استفسار عن صلاة التراويح بارك 2024.

استفسار عن صلاة التراويح بارك

السلام عليكم من فضلكم اريد كيفية صلاة التراويح للمراة في البيت هل يجب ان اقرا من المصحف وان اختم القران ام تصح صلاة التراويح بسور قصيرة مثل سورة الاخلاص..انا اصلي بالمصحف اقرا بالترتيب وفي النهار اكمل القراءة اين توقفت دون الصلاة هل هده الطريقة صحيحجة بارك الله فيكم اجيبوني

سبحان الله العظيم وبحمده

حبيبتي اول يوم تبدا من الفاتحة اكيد وتقرائي من المصحف وعدد الركعات 12 لازم المصحف عشان تختمي القران برمضان وعادي لو مثلا تقرائي اي وقت بالصلاة كملي عللى اللي توقفتي عليه
هل يجوز حمل المصحف والنظر إليه أثناء صلاة النافله وخاصة صلاة قيام الليل، حيث أنسى أحيانا بعض الكلمات أثناء تلاوة السور الطويلة، ولايوجد من يذكرني بها مما قد يحرمني من لذة تلاوتها من حفظي؟ الإجابــةالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
أخي السائل المبارك وفقك الله لكل خير وكثر من أمثالك وسؤالك الذي تسأل عنه نرجو أن يكون فيه موعظة للإخوة الذين يتابعون هذه الصفحة المباركة. ولعلنا نحيي جميعاً هذه السنة المهملة اليوم عند المسلمين إلا من رحم الله منهم ألا وهي سنة القيام في الليل. وأما ما سألت عنه فإنه يجوز لك أن تقرأ من المصحف نظراً في صلاة النافلة ، ومنها قيام الليل. وقد ثبت هذا عن بعض السلف رحمهم الله. فقد بوب البخاري بابا قال في ترجمته: "باب إمامة العبد والمولى ، وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف" وهو قول جمهور أهل العلم، والله تعالى أعلم.

اسلام ويب

ما الحكم الشرعي في قراءة الإنسان من المصحف الشريف وذلك في صلاة التراويح في رمضان، أو صلاة قيام الليل في غير رمضان، أو في صلاة الكسوف، وذلك بأن يقف الإنسان للصلاة ومعه المصحف الشريف ويقرأ منه السور الطوال التي لم يتمكن من حفظها عن ظهر قلب؟ وفي أثناء سجوده يضع المصحف على الأرض أو على طاولة تكون قريبة منه، وعند قيامه يأخذ المصحف بيده ويقرأ، وهكذا إلى أن ينتهي من صلاته؟ هل يجوز ذلك أيضاً في صلاة الفريضة؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد.. فلا حرج على المؤمن أن يقرأ من المصحف إذا دعت الحاجة إلى ذلك في التراويح, أو في قيام الليل, أو في صلاة الكسوف؛ لأن المقصود أن يقرأ كتاب الله في هذه الصلوات, وأن يستفيد من كلام ربه-عز وجل-وليس كل أحد يحفظ القرآن, أو يحفظ السور الطويلة من القرآن فهو في حاجة إلى أن يسمع كلام ربه, وأن يقرأه من المصحف فلا حرج في ذلك, وقد كانت عائشة – رضي الله عنه – يصلي بها مولاها ذكوان في رمضان من المصحف يقرأ من المصحف, ثم الأصل جواز ذلك وليس مع من منع حجة, وقد رأى بعض أهل العلم منع ذلك ولكن بدون دليل, والصواب أنه لا حرج في ذلك في صلاة التراويح, وصلاة الليل, وصلاة الكسوف كل هذا لا حرج فيه حتى الفريضة لو دعت الحاجة إلى ذلك لا بأس لكن الحاجة في الغالب لا تدعوا إلى هذا في الفريضة؛ لأن الفريضة يقرأ فيها بالسور القصيرة بالفاتحة أو بغيرها من السور, فالغالب أن الإمام لا يحتاج إلى ذلك لكن لو احتاج إلى أن يقرأ في المصحف فلا حرج والحمد لله. ويلاحظ أن السنة والأفضل أن يوضع على كرسي مرتفع يكون حول المصلي يضعه عليه, فإذا قام من السجود أخذه لا يضعه في الأرض؛ لأن احترامه متعين فإذا تيسر كرسي أو شيء مرتفع وضعه عليه, أما إذا ما تيسر شيء فلا بأس أن يضعه على الأرض النظيفة الطيبة.

عبد العزيز بن باز

بارك الله فيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.