~التعلم المدمج~ 2024.

~التعلم المدمج~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أولاً: مفهوم التعلم المدمج Blended Learning:
*على الرغم من العديد من المميزات والإيجابيات للتعليم الإلكتروني، إلا أن البعض يرى أنه يوجد قصور في بعض الجوانب التي لم يستطع التعليم الإلكتروني التغلب عليها، ومن هنا كانت الحاجة إلى مدخل جديد يجمع بين مميزات كل من التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني والتغلب على جوانب القصور في كل منهما، فظهر ما يسمى بالتعلم المدمج والذي يعني دمج كل من التعليم التقليدي بأشكاله المختلفة والتعليم الإلكتروني بأنماطه المتنوعة ليزيد من فاعلية الموقف التعليمي وفرص التفاعل الاجتماعي وغيرها.

*ولقد تعددت تعريفات التعلــــــيم المدمج وذلك باختلاف الرؤية له، فيعرفه إسماعيل (2017) بأنه توظيف المستحدثات التكنولوجية في الدمج بين الأهداف والمحتوى ومصادر وأنشطة التعلم وطرق توصيل المعلومات من خلال أسلوبي التعلم وجهاً لوجه والتعليم الإلكتروني لإحداث التفاعل بين عضو هيئة التدريس بكونه معلم ومرشد للطلاب من خلال المستحدثات التي لا يشترط أن تكون أدوات إلكترونية محددة.

*ويعرفه محمد عطية خميس ( 2024: 255) بأنه نظام متكامل يهدف إلى مساعدة المتعلم خلال كل مرحلة من مراحل تعلمه، ويقوم على الدمج بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني بأشكاله المختلفة داخل قاعات الدراسة.

*كما يعرفه (Alekse, et al,2017) بأنه ذلك النوع من التعليم الذي تستخدم خلاله مجموعة فعالة من وسائل التقديم المتعددة وطرق التدريس وأنماط التعلم والتي تسهل عملية التعلم، ويبنى على أساس الدمج بين الأساليب التقليدية التي يلتقي فيها الطلاب وجهاً لوجه Face – to – face وبين أساليب التعليم الإلكتروني E-learning.

*ويرى لال أنه ﺘﻌﻠﻴﻡ ﻗﺩ ﻴﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺴـﺎﺌﻁ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ، ﺍﻟﺘـﻲ ﺘـﻡ ﺘﺼﻤﻴﻤﻬﺎ لتتكامل مع ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺽ، ﻭﺘﻌﺯﺯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺘﻪ، ﻭﻗﺩ ﻴﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ، ﻤﺜل: ﺒﺭﻤﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟـﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﺘﻌـﺎﻭﻨﻲ ﺍﻻﻓﺘﺭﺍﻀـﻲ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻨﺘﺭﻨﺕ، ﻭﻤﻘﺭﺭﺍﺕ ﺍﻟـﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟـﺫﺍﺘﻲ، ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻭﺃﻨﻅﻤﺔ ﺩﻋﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ.

*التعلم المدمج هو مدخل جديد لتقديم التعليم بحيث يجمع بين التعليم الصفي والتعليم الإلكتروني عبر الوسائط الرقمية المختلفة، وفيه يتم استخدام مصادر تعلم إلكترونية ضمن المحاضرات والدروس التقليدية بشكل متكامل معها. كما أنه نظام يوجه ويساعد المتعلم خلال كل مرحلة من مراحل التعليم، ويقوم بدمج الأسلوب التقليدي للتعليم وجهاً لوجه مع أشكال التعلم الإلكتروني لخلق الخبرة التعليمية الأكثر فاعلية.

ولقد تعددت تسميات التعلم المدمج، منها: التعلم المزيج، التعلم الخليط، التعلم المتمازج، التعلم المولف.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ثانياً: مميزات وخصائص التعلم الالكتروني المدمج:

للتعلم المدمج العديد من المميزات، يمكن توضيحها على النحو التالي:

-يساعد المتعلم على التعلم، والاعتماد على النفس وإيجاد جيل من المتعلمين مسئولين عن تعليمهم.
-يزود المتعلمين بما يمكنهم من التعامل مع الحاسوب والإنترنت وتطبيقاتهما، من حيث اعتماد العديد من الوظائف على تقنية الحاسوب والإنترنت.
-يستخدم الوسائط المتعددة في شرح النصوص العلمية.
-التقويم التلقائي والمباشر للمتعلم.
-استقصاء المعلومات من المصادر المباشرة.
-التوظيف الحقيقي لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المواقف التعليمية، من حيث تصفح الانترنت والتعامل مع البريد الالكتروني والمحادثة واستخدام مختلف برمجيات الحاسوب.
-تقليل نفقات التعلّم مقارنة بالتعلّم الالكتروني، وتوفير جهد ووقت المتعلّم والمعلّم مقارنة بالتعلّم التقليدي وحده.
-تمكين المتعلمين من الحصول على متعة التعامل مع المعلمين وزملائهم وجهاً لوجه، مما يعزز العلاقات الاجتماعية والجوانب الإنسانية بينهم.
-مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين بحيث يمكن لكل متعلم السير في التعلّم حسب حاجته وقدراته.
-اتساع رقعة التعلم لتشمل العالم وعدم الاقتصار على الغرفة الصفية.
-يسمح للطالب بالتعلم في الوقت نفسه الذي يتعلم فيه زملاؤه دون أن يتأخر عنهم في حال عدم تمكنه من حضور الدرس لسبب ما.
-يحقق المتعلم من خلال هذا النوع من التعلم أفضل النتائج، حيث تظهر بعض المؤسسات التعليمية من تطبيقاتها الأولية للتعلم المدمج نتائج استثنائية، إذ وجد أن تحقيق الأهداف التعليمية قد تحقق بوقت أقل بنسبة (50%) من الاستراتيجيات التقليدية.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ثالثاً: تتمثل أهمية التعلم المدمج في عدة عناصر:

-سرعة ومرونة أفضل للتعلم.
-عدم التقيد بحدود الزمان والمكان.
-زيادة الدافعية لعملية التعلم من خلال استخدام الوسائط المتعددة.
-تنمية مفاهيم العمل الجماعي والعمل التعاوني.
-توفير وقت المتعلمين.
-يزيد من خبرات التعلم لديهم.
-تحقيق الأهداف التعليمية المحددة من خلال استخدام المستحدثات التكنولوجية.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رابعاً: عوامل نجاح التعلم المدمج:
-أنه يعمل على تحسين مخرجات التعليم.
-مناسبة نموذج التعليم المدمج مع طبيعة الطلاب.
-توافر البنية التحتية التي تدعم تطبيقه بالقاعات الدراسية التقليدية مع تدعيمها بتكنولوجيا التعليم الإلكتروني.
-قابلية قياس مخرجاته والتأكد من فاعليته.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يتبع

خامساً: استراتيجيات التعلم المدمج:

غالبا ما يفهم من الاستخدام الأولي للتعلم المدمج الربط اليسير بين التدريب في الفصل الدراسي التقليدي وأنشطة التعلم الإلكتروني، وقد تطور المصطلح ليشمل مجموعة أغنى من إستراتيجيات التعلم، وقد يضم برنامج التعلم المدمج واحدا أو أكثر من الأبعاد على النحو الآتي:

– الدمج بين التعلم المباشر على الخط OnLine والتعليم الصفي:
تضم خبرات التعلم المدمج أنماط التعلم المباشر والصفي، ويتم التعلم المباشر عادة من خلال تقنيات الإنترنت والإنترانت، أما التعلم الصفي فيتم في المواقف الصفية التقليدية، ومن الأمثلة على هذا النوع من التعلم المدمج البرامج التي تتطلب بحثا في المصادر باستخدام الشبكة العنكبوتية web ودراسة المواد المتاحة من خلالها وذلك أثناء جلسات تعليمية/ تدريبية واقعية في الفصول الدراسية بإشراف المعلم/ المدرب.

– الدمج بين التعلم الذاتي self-paced ، والتعلم التعاوني الفوري live collaborative :
يشمل التعلم الذاتي أو التعلم بالسرعة الذاتية عمليات التعلم الفردي والتعلم عند الطلب، والتي تتم بناء على حاجة المتعلم ووفق السرعة التي تناسبه، أما التعلم التعاوني ـ في المقابل ـ فيتضمن اتصالا أكثر حيوية (ديناميكية) بين المتعلمين، يؤدي إلى مشاركة المعرفة والخبرة، وقد يشمل الدمج بين التعلم الذاتي والتعلم التعاوني ـ على سبيل المثال ـ مراجعة بعض المواد والأدبيات المهمة حول منتج جديد، ثم مناقشة تطبيقات ذلك في عمل المتعلم من خلال التواصل الفوري باستخدام شبكات المعلومات.

– الدمج بين المحتوى الخاص (المعد حسب الحاجة) Custom ************** والمحتوى الجاهز On-the-********f **************:
المحتوى الجاهز هو المحتوى الشامل أو العام الذي يغفل البيئة والمتطلبات الفريدة للمؤسسة، ومع أن كلفة شراء أو توفير مثل هذا المحتوى تكون في العادة أقل بكثير وتكون قيمة إنتاجه أعلى من المحتوى الخاص الذي يعد ذاتيا، فإن المحتوى العام ذا السرعة الذاتية يمكن تكييفه وتهيئته من خلال دمج عدد من الخبرات (الصفية أو الشبكية)، وقد فتحت المعايير العالميةـ مثل (SCORM )النموذج المرجعي لمكونات المحتوى التشاركي ـ الباب نحو تحقيق مرونة أكبر في دمج المحتوى الجاهز والمحتوى الخاص لتحسين خبرات المستخدم بكلفة أقل.

– الدمج بين العمل والتعلم:
إن النجاح الحقيقي وفاعلية التعلم في المؤسسة يرتبطان بالتلازم بين العمل والتعلم، وعندما يكون التعلم متضمنا في عمليات قطاع العمل مثل المبيعات أو تطوير المنتجات، يصبح العمل مصدرا لمحتوى التعلم، ويزداد حجم محتوى التعلم المتاح عند الطلب بما يلبي حاجة المستفيدين من هذا المحتوى.

يُستَشَّف مما سبق أن العديد من المعوقات ذات الصلة بالوقت، والمكان، والشكل والتي ترتبط بالفصل الدراسي لم تعد موجودة، وحتى البناء التنظيمي المعد مسبقا للبرنامج التعليمي يمكن تحويله إلى عمليات أو خبرات تعلم مستمرة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سادساً: مكونات التعلم المدمج:
التعلم المدمج ليس جديدا، حيث من مكوناته ما يتم في الفصول الدراسية التقليدية (بما فيها قاعات المحاضرات والمختبرات) والكتب والملخصات، بالإضافة إلى الأنشطة الإلكترونية عبر الوسائط الرقمية، وذلك على النحو التالي:

الصيغ التزامنية التقليدية Traditional Synchronous formats :
– الفصول الدراسية والمحاضرات التي يشرف عليها المعلم/ المدرب.
– مختبرات وورش العمل اليدوي.
– الرحلات الميدانية.

الصيغ التزامنية الإلكترونية Synchronous online formats :
– الاجتماعات الإلكترونية.
– الفصول الافتراضية.
– الندوات والبث من خلال الشبكة العنكبوتية.
– التدريب coaching.
– الرسائل المباشرة.

صيغ التعلم الذاتي غير التزامنية Self-paced Synchronous formats:
– الوثائق وصفحات الإنترنت.
– وحدات التدريب المعتمدة على الحاسب أو الشبكة العنكبوتية.
– المحاكاة
– مجتمعات التعلم الشبكية، ومجموعات النقاش.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مع حبي
"مينو"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فعﻻ مزايا التعليم المدمج و خصائصه مفيد و متنوعة
جزاك الله خيرا على الافادة مينو…نورتينا يا الغالية بمعلومات جد مهمة و قيمة
انار الله دربك و حقق مبتغاك…و بارك فيك
يقيم و يثبت للفائدة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكى
شكرا لك
بارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.