااااااااااااااااي ياملحي انا عبقرية

موضوع جميل
جزيت خيرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوعك جميل جدا
مشكورين حبيباتي على مروركم العطر
موضوع اروع من الرائع

مشكــوره ح ــــبيبتي

يــــــ ع ـــــــطيك آلف ع ــــــآفيه

ع ـــــلى المــ ع ــلومآت

الرآئــــ ع ـــــــــــــــة

تقبلي مــــروري

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.