إباحية حبك في التعري -قصة قصيرة 2024.

إباحية حبك في التعري

خليجية

تهمس في اذني سرا تعالي الى جانبي وتسمعني كلاما مطعوما بالعسل وتقترب مني لاشعر بحرارتك وكأنك بركان سينفجر خلال لحظات ،،،،،،،،،

هذا حالي معك منذ سنة ونيف ،،،،،،

اليوم كما حال الأيام الماضية سنتقابل بالمقهى الذي حفظته وحفظني ،،،،،

رن هاتفي المحمول اجبت ،،،،

فقال لي : مرحبا انتي جاهزة سأمر وآخذك خلال دقائق ،،،،،

كما هي العادة لم يتبق لي سوى ان اعلق قرطاي بأذني واضع الرتوش الاخيرة من الزينة ،،،،

كما اني دائما يجب ان اعيد تخطيط احمر الشفاه مرتين ،،،،،،،،،،

العطر ….. الرائحة المفضلة لديه (زهرة الليلك)

ها انا جاهزة ………

خرجت من المنزل ،،،، التقينا ببعض وذهبنا الى ذلك المقهى ،،،،

دخلنا جلسنا على الطاولة المعتادة ،،،،حتى النادل يعرف ماهو شرابنا المفضل في كل مرة ،،،،

فقط يأشر بأصبعه ويقول:شرابكم المعتاد ،،،،فنومض له برأسنا نعم ………

بدأ المشهد المثير …….. اشتقت لكي احبكي

من ثم اقترب هو وكرسيه الى جانبي اخذ بيدي وانا طبعا بكامل مشاعر الصمت فقط استمع اليه

ولكن كان يخبرني ان عينايا يشتد بريقهما عندما انظر اليه وهويحدثني بحب

الذي يقطع المشهد الرومانسي دائما هو النادل ……….

سحب يده وابعد كرسيه اقترب النادل كان رجل بالخمسين من عمره ………في شعره تعب الحياة

ودروبها المشيبة

وفي يده ساعة قديمة تعد ايام الشقاء …..وحذاءه يحكي قصص العالم من المعاناة ….

اقترب واحنى ظهره ليضع لنا فتاجين القهوة على الطاولة ،،،،،،،،،،،،ويرحب بنا

واذ به يتكلم بلطف …….هل تسمحوا لي بمداخلة ؟؟؟؟

اجبناه:نعم ياعم بالتأكيد

قال النادل:انا لم اعرفكم ولكني حفظت وجوهكم فانتم هنا بالمقهى كل ايام المطر وكل ايام الزهر

،،ابتسمت وقلت له :ماحالك ياعم اخبرني مرامك ؟؟؟؟؟

قال ياابنتي احضرت لكما بطاقتان لدعوة حضور زفاف ابني انت وخطيبتك …………..!!!

فنظر الى النادل بابتسامة طفيفة وقال له هذه ليست خطيبتي بل حبيبتي !!!!!!!!!!

اخذنا منه البطاقات وتشكرناه ،،،وانصرف بخطوات هادئة

نظرت الى حبيبي صاحب المشهد الغرامي المؤبد وقلت له اذا لم اكن خطيبتك فلم انا حبيبتك

اليس الحب هو الذي يتوج بالخطبة والزواج ………………؟؟؟؟؟؟؟

بدأ يتلعثم ويتمتم ……..موقف محرج ،،،،،،،،،،

بعد هنيهنة من الزمن سألته لم لا نعلن خطوبتنا ونبدأ بخطوة جديدة ،،نظر الي تلك النظرة

الجاحظة العينين الجامدة كأن احدما طعنه بالسكين ،،من ثم اجاب:لا لا انتي تعرفين الظروف

اعتبرينا هكذا مخطوبين ،،سكنني الصمت للحظات

سألته :اذا كانت اختك مكاني هل ترضى لها ان يرافقها شاب سنة ونيف دون ان يمتلكها

بخاتم الخطوبة ،،اجابني طبعا لا لا اقبل هذا عرض وشرف …..

احتد الموقف فتحدثت اليه بنبرة عالية الصوت اذن لماذا انت معي كل هذا الوقت ماذا تفعل

بحياتي الم تقل لي انتي ام اولادي بالمستقبل الم تقل لي انك ستتزوجني حالما تتحسن ظروفك

المادية ،،سرعان ما تدارك الموقف وقال انا لااقصد …….ولكن نحن من عائلة محافظة ،،،

وانا ؟؟؟؟

اجبته انا من عائلة من؟؟؟؟؟فال لا تختلف المعايير بين عائلتي وعائلتك ،،،

تناقشنا كثيرا وكان دائما يضع لي المبررات الباطلة امام كلمة حق واحدة

هي ان الرجل يستبيح في حبه التعري من القيم والاخلاق والمبادىء ولكنه يستبيح دم شقيقته

اذا ارادت ان تتعرى كما هو فعل

كلمات من نسج خيالي دونتها بقصة لتقرؤها احبتي

امل الحنيش سوريا خليجية

حلوة عاشت ايدج بس لو بيها بعد تكملة او تكون اطول القصة

تقبلي مروري

حلوة اعجبتني كثير
يسلموا ايدك
بس اتمنى تكملي القصة
ان شالله بكملها غاليتي بجزء ثاني

مشكورات على التعليق

مع محبتي خليجية

مممم امل انا ارى ان القصة هكذا كاملة فلما الجزء الثاني؟؟
طرحك راقي خيتو لكن ليعلم هذا الشاب ان قانون الحياة لايتوقف
(كما تدين تدان)
سلمت يداك اختي
احترامي عبير بابل
طرح جميل
قصة رآآئعة

تحتوى مآ بدآخلهآ موآآقف مآآ تحدث في مجتمعنآآ

عزيزتى رآآق لي حقـآآ مآ نقله لنآآ قلمك

دووومتى متأألقة

أنتظر جديدك

ودى .♥

قصه رائعه ،، ولنتذكر في كل شئ كما تدين تدااااان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.