وداع الطفولة في بلدي
انامل تتمسك بأذيال ثوبك
عيون تتوسل دون اجابة
لم تكن تقسوا لكن قسوة الزمن غدرتك
احاطت بك دون أمل
سور من الزجاج
اما ان تحطمه فيجرحك
او تبقى متفرجا
تمر بك اللحظات
السنين والدهور
لقد خنقت البراءة دون وداع
حتى لم تقبل عيونهم
او تشم عبقهم
اندثرت الاجساد الطرية تحت الثرى
دون وداع
كلمات جميييلة ورائعة
سلمتِ وسلمت يداكي
سلمتِ وسلمت يداكي
اسعدني مرورك مسلمة سورية وافتخر …. ربي يفك ازمة سوريا ويعيد لها فرحتها بالسلام والأمان