تخطى إلى المحتوى

همم نحو القمم – الشريعة الاسلامية 2024.

همم نحو القمم

السـلام عليكم و رحمة الله و بركـاته

علـى سفـوح المجـد..

نصعـد

غايتنا القمـة..

لا يحيد عنها بصرنا

نصعد باستمرار

لكن هناك أمر ما..

نصعد و نهبـط

بين ارتفاع في هممنا و هبوط

لما لا نقف وقفة بسيطـة..

لكنها في معاناها عظيمـة..

وقفة مع هممنا

أخبريني كيف همتك الآن؟

عالية أم فاترة
لنركز على الحاضر

و لنزدها قوة..

كيف؟..

قفي مع نفسك و اسأليها:

-لم تدنت همتي يوماً؟

-ماذا فعلت حيال ذلك؟
-ما هي الطرق التي أتبعها لرفع همتي؟

-كيف أعالج فتورها؟....

مخطئة أنتِ إن ظننت أن الهمة ستبقى عاليةً كما هي أو أنها ستبقى منخفضة كما هي

لا بد من عواصف و محن لتصقل هممنا، و لا بد أن تكون لنا تجربة مع فتور الهمة يوماً..
و سأتناول اليوم بإذن الله موضوع كيف نعالج فتور الهمـة..
لنعالج أي داء لا بد من معرفة أسبـابه و لو بسطنا في الحديث عن الأسباب و علاجها لطال الحديث..
سنأخذ فقط..

– ضعف الإيمان

– التردد و كثرة المشاغل و القواطع

– ضيق الأفق

– اليأس من الإصلاح..

..

أولاً ضعف الإيمان
إن الإيمان جذوة تتقد في قلب صاحبها فتقوده إلى كل خير فإن ضعف الإيمان ضعفت الهمـة
فقلت الرغبة في الخير..

..

ثانيآ:

التردد و كثرة المشاغل و القواطع

كم مرة فكر في الأمر، و انتهى به العزم إلى أن يقوم بعمله هذا..

لكـن..

دب في قلبه التردد فصار يقدم رجلاً و يؤخر أخرى

و استمـر
إلى أن تخـاذل و ترك ما هم به نهـائياً..

فالتردد يضيع على المـرء نجـاحات و أجوراً عظيمـة..

و لا يذم المرء إن عمل بالأسباب و فكر ببصيرة ثاقبـة

ثم رأى أن هناك ما هو أفضل مما عزم عليه فتحول إلى الأفضل و ترك الفاضـل..

"و بالجمـلة فقوي العزيمـة هو الذي تكون إرادته تحت سلطان عقلـه فيقبل بها على ما يراه صواباً و يدبر بها عما يراه فساداً"..

ثانياً:كثرة المشـاغل و القـواطـع:

هذا نراه في حياتنا اليومية بكثرة و نتعرض له..

فكم مرة شغلنا بالأهل و الصحب و العـوائق و الدنيـا

فانشغلنا عن التطلع للمعالي و بلوغ الأهـداف..

ثالثاً:

ضيق الأفق ما علاقة ضيق الأفق بدنو الهمة، و هو لا يؤثر إلا في شخصية صاحبه؟

إن علاقتهما طرديـة

كيف؟

ضيق الأفق يعني ضيق الرؤية و ضيق التفكير و اصدار الاحكام الناقصة أو الباطلة
إن المرء حين لا يفكر إلا في نفسه و لا يرى الأمور إلا من زاوية محدودة و لا يرغب إلا في إبراز نفسه، يصير عازفا عن المعالي و مفرطا في أثرة نفسه و لن يلقي للآخرين بالا بل ستكون الدنيا مطية للوصول الى غايات نفسه فقط.
و من ضيق الافق ان يرغب المرء في أن يسير الناس كما يشتهي هو، و من مثل هذا خير له ألا ينتظر طويلاً فما يطلبه مستحيل..

و إنما خير من ذلك أن تأخذ الناس كما هم تتلقى شرورهم و أعمالهم بنفس مطمئنة و صدر رحب و أفق واسع..
إذن

ضيق الأفق=ضيق الصدر=دنو همة = تنغص حياة..

لفتة..

ضيق الأفق يضيق بنا عن العمل لما خلقنا له، و يحصر تفكيرنا في كلمة أنا..

اليأس من الإصـلاح

و هو صنفان :
– أن يرى الأمواج العاصفـة و الشرور المتراكمة، فيرى فقط الأسباب الظاهرة و الأمور المادية

و ييأس من حدوث تغير، فضلاً عن محاولة إحداثه..

و:

-أن يكون مقصراً أو مسرفاً على نفسه بالمعاصـي، فييأس من حدوث تحسن له، أو رقي له,,
أيليق هذا بالمسلم؟..

لا بالتأكيد، فقبل أن يكون هذا من مظاهر العجز – و نعوذ بالله منه- و دنو الهمة وضعف النفس..
هو لا يليق بالمسلم لأن عليه ألا ييأس من روح الله، و لا يقنط من رحمته و لا يقصر نظره على الأسباب الظهارة بل يثق بالله فهو مسبب الأسباب، فيقوم بالنصح و الإرشاد و الدعوة، بحسب طاقته.

و عليه ألا يرضى بالدون لنفسه بل يحاول رياضتها و سياستها..

.

.

ما يستفاد من هذا الدرس، أن النقطـة المهمـة للتغلب على ضعف الهمـة –بعد الاستعانة بالله و التوكل عليه –عز وجل- – أن يكون المرء عالماً بمواطن الخلل محاسباً نفسه و ألا يركن إلى اليأس فكم أوقد في القلب جذوة الدنو الدائم..

إن المرء عرضة للفتن و القواطع و غيره لكن عليه ألا يجعلها حاله الدائم بل يسعى للتحسن..
الواجب:-

-اذكري عوامل أخرى لدنو الهمـة..

و بيني أثر بعض منها و أيها ترينه ذو التأثير الأقوى

و ما علاج هذه الحـالة؟

جزاكي الله خيرا عالموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون المغربي خليجية
جزاكي الله خيرا عالموضوع

الله يعطيك العافيه اختي

مشكوووووووره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فالح خليجية
مشكوووووووره

العفو حبيبتي

مشكوره

جزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعه صادقه خليجية
مشكوره

جزاك الله خير

العفووو حبيبتي

طرح جميل
جزاك الله كل خير
الله يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.