للهالات السوداء أسباب كثيره منها:
– وجود نقص في مخزون الحديد (Ferritin )
– وجود حساسية في جلد الجفون أو داخل العين مما يؤدي إلى فرك المنطقة وحكها بشدة وبالتالي يحصل هناك تصبغات مع وجود تجاعيد تحت العين.
– وجود وحمات أو مشاكل زيادة تصبغ بالجلد.
– وجود احتقان بالجلد المحيد بسبب الالتهابات المزمنة بالجيوب الأنفية أو حساسية الأنف المزمنة.
– بسبب نحافة شديدة بجلد الجفون مما يظهر طبقة زرقاء داكنة تحته عبارة عن انعكاس لون من الأوعية الدموية تحته.
– كثرة السهر والإرهاق.
– أحياناً تكون الهالات السوداء عائلية (أو وراثية) فتجدها في كل أو معظم أفراد العائلة.
– بسبب وجود منطقة غائرة تحت العين.
– بسبب أن العضلة المحيطة بالعين تكون مشدودة.
– مما يزيد المشكلة وضوحاً وجود ترهل بالجلد المحيط بالعين أو انتفاخات دهنية (مخدات) تحت الجفن السفلي.
– في بعض الحالات لا يكون السبب معلوماً وقد يكون أحياناً لدى الشخص أكثر من سبب للهالات السوداء.
ومهمة الطبيب تكمن في معرفة السبب (أو الأسباب) التي أدت إلى حصول الهالات السوداء وبالتالي إعطاء العلاج المناسب وهناك طرق علاجية مختلفة مثل:
– رفع مخزون الحديد في حالة نقصانه
– كريمات لعلاج حساسية الجلد المحيط بالعين أو قطرات لعلاج الحساسية الداخلية بالعين لتخفيف المشكلة والحد من زيادة انتشارها.
– عند وجود تصبغات قد نستخدم أحياناً كريمات تفتيح.
– عند وجود ترهلات سيفيد استخدام ليزر الشد أو تجرى عمليات تجميل الجفون لدى طبيب العيون أو جراحة التجميل.
– عند وجود شد عضلي حول العين يمكن حقن مادة البوتكس لكي تؤدي إلى استرخاء بالمنطقة.
– إذا كانت الهالات السوداء بسبب أن منطقة تحت العين غائرة فسيكون العلاج بحقن التعبئة (الفلر).
– وفي حالة الهالات بسبب انعكاس لون الأوعية الدموية تحت الجفن فيمكن عمل ليزر وعائي أو حقن فيلر فيشكل عازل بين هذه الشعيرات الدموية وسطح الجلد ولا يظهر اللون.
منقول
