()المقال – الشريعة الاسلامية 2024.

((دورة الصلاه بطعم جديد ))المقال (4)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ونأتي معكم لمقالنا الرابع في دورتنا ((الصلاه بطعم جديد))
.
وتطبيقا عمليا قم الأن وطبق عملي وصل ركعتين في جوف الليل

**ربي**
=======
الأكرم :: اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) العلق

قال السعدي::

( اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ) أي: كثير الصفات واسعها، كثير الكرم والإحسان، واسع الجود، الذي من كرمه أن علم بالعلم
.
**فعش مع اسم الله الأكرم فهو الأكرم علم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أن يقرأ علم الإنسان ما لم يعلم
.
فأدخل الصلاه واستشعر اسم الله الأكرم كي يعلمك ربك كيف تصلي وكيف تخشع فربك الأكرم علم الإنسان مالم يعلم

**تأمل معنا تلك الأيه**
=============
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي [14] طه

قال السعدي::

ثم خص الصلاة بالذكر وإن كانت داخلة في العبادة، لفضلها وشرفها، وتضمنها عبودية القلب واللسان والجوارح.
وقوله: لِذِكْرِي اللام للتعليل أي: أقم الصلاة لأجل ذكرك إياي، لأن ذكره تعالى أجل المقاصد، وهو عبودية القلب، وبه سعادته، فالقلب المعطل عن ذكر الله، معطل عن كل خير، وقد خرب كل الخراب، فشرع الله للعباد أنواع العبادات، التي المقصود منها إقامة ذكره، وخصوصا الصلاة.

**قال أحد العلماء ::فالصلاه فرضت كي تمتلئ بالذكر فمثلا في الركوع 30 مره لفهم المعني والسجود كذلك
فأملأ صلاتك ذكر لله

**عظم قدر صلاتك**
============
1-الصلاة فرضت على جميع الأنبياء والمرسلين وأتباعهم (لماذا نصلي)

ليست هذه المكانة للصلاة من خصائص الإسلام الخاص الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما هي من خصائص دين الإسلام عامة، باعتباره الدين الوحيد الذي نزل من السماء، فالسماء لم ينزل منها إلا دين واحد، ولذلك من الخطأ الشديد استعمال تعبير الأديان السماوية، فهذا تعبير باطل غير صحيح، ومن العقيدة الإسلامية أن تؤمن أن جميع الأنبياء أتوا بدين واحد وهو دين الإسلام، وإنما طرأ التحريف على بعض الأديان لسبب أو لآخر، لكن جميع الأنبياء أتوا بدين واحد، والقاسم المشترك في رسالتهم هو لا إله إلا الله،

ولهذا حث عليها جميع رسل الله وأنبيائه عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام. فقد قص رب العزة عن إبراهيم عليه السلام دعاءه: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ [إبراهيم:40] فهذا إبراهيم عليه السلام كان يقيم الصلاة. ونوه جل وعلا بشأن إسماعيل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فقال سبحانه وتعالى مادحاً إسماعيل ومثنياً عليه: وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا [مريم:55]. وقال تبارك وتعالى مخاطباً موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي [طه:14]. ونادت الملائكة مريم أم عيسى عليه السلام: يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ [آل عمران:43]. وغيرهم من الأنبياء والرسل

2-الصلاة شعار دار الإسلام (لماذا نصلي)

كما أنه من لا صلاة له فلا دين له كذلك لا يمكن أن تكون هناك دار أو بلد يحكم عليها بالإسلام إلا إذا كانت الصلاة سمة مميزة لأهلها، وهكذا يرتفع حكم الكفر عن الشخص بالصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذاكم المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته) رواه البخاري . وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا) أي: لا يكون المرء مسلماً إلا بهذه العلامات وهي: أنه يصلي صلاتنا، ويستقبل قبلتنا، فلو صلى الرجل صلاتنا، لكنه صلى إلى الشرق، فهو لم يستقبل قبلتنا، فيفهم من هذا الحديث أنه لا يكون مسلماً حتى يصلي إلى قبلة المسلمين، فكيف إذا كان الشخص قد ترك الصلاة بالكلية؟

3-تسمية الله الصلاة إيماناً (لماذا نصلي)

إن الله سبحانه وتعالى سمى الصلاة إيماناً في القرآن الكريم، وذلك في قوله تعالى: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ [البقرة:143]، لأنه لما حولت القبلة إلى المسجد الحرام تساءل المسلمون: ماذا عن الصلاة التي صليناها إلى قبلة بيت المقدس؟ فطمأنهم الله سبحانه وتعالى أنهم ما داموا في الحالين مطيعين لأمر الله فلن تحبط صلاتهم التي صلوها إلى بيت المقدس، وأنه سوف يحفظ لهم ثوابها، فهذا معنى قوله تعالى: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ [البقرة:143] يعني: صلاتكم إلى بيت المقدس. كذلك جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة إيماناً في قوله: (آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع: آمركم بالإيمان بالله وحده، أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم) متفق عليه. الشاهد هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة من الإيمان بالله وحده، وهذا دليل واضح جداً على أن العمل داخل في مسمى الإيمان، وأن الإيمان ليس مجرد التصديق

**كيف نصلي**
========

شروط وواجبات الصلاة :
شروط صحة الصلاة :

أى إن لم يتحقق الشرط فلا يكون العمل صحيحاً , فنعرض الشروط على العمل فإن توافرت فى العمل كان صحيحاً و إلا فلا.

– 1دخول الوقت : وقد تقدم الكلام عليه في باب مواقيت الصلاة .
فلا تصح الصلاة قبل دخول الوقت لقوله تعالى ( إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ) النساء 103 أى مفروضاً في وقته

2- الطهارة من الحدث : لقول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } المائدة الاية 6.

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لايقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ )
الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري – المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6954
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]

3-طهارة الثوب والبدن والمكان شرط في صحة الصلاة

4-استقبال القبلة

القبلة للمسلمين هي الكعبة المشرفة وهي عنوان المسلمين واتجاه نظرهم وقد جعلها الله أمنا ومصدرا للطمأنينة والأمن الأمان للمسلمين
فلما هاجر النبي صلى الله عليه و سلم وكان وقتها القبلة هى بيت المقدس –رده الله إلينا- لبث النبي ستة أشهر يصلى متوجهاً لبيت المقدس و كان النبي بعد هجرته يتشوق للكعبة

وقد حولت القبلة إلى الكعبة فى السنة الثانية من الهجرة.
قال تعالى ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ )
شرط استقبال القبلة :
وهو شرط من شروط صحة الصلاة وذلك مما اجتمعت عليه الأمة والأصل في ذلك قوله تعالى ( وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم ) البقرة 144
وحديث أبي هريرة وفيه ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة ) مسلم 297.

** أذكار الصلاه طريقك للخشوع**
===================

ما يقال في الركوع

1-(( سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ )).
[ رواه مسلم: 1814 ].

(مرة واحدة وجوبًا ، والأفضل أن تكررها غير مرة).

2-(( سُبْحَانَكَ اللّهُمَّ ربَّنا وَبِحمدِكَ، اللّهمَّ اغفِرْ لي )).[ متفق عليه: 4968 ، 1085 ].
4-(( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ )).[ رواه مسلم: 1091].

5-(( سُبْحَانَ ذِي الجَبَرُوتِ وَالملَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ )).[ رواه أبو داود والنسائي:
873 ، 1133 . و صححه الألباني ].

6-(( اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي ، وَمُخِّي وَعَظْمِي وعَصَبْي )).

[ رواه مسلم: 1812].

**إياك وتركها والتهاون فيها**
———————————-

ترك الصلاة من أسباب سوء الخاتمة (لماذا نصلي)

إن ترك الصلاة من أسباب سوء الخاتمة والعياذ بالله، قال الإمام أبو محمد عبد الحق رحمه الله تعالى، وهو مشهور جداً بـابن عطية صاحب التفسير المعروف: اعلم أن سوء الخاتمة -أعاذنا الله منها- لا تكون لمن استقام ظاهره وصلح باطنه. فالإنسان إذا وفق إلى الأعمال الصالحة وحافظ عليها حتى الممات، فإنه يوفق إلى حسن الخاتمة. وسوء الخاتمة إنما تكون لمن كان عنده فساد في العقل أو إصرار على الكبائر وإقدام على العظائم، فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل به الموت قبل التوبة، فيغتنمه الشيطان عند تلك الصدمة ويختطفه عند تلك الدهشة والعياذ بالله، أو يكون ممن كان مستقيماً ثم يتغير عن حاله ويخرج عن سننه ويأخذ في طريقه، فيكون ذلك سبباً لسوء خاتمته وشؤم عاقبته، نسأل الله العافية

…………………………
وإلي هنا أنتهي مقالنا نرجو أن نكون قد أثريناكم
….

ولا تنسوا التطبيق العملي
.
ولا تنسوا قواعدنا من هنا

ولمتابعة باقي الدوره من هنا

أوعلي المنتدي من هنا

جزاك الله خيرا
بارك الله فيكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.