نحن الآن في قلعه كبيره ,قديمه,ثابته
نعم فيها تشققات ولكنها بسيطه نعم فيها أبواب أنفتحت ولن تُقفل أبداً أبداً !!!!!!!!!!
وأنتِ ياغاليه من العاملات بها فأنتِ الدرع الحصين ومكان حراستك من أهم مواقع تلك القلعه
فحذاري أن تجعلي العدو يتسلل إلى الداخل قد تحرمين من شرب العسل يوماً وأكل الثمر صيفاً
بسبب وقوفك وحراستك عند باب القلعه الهام ,فحذاري أن يغريك العدو بالعسل وسله من الثمر
فيلهيك بتلك المغريات وينسيك وضيفتك العظمى ورتبتك العليا ويدخل تلك القلعه بسببك
فيعثو بها ويُفسد ويهدم ثم ماتكاد تلك القلعه أن تختفي وسكان تلك القلعه أنظارهم توجه العداوه لكِ وقلوبهم وعقولهم
تصطرخ وتقول أنتِ السبب فحذاري ياغاليه
نعم فالأمه الإسلاميه هي تلك القلعه الشامخه والشقوق التي في جدرانها هي تلك الأعمال والأفعال التقليديه
للغرب في أخلاقهم وعاداتهم بل قد تصل إلى معتقداتهم الضاله
أما الأبواب التي فُتحت ولن تُغلق أبد الدهر
هو فقدان الأحبه محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه وأما عملك عند ذاك الباب المهم فهو عملك للأمه الإسلاميه ليس برفع مستواها الإقتصادي
لا لا بل عملك بتربية أبطال فاتحين ..عملك هو صبرك ومصابرتك بترك ماتشتهين إن كان محرم
والتورع عما تريدين إن وجد
عملك هو ثباتك وتمسكك بالحجاب والعفه
وأكرر أحذري المغريات فوربي لقد أنتشرت الفتن فأثبتي على الحق ..لا تنجري وراء الموضات المُهلكه
والأغاني الماجنه ……ولا تكوني سبب لإهلاك أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بإشباع شهوتك وإتباع نزوتكوأخيراً ياجندية الأمه ويا أملها ..
أعلمي أن قليل من الجنديات الغادرات فتحوا أبواب للعدو
فأوصدي بابك ولا تنتظري أجراً تأخذيه ولا شهره تطلبيها
أثبتي يارمز الوفا…أثبتي ياريح الندا
كوني كالحارسات السابقات كالصحابيات الصادقات
ثبتن فثبتهن الله وكان الجزاء من جنس العمل
كانت النهايه{في مقعد صدق عند مليك مقتدر}
نصرن فأنتصرن
هذا وجعلني الله وممن تقرأ هذا رافعه للأمه مطيعه راضيه مرضيه
ثابته على الحق أم ومربيه لفاتحين أسود محررين مجاهدين
آآآمين آمين آمين هذا ولا تنسوني من الدعاء
جزاااك الله خير على الطرح ~
يقيم
اللهم اسمع من الجميع
بارك الله فيك يا ميسون
مواضيع جميلة
