الولادة رحلة من الألم يسكنها وجود الزوج -للحوامل 2024.

الولادة رحلة من الألم يسكنها وجود الزوج

لحظة الولادة أسعد وأصعب لحظات حياة المرأة، تشعر فيها بالألم، والضعف، والوحدة، فتتلمس حينها من يواسيها ويشعرها بالأمان.. ويعتبر الزوج خير معين لها في تلك اللحظة العصيبة، فيشاركها آلامها وفرحتها، ولذلك يوافق بعض الأزواج على حضور لحظة الولادة ولكن البعض الآخر يرفض ذلك.

قد يظن البعض أن حضور الزوج مع زوجته لحظة ولادة أبنائهما فكرة خيالية، ولكن هناك أزواجا عاشوا التجربة بالفعل، وإن كانوا قلة.

ولا شك أن حضور الزوج مع زوجته يحدث فارقا معنويا بالنسبة لها،

و يأكد الاخصائيين أن أن حضور الزوج الولادة له العديد من المزايا التي تساعد على سهولة وسرعة ونجاح عملية الولادة، حيث يبث فيها الزوج الثقة ويغمرها بكلمات الحب التي يقولها بصدق في تلك اللحظة.

لكن تواجده يتوقف على شروط عديدة، منها:

1. أن يتحمل الموقف وأن يكون لديه القدرة الكبيرة على التحكم في أعصابه.

2. أن يتمتع بصحة بدنية ونفسية جيدة، بحيث يقوم بدور فعال خلال عملية الولادة.

3. وهناك شرط مهم وهو ضرورة أن يقف الزوج بجانب رأس زوجته.

4. كما لا يسمح له بالتجول في الغرفة حتى لا يحدث اضطرابا في أداء الفريق الطبي.

و إذا لم تتحقق الشروط السابقة، فلا داعي لحضور الزوج، فإذا أراد الدخول لمجرد الفضول، فلا يسمح له بذلك.

ويوافق على الرأي السابق عدد من علماء النفس، فالزوج أعلم بزوجته من أي شخص آخر، ويستطيع أن يقدم لها الدعم والمساندة النفسية، والتي لها بدون شك مفعول السحر، حيث تزداد الزوجة حبا وتعلقا بزوجها، ومن ثم شجاعة وقوة وقدرة على الولادة.

كذلك تستطيع المرأة أن تطلب من زوجها ما لا تستطيع طلبه من الطبيب أو الممرضة، كما أن حضوره يزيد من تقديره لزوجته، مما يؤهله نفسيا للمشاركة في رعايتها والعناية بمولوده، وخصوصا في فترة النفاس والرضاعة، فينشأ بينهما دفء وترابط أسري، ويصبح للطفل معنى جميل عند أبيه وأمه، ويشعر كل منهما بقيمته ويحاولان تربيته وإسعاده بكل قوتهما.

وهناك ملحوظتان هامتان:

الملحوظة الأولى: على الزوج ألا يخجل من مشاركة زوجته هذه اللحظة الجميلة، وعلى الزوجة ألا تنزعج إذا رفض زوجها حضور ولادتها لأبنائه، لأنه يكون لسبب بسيط، وهو عدم الاعتياد على فكرة دخول رجل أثناء عملية الولادة، أو لأنه يخاف من مجرد دخول أي غرفة عمليات أو إذا شم رائحة البنج ولا يعتبر رفضه تخليا عنها.

الملحوظة الثانية: متعلقة بضرورة التهيئة النفسية لهما قبل إتمام عملية الولادة.

كما أن هناك بعض الازواج لا يسمح لهم بالحضور

فمثلا قد ينفعل إذا طلب الدكتور كمية إضافية من الدم، وقد يكون عاطفيا فيغمى عليه لمجرد رؤية الدم أو سماع صراخ زوجته، وتكون النتيجة أن ينهار بالبكاء والصراخ هو الآخر وتصعب عملية الولادة، إلا إذا كان الزوج طبيبا فيسمح له بالحضور.

نصائح للزوج

1. يجب أن يستحضر الزوج فكرة كونه يساعد على تسكين آلام الولادة لزوجته بنسبة أكبر من 70%.

2. يجب أن يتم تأهيل الزوج جيدا أثناء فترة الحمل، عن طريق إعطائه بعض المحاضرات والتدريبات وتعريفه بما سيتم تقريبا داخل غرفة الولادة، وذلك حتى لا يحدث ارتباكا ولا يعوق عمل الأطباء في هذا التوقيت المهم.

3. يقف الزوج بجانب زوجته، ليأخذ بيديها ويشد من عضدها ويتحدث معها، كما يجب تدريب الزوج على قول كلمات مطمئنة.

على أية حال، يرغب أكثر الرجال بحضور الولادة فالطفل الرضيع هو طفلهم. لذا لا ضير من حضور الأب الولادة ولكن يجب أن يكون الحضور إيجابيا بحيث يقدم الزوج الدعم المعنوي والمساعدة اللازمة لزوجته، وقد تكون هذه من التجارب الأكثر قيمة وروعة في حياة العديد من الأزواج.
الله يسهل علينا الحمل و الولادة و يرزق كل منتظرة انشاء الله

موضوع راااائع اختيه

وجود الزوج لحظه الولاده اكبر دعم لهاااااااا

يعطيك العافيه

مشكوورة فعلا كلام اكثر من رائع وصحيح
مشكوووووووووووووووره حبيبتي طرح رائع دمتي مميزه
الله يعطيك العافية وبارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موفقة
يسلمووو ياعسل
الله يعطيك العافيه عزيزتي
تسلم إيدك حبيبتي والله ييسرلنا الولادة جميعا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.