أبتعـــــــــــــاث المرأة المسلـــــــــــمه وخطط الغرب -اسلاميات 2024.

لقد جرى في صحيفة الحياة استفتاء حول قيادة المرأة السعوديّة بلغ نسبة الرافضات والرافضين 98% من السعوديّة، وهذه نسبة مخيفة يأخذها الغرب بعين الاعتبار، ففكّر حينها ونظر، ووجد أنّ السور الأقصر في بناء الأمّة للوصول إلى تغيير بشأن المرأة هو (المرأة) ذاتها، فكان قرار الابتعاث حجر الزاوية في بناء المشروع الغربيّ، فهم يأملون أنّ عدداً من الطالبات- قلّ أو كثر – سيرجعن بقيم لا يحتاج معها الغرب لكبير عناء لتمرير أهدافه، ولا نستبعد فيما بعد أن نسمع من النساء السعوديّات من تطالب بما يريدونه هم.
وكما شهد التاريخ من قبل لدول تقدّمت في التأخّر الإسلاميّ – بشأن موضوع تحرير المرأة كمصر والكويت- رجوع عدد من المبتعثات بلا حجاب.
والواقع عندنا نقل لنا صوراً لبعض المبتعثات السعوديّات العائدات أو الباقيات هناك وهنّ بلا حجاب فعلاً، وأمثال هؤلاء سيصوتنّ لأيّ مشروع تغريبيّ، وسنراهنّ عبر الإذاعات والقنوات والصحافة بسحنة سعوديّة وألسنة غربيّة، لكنّ الوضع سيكون أخطر، لأنّ الفتاة السعوديّة هي من تطالب بالقرار هذه المرة، فصبغته في الظاهر (قرار داخلي).
ماذا عن الضوابط الشرعية ؟!
يلاحظ المتابع لقضيّة الابتعاث شيوع شيء من (التهوين والتساهل) عند الحديث عن شأن الضوابط الشرعيّة، وكأنّ هذه الضوابط هي هامشيّة لا جوهريّة، ومجرد وازع ذاتيّ والتزام شخصيّ، لا تربية عامّة ومطلب اجتماعيّ

والله اني لاسعد بمرورك علئ موضوعاتي وتعليقك الذي يزيد موضوعي إناره ..لاحرمنا تواجدك

اخيتي

قطرة ندئ …شااااااااااكره لك مرورك