القصص -قصة قصيرة 2024.

أخرجت بعض الأفكار من فلم تأثرت به, الأحداث واقعية
فكتبتها بقلمي المتواضع, وهذه أول محاولة لي, إن أعجبتكم
سأكملها, والسموحة

الحلقة الأولى

ها هنا زوجي يستلم هديته يكرمونه لأنه أفلح في عمله
وأنا جالسة بين الجمهور
يقول الفضل يعود لي زوجته التي يحبها حين قبل بشهادتهم
وأنا في مقعدي عقلي يدور كالمرواح
هل يحبني حقا؟ لا أدري
أحيانا أشعر كأني ملكة عرش قلبه وأحيانا أشعر كأني منبوذه
في الحقيقة هذا الزوج الذي أتى يجلس بقربي
غريب
كأني لا أعرفه, أتمنى ذكرياتي ترحل أتمنى أن أحبسها للأبد
لأنها تنزف فؤادي وتمزقه
آه لو لم أحتفظ بهذه الذكريات المرة كنت سأقوى على الرحيل
والله ما أحببت غيره هو في عيني الكل بالكل
هو الأمير هو الفارس
هو أول شخص أعشقه قلبي و تزوجته
كان في الأمس يتنظر عودتي يحسسني بالحنين
والآن يبدع في التبرير كل يوم قصة جديدة
كأنه الوحيد الذي يعمل
كأن قصته من ألف ليلة و ليلة
قصة تنقصها خاتمة أو الأصح قصة فقدت صوابي

عدنا إلى المنزل, سألته و في صوتي مشقات الزمان
نبرتي مكسورة, هل هناك غيري؟ ها هو يغادر المنزل من جديد
والعلة ظروف العمل , تبرير أقبح من ذنبه
بكيت طوال الليل, أصبحت دموعي صحبتي
صاحبتي الجارحة إخت البحر
هل وجد أجمل مني أو أصغر سنا؟
سلمت له حياتي, ضحيت بدمي وروحي وأهلي
جعلني أستغنى عن أهلي, راغهم إلى دار العجزه
آه ولكني تزوجته صغيرة, شكلي الخارجي لم يتغير كثيرا
كرست له ذاتي

زرته في مكتبه في الصباح, تحدثت مع الساكرتيره
لا أعلم لماذا تناظرني بشفقة
فأنا أسكن في قصر, وزوجي غني جدا ولم يقصر يوما
في المال, كسرت الصمت و قلت لها سأدخل مكتبه
قبل أن تحاول منعي وجدت زوجي
يصرخ في أذني كأنني صمخاء, ماذا تريدين؟
و وجدت فتاته بقربه
آآآآآآه كارثة
هل هذه هي؟؟؟
لم يجيب و الفتاة تراقبني بإحتقار
من الفوق إلى الأسفل كأن أنا الذي سرقت زوجها
عودي إلى المنزل , صدى صوته يراددني حتى اليوم
عدت باكية, ما العمل؟
استغنيت عن أهلي بسببه لم أقصر يوما لماذا يعذبني؟
ها هو يهدم قلبي بأكمله
ها هنا أعيش حياتي من أجل العيش
أريد الموت, ولكن هذه الرغبه حرام مجرده