المقابلة التي هزّت أمريكا من الشريعة 2024.

المقابلة التي هزّت أمريكا


أجرى الإعلامي نيل كافوتو مقابلة تلفزيونية مع الحاخام اليهودي يسرائيل ويس بثّتها أهم محطة أمريكية "فوكس نيوز"، وهو من جماعة "اليهود المتحدون ضد الصهيونية".
الحاخام ويس أعلن صراحةً في المقابلة المذكورة أن التوراة تقول: "إن المفروض في اليهود ألا تكون عندهم دولة، لأنهم منفيون بأمر الله".

ونظراً إلى أهمية المقابلة، أطلقت عليها المحطة الأمريكية المقابلة الأهم في العالم، ذلك أنها أثارت ردود فعل كبيرة بين الأمريكيين الذين، وفي جزء كبير منهم، يعتقدون بأهمية وجود "إسرائيل" لأسباب دينية، وهذا التيار أُطلق عليه "التيار الصهيومسيحي".

الحاخام ويس قال أيضاً في مقابلته: "لقد أفسدت "إسرائيل" كل شيء على الناس جمعياً، اليهود منهم وغير اليهود" وأعلن أن وجهة النظر هذه متفق عليها بين الكثيرين من اليهود عبر المئة سنة الماضية، أي منذ أن قامت الحركة الصهيونية بخلق مفهوم أو فكرة تحويل اليهودية من ديانة روحية إلى شيء مادي ذي هدف قومي للحصول على قطعة أرض، وجميع المراجع الدينية اليهودية تقول: "إن هذا الأمر مع ما تدعو إليه الديانة اليهودية، هو أمر محّرم قطعاً من الله".

بالطبع الحاخام ويس ليس أول من يقول ويُفتي بهذا الأمر، فجماعة "ناتوري كارتا" اليهودية والمنتشرة في بلدان كثيرة من العالم بما في ذلك "إسرائيل"، تقف ضد إنشاء دولة يهودية لأسباب دينية أهمها: أن تجمعهم في هذه الدولة سيسّهل من القضاء عليهم مستقبلاً. أيضاً هناك حالياً الكثير من التجمعات اليهودية في دول العالم تتشارك مع "ناتوري كارتا" في هذا الفهم.
وللعلم أنه في أواخر القرن التاسع عشر، وكما يُثبت المفكر الفرنسي غارودي في كتابه القيّم: ”الأساطير المؤسسة للسياسة "الإسرائيلية"، فإن تجمعات يهودية في دول كثيرة أعلنت معارضتها إنشاء هذه الدولة لليهود، ومن أبرزها: التجمعات اليهودية في ألمانيا، ولهذا لم يعقد هرتزل المؤتمر الصهيوني الأول في ميونيخ كمان كان يرغب، ويهود الولايات المتحدة من خلال مؤتمر مونتريال في العام 1897 حيث أصدروا بياناً جاء فيه: "إننا نشجب تماماً أي مبادرة تهدف إلى إنشاء دولة يهودية، وإن أي محاولات من هذا القبيل تكشف عن مفهوم خاطئ لرسالة "إسرائيل" التي كان الأنبياء اليهود هم أول من نادى بها، ونؤكد أن هدف اليهودية ليس سياسياً ولا قومياً، ولكنه روحي، فهو يشير إلى عصر مسيحي، حيث يعترف كل الناس بأنهم ينتمون إلى طائفة واحدة كبرى لإنشاء مملكة الرب على الأرض".

Happiness in Islam: المقابلة التي هزّت أمريكا

الهم اجعل كيدهم في نحورهم واجعل تدبيرهم في تدميرهم
يسلموو على الخبر بارك الله فيك
اللهم امين

وبارك الله فيك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.