أحذروا من الكبائر الباطنة؟؟
الكبائر الباطنة وهي كثيرة كالخيلاء …
والفخر ….
والكبر…
والحسد…
والعجب…
والرياء…
والغرور…
هذه الكبائر الباطنة أكبر من الكبائر الظاهرة أعظم من الزنا وشرب الخمر والسرقة!!
هذه الكبائر الباطنة إذا وقعت في القلب كانت حجابا بين قلب العبد وبين الرب.
ذلك أن الطريق إلى الله إنما تقطع بالقلوب ولاتقطع بالأقدام والمعاصي القلبية قطاع الطريق.
يقول ابن القيم: "وقد تستولي النفس على العمل الصالح فتصيره جندا لها فتصول به وتطغى فترى العبد : أطوع مايكون أزهد مايكون وهو عن الله أبعد مايكون"
فتأمل !!
فأحذروا من العجب بنفسكم والكبر والخيلاء ولاتقول عملت لله كذا وكذا فليس الله سبحانه وتعالى بحاجة لنا نحن من بحاجة إلى رحمة الله فلو أنفقنا ما أنفقنا هل نرائي به ليقولوا فلان عمل كذا وكذا؟؟
لتكن أعمالنا خالصة لوجه الله فلو علم الناس أو لم يعلموا هل أجرنا عندهم لا بل أجرنا عند الله سبحانه..
وحتى لو أنفقنا وتصدقنا وعلموا الناس أجعل عملك خالصا لله تعالى..
ولاتعجب بنفسك وأخلص النية لله..
ولا تتكبر وتفتخر وتغتر بنفسك فمصيرنا قبر وقطعة قماش ولن ينفعك بعد موت سوى العمل الصالح فالملوك والأمراء والأغنياء لم يدفعوا ع نفسهم الموت ولا المرض وكلنا مصيرنا واحد فأدعو الله أن يرحمك ويحسن في خاتمتك وبر بوالديك وصل رحمك مهما قطعك وتصدق ولو بالقليل اتقي النار ولو بشق تمرة وأحسن لجارك ولا تغتاب أيحب بعضكم إن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأخيرا وليس آخرا لاتترك صلاتك ولاتتهاون بها فكانت آخر وصاياه صلى الله عليه وسلم وهي أول مايسأل عنه العبد في قبره فأن صلحت صلح سائر عملك وان فسدت فسد سائر عملك وأبتغي بذلك وجه الله تعالى ..
جزى الله الفردوس الأعلى من أعان على نشرها ورزقه بر والديه ووفقه لما يحبه ويرضاه واسعد قلبه في الدنيا والآخرة ويسر الله له أمره…
جزاكي الله كل الخير اختي ربي يجعلو في ميزان حسناتك 
