♥♥♥ احسنوا لوالديكم تنالوا ألجنة ♥♥♥ في الاسلام 2024.

♥♥♥ احسنوا لوالديكم تنالوا ألجنة ♥♥♥

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

للحفظ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أخواتي في الله

في هذا الموضوع أضع بين أيديكم شئ بسيط عن موضوع كبير ومهم وواسع وفضله الله سبحانه وتعالى عن سائر الاعمال وقارنه بتوحيده سبحانه ألا وهو بر الوالدين وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب لي ولكن أن نكون من البارين لوالدينا

اللهم آمين

إن الوالدين هم أغلى ما في الحياة لذا فيجب أن نحترمهم ونقوم بواجباتنا تجاههم

فان بر الوالدين من أقوى الأسباب لدخول الجنة وطاعتهما واجب

الأب والأم هما قدوتنا في الحياة يجب علينا أن نقوم بواجبنا تجاههم بكل تصرفاتنا

نتكلم بأسلوب محترم وننظر إليهم نظرة محبة واحترام

وقد ذكر الباري عز وجل آيات في بر الوالدين

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23

جاء تفسيرها في الميّسر:

وأَمَر ربك -أيها الإنسان- وألزم

وأوجب أن يفرد سبحانه

وتعالى وحده بالعبادة، وأمر بالإحسان

إلى الأب والأم،

وبخاصة حالةُ الشيخوخة، فلا تضجر ولا

تستثقل شيئًا

تراه من أحدهما أو منهما، ولا

تسمعهما قولا سيئًا،

حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب

القول السيئ، ولا

يصدر منك إليهما فعل قبيح، ولكن

ارفق بهما، وقل

لهما -دائما- قولا لينًا لطيفًا.

ففي هذه الآية الكريمة

الإحسان بالوالدين وان لا نتكلم معهم

بأسلوب غير لائق

ومحترم ونعاملهم معاملة طيبة ننال

فيها الجنة ويجب على الأبناء أن لا

يتضجروا منهما ولو بكلمة أف بل يجب

الخضوع لأمرهما، وخفض الجناحلهما،

ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم

الترفع عليهما.

والوالدان هما سبب وجودنا

فهم تعبوا على تربيتنا وعلمونا

معالم الحياة فكيف نرد لهم تعبهم

وان الله سبحانه وتعالى قارن توحيده

ببر الوالدين

وحديث الرسول الكريم

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه

وسلم فقال: إني

أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال

صلى الله عليه وسلم

: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال:

(فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك

فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد)

[الطبراني].

وهذا معناه كبير بفضل بر الام

ومقارنته بالجهاد في سبيل الله

و

والأم هي ملاذ الحب والأمان فحضنهما

الدافئ هو

الذي يملأ قلوبنا محبة وحنان

و الأب هو السند في الدنيا

وهما سهرا لكي ننام

وتعبا لنرتاح

ويجب على جميع الأبناء مراعاة الواجب

الأخلاقي اتجاه أبويهم

فعندما ينادونهم يجب أن يحضروا إليهم

بسرعة

وبرحابة صدر ويقومون ما يطلبون

منهم فطاعتهم تعني الجنة

وحتى ولو غضب الأب من تصرف أبناءه

فيجب أن

يطلبوا منه السماح كتقبيل يده

والانحناء له احتراما ولا يرفعوا

أصواتهم على والدهم وان لايجعلوا أعينهم فوق عينه

والأم كذلك عندما تغضب من بنتها من تصرف ما

فيجب أن تطلب منها السماح وان تقبل

يديها

ويجب علينا أن نسمع منهم النصيحة فهم أكيد لا

يريدون لنا إلا الخير والصلاح في الدنيا

فالام هي منبع الحنان

والاب منبع العطاء

ومن فوائد بر الوالدين:

– أن يهديك سواء السبيل.

– وأن يصلح الله ذريتك.

– وأن يمدك بعون منه.

– وأن يرزقك قبولاً في الناس.

– وأن يسددك في أقوالك.

عجبي على أبناء لن يبروا والديهم

وإنهم لا يحترمونهم

ولا يحسنون معاملتهم وهذه من عقوق الوالدين

ألا يفكروا بعقوبة عقوق والديهم ؟؟؟

من أعظم المعاصي عقوق الوالدين

ويا حسرة على من عاق بوالديه يوم لا

ينفع ندم ولا حسرات

فإن رضا الله سبحانه وتعالى من رضا

الوالدين

فأولئك العاقين عليهم لعنة الله

عندما ينادوهم يتأففون ويضجرون

ويتكلمون بسخرية

وملل مع والديهم

تذكروا إنكم لا تدخلون الجنة إلا إذا

كان والديكِ راضين

عنك

فاغتنموا الفرصة وصلّحوا ما فاتكم

من معاملتكم السيئة لوالديكم

فهم سر سعادتكم في الدنيا والآخرة

ومن الأحاديث

النبوية التي تدل أيضا على فضل بر الوالدين :

عن عبد الله قال :

( سألت النبي صلى الله علي وسلم ، أي

العمل أحب إلى الله عز وجل ؟قال :

الصلاة على وقتها

0 قال : ثم أي ؟ قال : ثم برالوالدين

قال : ثم أي ؟

قال : الجهاد في سبيل الله )

و

قدم الإسلام الأم بالبر علي الأب

لسببيــــــن:

أولا : أن الأم تعاني بحمل الابـن

( سواء كان ذكرا أم أنثي)

وولادته وإرضاعه والقيام علي أمره

وتربيته أكثر مما

يعانيه الأب ،

وجاء ذلك صريحا في قوله تبارك وتعالي

ووصينـا الإنسان بوالديـه حملتـه أمه

وهنا علي وهن

وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك

والي المصير

اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها

وضعفها

وسهرها وتعبها في الحمل والولادة

والرضاعة. والبر

يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى

الطاعة

والصلة لقوله تعالى:

{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ

أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ

أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}

[لقمان:14]،

ثانيا : إن الأم بما فطرت عليه من

عاطفة وحب وحنان

… أكثررحمة وعناية واهتماما من

الأب .. فالابن قد

يتساهل في حق أمــــــه عليه لما يري

من ظواهر

عطفها ورحمتها وحنانها

لهذا أوصت الشريعة الإسلامية الابن بأن

يكون أكثر برا

بها ، وطاعة لها حتى لا يتساهل في حقها

، ولا

يتغاضي عن برها واحترامهاوإكرامها

ومما يؤكد

حنان الأم وشفقتها إن الابن مهما كان

عاقا لها ،

مستهزئا بها ،معرضا عنها .. قال:

تنسي كل شيء

حين يصاب بمصيبة أو تحل عليه كارثة

وعن أبي هريرة رضي الله عنها قال

جاء رجل إلي رسول الله صلي الله عليه

وسلم فقال:

يا رسول الله : من أحق الناس بحسن

صحابتي ؟

قال: أمـك. قال: ثم من ؟ قال: أمـك.

قال : ثم مـن ؟

قال : أمـك. قال : ثم من ؟ قال:

أبـوك

( متفق عليه)

ولا يقل حق الأب أهمية وجلالاً عن حق

الأم، فهو يمثل الأصل والابن هو الفرع،

وقد أمضى حياته وشبابه وأفنى عمره

بكد واجتهاد للحفاظ على أسرته

وتأمين الحياة الهانئة لأولاده، فتعب

وخاطر واقتحم المشقات والصعاب في هذا

السبيل، وفي ذلك يقول الإمام زين

العابدين ?: "وأمَّا حق أبيك فتعلم

أنَّه أصلك وإنَّك فرعه، وإنَّك لولاه لم

تكن، فمهما رأيت في نفسك مِمَّا يعجبك

فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك

فيه، واحمد الله واشكره على قدر ذلك

ولا قوة إلا بالله".

و

قال علي كرم الله وجهه : لو علم الله

تعالى شيئاً في

العقوق أدنى من كلمة ( أفٍ )لحرمه .

فليعمل العاق ما

شاءأن يعمل فلن يدخل الجنة , وليعمل

البار ما شاء أن

يعمل فلن يدخل النار

وكثير من الأقوال في بر الوالدين

و

إذا وفق الله الإنسان فصان لسانه وصان

جوارحه عن أذية الوالدين ولزمهما

فأحسن صحبتهما وأدخل

السرور عليهما فإن الله تبارك وتعالى

قد وفقه لخير كبير

وفضل جليل

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

همسة أخيرة

أخواتي في الله

إجعلوا من آبائكم وأمهاتكم تاجا فوق رؤوسكم

بقلم اختكم ومحبتكم في الله

علوشة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

"اللهم أرحم والدى كما ربيانى صغير"
بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحساس حزين خليجية
"اللهم أرحم والدى كما ربيانى صغير"
بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك

شكرا لمروركِ العطر خيتي العزيزة
دمتِ بحفظ الله ورعايته

جزاكِ الله خيرآ
وبارك الله فيكِ ووفقكِ لكل خير
دمتي برعاية الله

"يستحق التقييم"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.