اهل حمل المرأة ينقذها من الطلاق؟
لمرأة ينقذها الطلاق؟ حالة انسانية فيها الكثير من الآراء والأقوال، فمنهم من يقول بأن لاشيء يمكن أن يوقف الطلاق اذا وصلت العلاقة الزوجية الى طريق مسدود ومنهم من يقول بأن الأولاد يمكن أن يحولو دون حدوث الطلاق. ولكننا هنا أمام ظاهرة كثيرة الحدوث في البرازيل وربما في مجتمعات أخرى من العالم. السؤال هو ، الطلاق على الأبواب وأنت حامل فماذا تفعلين؟ الجواب ليس بالسهل كما يمكن أن يتوقع البعض ولكن دعونا نتوقف أمام هذه الظاهرة ونرى ردود أفعال وقرارات أثر عليها حمل لم يكن مخططا له قبل حدوث الطلاق.
المفاجأة غير المتوقعة: العلاقة الزوجية وصلت الى طريق مسدود وقرار الطلاق أصبح قاب قوسين أو أدنى، وفجأة اكتشفت المرأة بانها حامل فماذا سيكون رد فعل الزوج وماالذي سيحدث لقرار الطلاق؟ هل من الممكن العدول عنه أم أن ذلك لايؤثر على قرار الرجل كثيرا.
معهد "جيتوليو فارغاس" البرازيلي للدراسات الاجتماعية والانسانية أشار في تقرير له مؤخرا الى أن حمل المرأة قبل تنفيذ قرار الطلاق قد غير مواقف خمسة وثلاثين بالمائة من الرجال من حيث عدولهم عن الطلاق واعطاء فرصة أخرى للزواج عله يتحسن بسبب قدوم المولود.
وقال التقرير ان اكتشاف حدوث الحمل غير المخطط له قبل الطلاق يعتبر مفاجأة بالنسبة للرجل تجعله يدخل في دوامة من الحيرة، هل يستمر في اجراءات الطلاق من زوجته الحامل أم يتراجع. وأضاف التقرير بأن المرأة هي الأكثر حرصا على الحفاظ على الزواج عندما تكون حامل لأنها تريد أن يتربى ويترعرع مولودها في أحضان الأبوين، لكن خمسة وستين بالمائة من الرجال لايبالون بذلك.
صعوبة الاختيار: وأوضح التقرير الذي تم مناقشته بين عدد من الخبراء الاجتماعيين البرازيين على قناة "أس بي تي" التلفزيونية البرازيلية هذا الأسبوع بأن نسبة خمسة وأربعين بالمائة من الرجال يصرون على الطلاق اذا كانوا على علاقة سرية بامرأة أخرى، ولكنه لم يكن يقطع علاقته الحميمة بزوجته وتبين فيما بعد وفي خضم التحضير للطلاق بأن زوجته حامل، فماذا سيكون رد فعله؟
وقال التقرير ان الاختيار بين الابن والعشيقة صعب جدا على الرجل، فاما أن يتخلى عن المولود القادم أو يتخلى عن عشيقته ويتراجع عن طلاق زوجته.
ماهو المنطق في هذه الحالة: أكد التقرير بأن المنطق الانساني في هذه الظاهرة التي تنتشر بشكل واسع هو أن يفضل الرجل الابن على العشيقة، ولكن بالنسبة لخمسة وستين بالمائة من الرجال فان قرار الطلاق لارجعة فيه لأنه مل من العلاقة الزوجية ولم تعد تربطه أية روابط عاطفية مع الزوجة. لكن خمسة وثلاثين بالمائة من الرجال البرازيليين يتراجعون عن قرار الطلاق مفضلين المولود القادم على أية مشاكل زواجية أو علاقات غرامية خفية مع امرأة أخرى.
الحمل ينقذ الموقف: أوضح التقرير بأنه من خلال سؤال مايقرب من ثلاثمائة امرأة منذ بداية السنة وحتى الآن أكدت نسبة لاتقل عن ثلاثين بالمائة بأن الحمل غير المتوقع قبل تنفيذ قرار الطلاق قد أنقذهن من الطلاق وأدى الى رجوعها هي ورجوع الزوج أيضا عن قرار الطلاق. أما ثمانية وعشرون بالمائة منهن أكدن بأن الحمل أدى الى تأجيل قرار الطلاق الى فترة لاحقة، اي الاتفاق على تنفيذ الطلاق بعد بلوغ المولود الجديد عامة الأول من العمر. أما البقية فأكدن بأن أزواجهن لم يبالوا بنبأ الحمل وتم الطلاق دون أي اعتبار للوضع الجديد.
النسب متفاوته فعلا واكيد اتوقع الحمل المفاجئ يمكن ان ينقذ الزوجه من الطلاق
او على الأقل يؤجل الطلاق ولا تعلمي يمكن التأجيل يغير اشياء كثيره وترجع علاقة الزوجين قويه
الله يوفق كل الازواج مع بعض يا رب ويقر اعينهم ببعض
محبتي وتقييمي
جزيت خيرا حبيبتي