التقيؤ عند الاطفال الرضع!!! 2024.

التقيؤ عند الاطفال الرضع!!!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بســــــــــم الله الرحمـــــــــــــــــن الرحيـــــــــــم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
هناك اسباب كثيرة دارت في اذهان الكثير من الامهات لاسيما الامهات الجدد وهي:

التقيؤ: متى يكون طبيعياً ومتى يكون غير طبيعي؟

هل من الطبيعي أن يتقيأ طفلي؟

متى يستدعي الأمر الشعور بالقلق؟

كيف أتعامل مع التقيؤ؟

هل من الطبيعي أن يتقيأ طفلي؟

من الشائع أن يتقيأ الطفل عدة مرات في الأسابيع الأولى من ولادته وهو يبدأ يالتكيف مع الرضاعة لينمو ويكبر.
من الطبيعي أن يتقيأ طفلك كميات قليلة بعد الرضاعة أو عندما يتجشأ، لكن إذا تقيأ كميات كبيرة، فلا بد من استشارة الطبيب.
لا تنسي أن التقيؤ يخيف الطفل عادة فتلاحظين أنه يبكي كلما حدث ذلك.

قد يقيأ طفلك لأي سبب، بدءاً من الإحساس بالدوار وهو في السيارة وحتى الاضطرابات الهضمية.
كما قد يحدث هذا الفعل الارتكاسي (الاستجابة) أثناء السعال أو البكاء لمدة طويلة. هكذا، سترين أن التقيؤ يتكرر كثيراً في السنوات الأولى من عمره. ويتوقف عادة بعد مرور ست ساعات إلى 24 ساعة من دون أي علاج باستثناء تغيير النظام الغذائي بالإضافة إلى تناول الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة جسمه. في العموم، إذا كان طفلك ينمو بشكل طبيعي ويبدو بصحة جيدة، ويزداد وزنه بانتظام، فلا داعي للقلق.
متى يستدعي الأمر الشعور بالقلق؟
قد يرجع سبب تقيؤ طفلك في الأشهر القليلة الأولى من عمره إلى مشاكل طفيفة في الرضاعة كالتخمة مثلاً. لكن فيما بعد، تظهر أسباب أخرى مثل الإصابة بفيروس المعدة أو الالتهابات في الجهاز التنفسي أو المسالك البولية، ويصاحب هذا النوع من الالتهابات الإسهال في الغالب. ربما يتقيأ طفلك أيضاً إذا كان يعاني من:
الزكام
التهاب الأذن
التهاب في البول.
يمكن أن تسبب حساسية الطعام التقيؤ في بعض الأحيان. لو توقف طفلك عن تناول الطعام الذي سبب له ردة الفعل التحسسية، قد ينتهي معه التقيؤ. مع ذلك، راجعي طبيبتك قبل التخلي عن أي أطعمة من نظام طفلك الغذائي. عندما يصبح طفلك كبيراً، ربما يدل التقيؤ على إصابته بمرض ما. بشكل عام، لا تترددي في الاتصال بالطبيب إذا لاحظت على طفلك أياً من العلامات التالية:
ألماً شديداً في منطقة البطن.
انتفاخاً في البطن.
شعوراً بالنعاس أو تهيّجاً شديداً.
تشنجاً أو اختلاجاً.
تكرار التقيؤ أو استمراره لأكثر من 24 ساعة.
علامات الجفاف بما فيها جفاف اللسان، والبكاء الشديد، وقلة الدموع، وانخفاض في المنطقة اللينة من أعلى الرأس، وتراجع في كمية البول (يبلّل أقل من ستة حفاضات في اليوم).
حمى.

التقيؤ لأكثر من 12 مرة، أو التقيؤ بقوة شديدة.

ظهور طفح جلدي لا يبهت عند الضغط عليه.

قلة النوم أو التهيج الشديد.

انتفاخ المنطقة اللينة في أعلى الرأس.

تباطؤ في التنفس.

انتفاخ في البطن.

وجود دم أو بعض العصارة المرارية (مادة خضراء) في القيء.

تقيؤ مستمر لدى الأطفال حديثي الولادة خلال نصف ساعة من الرضاعة (انظري أدناه).

وجود بعض الدم أو العصارة المرارية في القيء:

تجدر الإشارة إلى أن وجود آثار دم مع القيء أمر لا يدعو إلى القلق، فقد يرجع السبب إلى

الجهد الذي يبذله الطفل أثناء التقيؤ ما يؤدي إلى تمزق بسيط في الأوعية الدموية الرقيقة

الموجودة في جدار المريء. ربما تلاحظين أيضاً آثار دم في قيء طفلك إذا سبق له ابتلاع دم كان في فمه بسبب جرح ما أو في أنفه جراء الرعاف (النزف من الأنف) خلال الساعات الست التي تسبق التقيؤ. لكن إذا استمر وجود الدم في القيء أو إذا زادت كميته، فاستشيري الطبيب. من المحتمل أن يطلب منك رؤية عيّنة من القيء إذا كان فيه دم أو مادة الصفراء المرارية. المهمة ليست سهلة، لكن عليك جمع القليل منه لكي تطمئني. قد تدل عصارة المرارة على وجود انسداد في الأمعاء ما يتطلب الانتباه الشديد.

استمرار التقيؤ بقوة لدى المواليد الجدد بعد تناول الرضعة بنصف ساعة: قد يكون ذلك مؤشراً على وجود تضيّق في البوابة بين المعدة والأمعاء الدقيقة، وهي حالة نادرة تسبب القيء وتصيب الاطفال في الأسابيع الأولى من عمرهم، ويمكن أن تحدث في أي وقت قبل بلوغ الطفل شهره الرابع. في هذه الحالة، يتقيأ الطفل لأن العضلة التي تنظم عمل الصمّام (وهو بنية غشائية في عضو مجوّف أو ممر مثل الشريان تغلق لمنع عودة السائل الذي مرّ عبرها) بين المعدة والأمعاء الدقيقة تكون سميكة أكثر من اللازم، فلا تفتح بما فيه الكفاية لتسمح للطعام بالمرور عبرها. يمكن حل هذه المشكلة بعملية جراحية بسيطة، لكن يحتاج الطفل إلى الرعاية الطبية العاجلة بمجرد ظهور الأعراض.

حاولي ألا تخافي كثيراً، فكل طفل معرض للإصابة بأي مرض عاجلاً أم آجلاً. لن يفيدك القلق ما لم تحسني التصرف في الوقت المناسب. قد يمرض الطفل في أية لحظة من عمره، وعلى الوالدين مواجهة الحالة مثل بقية أمور الحياة.
كيف أتعامل مع التقيؤ؟
عادة، لا يدعو التقيؤ إلى القلق وسرعان ما يتحسن. إليك ما يمكنك القيام به لمساعدة طفلك على التعافي:
حافظي على رطوبة جسم طفلك: عندما يتقيأ طفلك، يفقد سوائل ضرورية لجسمه. ومن الهام تعويضها حتى لا يصاب بالجفاف. للقيام بذلك، يمكنك إعطاء طفلك رشفات من محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم ORS، عدة مرات في الساعة، بالإضافة إلى حليب الأم المعتاد أو الحليب الاصطناعي بكامل مكوناته والماء. مع ذلك، تحققي من طبيبتك أو الصيدلي قبل تجريب هذا الأمر. لا تعطي طفلك عصائر الفاكهة أو المشروبات الغازية.
أعيدي طفلك إلى روتينه: ما لم يتقيأ طفلك لمدة 12 إلى 24 ساعة، يمكنك العودة إلى نظامه الغذائي المعتاد. لكن استمري في إعطائه الكثير من السوائل: مثل حليبه المعتاد. إذا كان طفلك يتناول الأطعمة الصلبة، فابدئي بالأطعمة سهلة الهضم: مثل حبوب الإفطار أي الكورن فليكس أو اللبن الرائب أي الزبادي أو الروب. يمكنك أيضاً محاولة استخدام السوائل المجمدة، مثل مصاصات التلج إذا كان عمر طفلك أكثر من 12 شهراً.
ساعديه ليشعر بالراحة: قد يساعد النوم أيضاً على تهدئة طفلك. تفرغ المعدة محتوياتها في الأمعاء عادة أثناء النوم، ما يخفف حاجته إلى التقيؤ.
لا تعطي طفلك أدوية مضادة للغثيان (سواء أكانت بوصفة طبية أم من دون وصفة طبية) ما لم تصفها لك طبيبتك. في حال كان يذهب طفلك إلى الحضانة، أبقيه في المنزل لمدة 48 ساعة على الأقل بعد آخر نوبة تقيؤ.

تقبلوا خالص تحياتيخليجيةسلر ام امير السهلانيخليجية

اتمنى ان ينال موضوع اعجابكن
شكرا عزيزتي ع الموضوع المفيد
تقييم +نجوم نورتي ياقمر القسم
موضوع اكثر من رائع حبيبتي

موسوعه متكامله عن القيء و اسبابه و طرق التعامل معه

يستحق النجوم عن جداره

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من موضوعاتك الهادفه

شكرا لك حبيبتي احترامي وتقدري…

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♡زينه سامي♡ خليجية
شكرا عزيزتي ع الموضوع المفيد
تقييم +نجوم نورتي ياقمر القسم

اكييييييد هذا نورك ياقمر

ا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.