اثرالورم الليفي على الحمل . -الجمل و الولادة 2024.

اثرالورم الليفي على الحمل…


تأثير الاورام الليفية على الخصوبة و فرصة حدوث الحمل:

أولا يجب التأكيد على أن نسبة كبيرة من السيدات لديهم أورام ليفية بدون حدوث أى مشاكل أو أعراض مرضية و بالتالى فتأثير الورم الليفى (التيف الرحمى) على الخصوبة و فرصة حدوث الحمل نادر و كثيرا ما تم الحمل فى وجود أورام ليفية (الياف رحمية) لدى السيدة و لكن إذا أعاق الورم الليفى الحمل فعادة يكون للأسباب التالية:

– تواجد ورم ليفى (تليف رحمى) فى تجويف الرحم بما يعيق عملية ثبات البويضة المخصبة أو الجنين.
– إغلاق الفتحات الخاصة بقنوات فالوب بما يعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة أو يعيق وصول البويضة لتجويف الرحم فى حالة تخصيبها.
– بعض الأورام الليفية (الياف – تليف الرحم) تنمو بصورة كبيرة عند حدوث حمل نتيجة إرتفاع نسبة الهرمونات بالدم مما قد يزاحم الجنين فى مكان نموه و فى بعض الأحيان يتسبب فى إجهاضه او الإجهاض المتكرر.

تأثير الورم الليفى فى الرحم (التليف الرحمى) على الحمل:

أغلب الأورام الليفية (الياف – تليف الرحم)التى يتم إكتشافها بالصدفة أثناء الحمل لا تمثل مشكلة إلا فى حالات قليلة لا تتعدى 10-30% يمكن أن تحس بأعراض مرضية مثل آلام فى البطن أو نزيف مهبلى بسيط. النزيف لا يؤثر عادة على الجنين إلا إذا زاد بكمية كبيرة. فى أغلب الأحيان لا يتأثر الجنين و لكن تبقى دائما فرصة حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة قائمة.

الأورام الليفية قد تزيد من فرصة زيادة فرصة حدوث وضع خطأ للجنين أثناء الولادة و قد تعيق الولادة الطبيعية إذا ما سد الممر الطبيعى للولادة بالذات إذا كان مكانه فى عنق الرحم و كل ما ذكر يحتاج بالطبع إلى التدخل الجراحى و الولادة القيصرية.

فى بعض الأحيان يزداد حجم و معدل نمو الورم الليفى (التليف الرحمى) أثناء الحمل لزيادة نسبة الهرمونات الأنثوية بالدم و لكن أيضا و بدون سبب معلوم قد يتقلص حجم هذه الأورام أثناء فترة الحمل فى نسبة صغيرة من السيدات.

كيف يتم علاج الأورام الليفية (الياف – تليف الرحم) أثناء الحمل ؟

يمكن فقط علاج أعراضها مثل علاج الألم ببعض المسكنات و الراحة بالسرير و عادة ما تنتهى الأعراض فى فترة وجيزة و لكن قد تحتاج السيدة لعمل فحص بالموجات الصوتية لمتابعة نمو الورم و وضعه لمعرفة إمكانية تسببه فى أى مشاكل فيما بعد.
لابد من التأكيد على أنه لا يمكن التدخل فى الأورام الليفية فى الرحم سواء بالقسطرة أو بالجراحة أثناء الحمل و لابد من الإنتظار حتى نهاية الحمل. إستئصال الورم الليفى من الرحم أثناء الولادة القيصرية يبدو منطقيا فى بعض الأحيان و لكن يحمل خطورة أعلى بكثير لفرصة حدوث نزيف رحمى أثناء الجراحة بسبب تضخم الرحم و زيادة تدفق الدم و عدد الشرايين المغذية له أثناء الحمل و التى تحتاج لفترة لتعود للمعدلات الطبيعية بعد الولادة.

صورلورم ليفي تم معالجته بالقسطره…اليمين قبل واليساربعد….

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/

منقول

طرح موفق حبيبتي هيما

يا رب يجعله في ميزان حسناتك .. ويرزقك الجنه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراشه؟ خليجية
طرح موفق حبيبتي هيما

يا رب يجعله في ميزان حسناتك .. ويرزقك الجنه

يسلمو حبيبتي شادو الله يرزقك الذريةالصالحة يارب آمين
شكرا كتير علي مرورك الجميل تقبلي تحياتي

الله يسلمكـــعلى هالمعلومااااات,,,,
يسلمووووووووووو على الطرح
الله يشافي المبتليات بهالمرض ويرزقهم الذريه الصالحه

الله يعطيك العافيه طرح جميل كروعة حضورك دائما

تسلم ايدك

الله يستر ويكفيني ويشفيني من شر من التليفات ياااااااااااارب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا وياك خليجية
الله يسلمكـــعلى هالمعلومااااات,,,,

تسلمي حبيبتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.