تخطى إلى المحتوى

هل فكرت يوما لماذا نحب المطر 2024.

  • بواسطة
هل فكرت يوما لماذا نحب المطر

هل فكرت يوما لما نحب المطر..؟؟
لما نعشق الشمس ؟؟
هل فكرت لما شفاهنا تدمدم بلغة لسنا نفهمها؟؟
هل أعطيت نفسك الوقت الكافي لتعرف؟؟
لتعبر عن ما بداخلك؟؟
بكل جرأة أني اصرخ إنها ………….
إشارات تخبرنا كم نحن بحاجة للحب
كم نحن بحاجة لشخص يحملنا
ويكون معنا في كل مراحلنا
هل تساءلت ؟؟
لمادا يستطيع شخص جعل قلبك يرتجف ؟؟
لما قد يجعلك تبكي وتبتسم في نفس الوقت ؟؟
هل فكرت هده المرة كم نحن بحاجة للحب ؟؟

روح غامضة تكاد تخنق أنفاسي
بعد تفكير طويل جدا أدركت اني بحاجة
لشئ اسموه الحب
تحت ضوء شرفتي المنبعث من الحي
وعلى مكتبي الكئيب
خططت رسومات لم افهمها
ولست على استعداد لأفهمها
لكن عندما اجتاحني فضول المعرفة
أجابني قلبي بكل ثقة انه الحب ..
أحسست يداي ترتجف
أحسست بكل حواسي تتراقص على نغمات حزينة
كنت لم ابكي مند زمن
لكني اليوم أحسست بدموعي
تنزل حارة
موقدة بلهيب حب لم ينضج بعد
يقولون من ليست له القدرة على البكاء
سيجربه فيما بعد
عندما يحب
وعندما يعرف مامعنى الألم
وعندما ينجرح قلبه
ساعتها سيحس كم هو كان مفتقد لداك الحب

العطر الفواح يتصاعد رويدا رويدا
والنوم أبى أن يأتيني
رغما عني أحاول…
رغما عني بكل مالي اجبر نفسي على النوم
أترقب عيوني المنفتحة
علها تلعب لعبة الإغماء تلك وتغفو
لكن أبت…

لساعات طويلة أجرب
أجرب لعب مسلية مع نفسي عساني أنام

بكل غباء أبدء العد
1

2

3

9

12

30

لازال النوم لم يأتي
أوشكت الأرقام على الانتهاء
وهل تنتهي الأرقام ؟؟
المعروف الآن هو أن النوم لم يشأ مباغتتي

نزلت دمعتي الحارة فوق السطور
فكتبت ………………………
أحسك تتألم ولست اعلم
ما الذي أصابك
ومآبك
أحس الأوصال بداخلك تتلاشى
لكني مجبرة على لعبة الصمت الرهيب تلك
لأستطيع الاستمرار

دون سابق اندار
توقف القلم
ليصعد لرأس الورقة
ويخربش على كل ماكتبت
كل ماد ونت ..
وكأن قلمي يخشى أن يلمح احد بوحه
أو كأنه يخشى من شئ لم يحن بعد

لازلت أمارس الطقوس
لكن هده المرة بغرابة
غيرت مجرى الكتابة
لتتحول لرسومات سريالية
على ضفة البحر
نعم على ضفة البحر رسمت خربشات غامضة
لم تستطع الرياح فهمها
فبكت ….
حاولت بكل مالي أن امنعها من محي مارسمت
لأنه شئ مصيري بالنسبة إلي
لكنها أبت

دمعت كثيرا
مسحت دموعي وأدركت
أني فعلا بحاجة بشئ قد أسموه الحب

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.