(العبرة ليست بمن هلك كيف هلك، وإنما العبرة بمن نجا كيف نجا). – الشريعة الاسلامية 2024.

(العبرة ليست بمن هلك كيف هلك، وإنما العبرة بمن نجا كيف نجا).

هذا إذا كثرت الفتن فالعبرة بمن نجا كيف عمل حتى نجا، وإلا فالعبرة حاصلة في الكل من هلك ومن نجا، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [يوسف:111]، حتى الإنسان فيه عبرة: في سمعه، وفي بصره، وكذا في الليل والنهار والشمس والقمر، والجبال والشجر والدواب، والبحار وكل شيء، قال الله تعالى: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ} [الحشر:2]، ولكن هذا مقيد بأن العبرة في من نجا ليست كمن هلك، فالذي ينجو من الفتن تكون فيه العبرة أعظم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن جنب الفتن، ولمن ابتلي فصبر فواها))، أي: فوا عجبًا له، فمن نجا من الفتن ففيه عبرة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.