تخطى إلى المحتوى

وحين افترقنا رهييييييييبه 2024.

  • بواسطة
وحين افترقنا …………………… رهييييييييبه

وَحينْ افترقنَا
تَمنيتُ سُوقاً يبيعُ السِنيــنْ
يُعيدُ القلوبَ وَيُحـي الحَنيـنْ
تَمَّردَ قلبِي وَقالَ انتَهـــينَا
وَ دَعنا مِن العِشق وَالعَاشِقينْ
تَمنيتُ سُوقاً يَبيــعُ السِنينْ
أُبَّدلُ قَلبي وَعُمـــري لَديهِ
وَألقاكِ يَومـــاً بِقلبٍ جَديدٍ
تَمنيتُ لوْ عَاد نَهــرُ الحَياةِ
يُكَّسِرُ فِينا تِلَال الجَليـــــدِ
وَلكنَّ قَلبيْ مَا عَــــاد قَلبيْ
تَغَّــربَ عَنكِ تَغَّــربَ عَنِي
وَمَا عَادَ يَعــرف مَاذا يُريدْ !

عَشِقتُ بِ عينيكِ نَهراً صَغيراً
سَرى فِي عُروقِي تَلاشَيتُ فِيهِ
حَملتُ إليهِ جَميـــعَ الخَطايَا
وَبين ذُنوبِي تَطهَّــرتُ فِيهِ
رَأيتُكِ صُبحاً وَبيتـاً وَحُلمـاً
رَأيتُكِ كُــلَّ الذِي أشتَـهِيهِ
تَجاوزتُ عَن سَيئاتِ الليَالِي
وَسَامحتُ فِيكِ "الغَرام" السَفِيهِ

فَماذَا تَغَّيرَ فِي مُقلتيـــكِ !
وَأينَ الأمانُ عَلى شَاطِئيـكِ !
دِماءُ هَوانَا عَلى رَاحتيــكِ
وَعُمري وَعُمركِ صَمتٌ عَقِيمْ
وَأمسِي وَأمسُك طِفــلٌ يَتيمْ
فَكيف نُعيدُ الزَمان القَدِيـمْ !

وَحِين افتَرقنَا
تَذكرتُ عَينيـــكِ يَوم التقينَا
وَسَاءلتُ عِطرُكِ : كَيف انتهَينا !
تَذكرتُ فِيكِ رَحيــــلُ الغُزاةِ
وَكيفَ تَهــاوَتْ قِلاعُ العُيـونِ
ضَممتُ الغُـــزاةَ وَهُم قادِمُونْ
بَكيتُ الغُزاة وَهُـم رَاحِلــونْ
وَلكنَّ قَلبيْ
مَا عَـــــادَ قَلبِيْ
تَغَّير مِنكِ تَغَّيرَ مِنِّي
بَقاياكِ عِندي أسـىً أوْ ظُنــونْ

وَحينَ افترَقنا
تَمنيــتُ لو جَاءَ صُبحٌ جَديْد
يُلَّملمُ أيامنَـــــا السَاقِطاتِ
تَمنيتُ يَا قبــــلتِي أنْ أعُودْ
كَما كنتُ طِفلاً بَـريء السِّماتِ
تَشَّردتُ فِي الأرضِ بينَ الليَالِيْ
فَأصبحتُ أحمِــلُ كُلَّ الصِفاتِ
شَبابٌ وَحُزنٌ .. رَمَــادٌ وَنَارٌ
وَطيرٌ يُغَّنِي بِلا أُغنِيـــــاتٍ
أُداوِي الجِــراحَ بِقلبٍ جَريحٍ
أُمَّنِي القُلـوبَ بِلا أُمنِيــاتٍ
وَأدركتُ بَعد فَـــواتِ الأوَانْ
بِأنِّـي طفلا بلا اهتمام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرأه أحبت في صمت خليجية
وَحينْ افترقنَا
تَمنيتُ سُوقاً يبيعُ السِنيــنْ
يُعيدُ القلوبَ وَيُحـي الحَنيـنْ
تَمَّردَ قلبِي وَقالَ انتَهـــينَا
وَ دَعنا مِن العِشق وَالعَاشِقينْ
تَمنيتُ سُوقاً يَبيــعُ السِنينْ
أُبَّدلُ قَلبي وَعُمـــري لَديهِ
وَألقاكِ يَومـــاً بِقلبٍ جَديدٍ
تَمنيتُ لوْ عَاد نَهــرُ الحَياةِ
يُكَّسِرُ فِينا تِلَال الجَليـــــدِ
وَلكنَّ قَلبيْ مَا عَــــاد قَلبيْ
تَغَّــربَ عَنكِ تَغَّــربَ عَنِي
وَمَا عَادَ يَعــرف مَاذا يُريدْ !

عَشِقتُ بِ عينيكِ نَهراً صَغيراً
سَرى فِي عُروقِي تَلاشَيتُ فِيهِ
حَملتُ إليهِ جَميـــعَ الخَطايَا
وَبين ذُنوبِي تَطهَّــرتُ فِيهِ
رَأيتُكِ صُبحاً وَبيتـاً وَحُلمـاً
رَأيتُكِ كُــلَّ الذِي أشتَـهِيهِ
تَجاوزتُ عَن سَيئاتِ الليَالِي
وَسَامحتُ فِيكِ "الغَرام" السَفِيهِ

فَماذَا تَغَّيرَ فِي مُقلتيـــكِ !
وَأينَ الأمانُ عَلى شَاطِئيـكِ !
دِماءُ هَوانَا عَلى رَاحتيــكِ
وَعُمري وَعُمركِ صَمتٌ عَقِيمْ
وَأمسِي وَأمسُك طِفــلٌ يَتيمْ
فَكيف نُعيدُ الزَمان القَدِيـمْ !

وَحِين افتَرقنَا
تَذكرتُ عَينيـــكِ يَوم التقينَا
وَسَاءلتُ عِطرُكِ : كَيف انتهَينا !
تَذكرتُ فِيكِ رَحيــــلُ الغُزاةِ
وَكيفَ تَهــاوَتْ قِلاعُ العُيـونِ
ضَممتُ الغُـــزاةَ وَهُم قادِمُونْ
بَكيتُ الغُزاة وَهُـم رَاحِلــونْ
وَلكنَّ قَلبيْ
مَا عَـــــادَ قَلبِيْ
تَغَّير مِنكِ تَغَّيرَ مِنِّي
بَقاياكِ عِندي أسـىً أوْ ظُنــونْ

وَحينَ افترَقنا
تَمنيــتُ لو جَاءَ صُبحٌ جَديْد
يُلَّملمُ أيامنَـــــا السَاقِطاتِ
تَمنيتُ يَا قبــــلتِي أنْ أعُودْ
كَما كنتُ طِفلاً بَـريء السِّماتِ
تَشَّردتُ فِي الأرضِ بينَ الليَالِيْ
فَأصبحتُ أحمِــلُ كُلَّ الصِفاتِ
شَبابٌ وَحُزنٌ .. رَمَــادٌ وَنَارٌ
وَطيرٌ يُغَّنِي بِلا أُغنِيـــــاتٍ
أُداوِي الجِــراحَ بِقلبٍ جَريحٍ
أُمَّنِي القُلـوبَ بِلا أُمنِيــاتٍ
وَأدركتُ بَعد فَـــواتِ الأوَانْ
بِأنِّـي طفلا بلا اهتمام

ما اجملها من كلمات
وما اروعها من معانى
خليجيةخليجيةخليجية

كلمااااات رااائعه رغم انها قااسية
ابدعتي وتميزتي
بانتظار جديدك
ودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.