بنت زميلتي عمرها سنه ونصف تعمل كدا
يا امهات يافاضلات عذرا من هذا الطرح ولكن منكم نستفيد
بنت زميلتي دايما ماتضع اي شي تحتها عروسه مخدة اي شي وتتحرك فوقه احيانا على طرف الكرسي وتتحرك او على ارجل اخوانها او اي شي وكانها تشعر بشي .
امها متأكدة بأنها لاتراها باي وضع مثل هذا ردة فعلها دايما ام ان تأخذها وتقبلها وتغير وضعها او انها تزجرها وتضربها او تطنشها ولكن يزيد وتا خد راحتها. هل مر عليكم شي مثل هذا.ما الحل يافاضلات ساعدوها.
لانه لدى الطفل ذاكره تخزين اي شي يشوفه او يسمعه يخزنه في مخه وقت الزوم يطبقه
والعلاج طفلك مهها كان استعابه يجب على الام والاب اخذ الحظر والامنتناع عن اي حركه امام الطفل لانه راح يطبق
طفلك اذا بدى ينتبه لهاي الشغلات مثلا من عمر السنه عوديه ينام مع اخوانه لازم ينام معه وفيه وسائل كتيره
اختي عشان تلاقي فايده اكتر من موضوعك راح انقله في المكان المناسب
واتمنى اكون افدتك
ما قصرت روعة سعدي في النصيحة
ربمااااااااااا هي ما عندهاش فكرة
لكن تلفت الانتباه وما يؤدي بالاحراج
وتصير تتعود عليها اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
المهم ان تحرصي على متابعتهاااااااااا جيدا
ربماااااااااااا نقلتها من احد اقاربك او التلفااااااز
الله يحمي جميع اولادناااااااااااااااا من المشاكل
امر عادي اللي بصير مع بنتك
وعلى كل انا بحثت بالموضوع ولقيتلك هالجواب
السؤال
ابنتي عمرها خمسة أعوام ونصف، لها ميول جنسيَّة، ولا أعرف كيف أتعامل معها، سواء بالتفاهم أو بالردع والتهديد، فهل أذهب بها إلى الطبيب؟ أرشدوني ماذا أفعل؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أهلا ومرحبا بك وبابنتك، أولاً أود أن أطمئنك على ابنتك، فالميول الجنسية لدى الأطفال أمر طبيعي، وتظهر منذ أن يبلغ الطفل ثلاث سنوات، وكثيراً ما تظهر قبل ذلك، فالطفل حين يستحم وتهتم أمه بتنظيفه يبدأ يتعجب من المشاعر اللذيذة التي يشعر بها، وقد يمر بهذه المشاعر في مواقف أخرى غير مقصودة، المهم أنه يبدأ يستكشف جسمه، ويستشعر هذه المشاعر، ثم يجربها مرة بعد أخرى…. فنجد الأطفال يلعبون لعب مثل "عروسة وعريس" أو "دكتور ومريض" وغيرها من الألعاب التي فيها محاولة لاستكشاف جسم أقرانه، ومعظم الأمهات يعرفن أن أطفالهن يحبون الخروج عرايا بعد الاستحمام!!
من جانب آخر فإن العبث أو اللعب بالأعضاء التناسلية -سواء كان الطفل ذكراً أو أنثى- يمكن أن يصبح مشكلة حين يزداد عن الطبيعي، فابنتك ليست مريضة حتى تأخذيها إلى الطبيب، وإن كان أمرا زائداً عن الحد فابدئي بالنصائح التي سأقولها لك أولاً، واعلمي أنك إن فكرتِ في استشارة طبيب فلابد أن يكون متخصصاً في التعامل مع مشكلات الأطفال.
يمكن أن نوجهك ونوجِّه قراء الصفحة من الأمهات باتباع هذه الخطوات الإرشادية للوقاية والعلاج:
* اشغل الطفل بألعاب مختلفة يستخدم فيها يديه.
* من المفيد ومن الضروري متابعة الأطفال حين يلعبون مع غيرهم، بحيث يكونوا تحت رقابة الأهل، ويتم توجيههم إلى تغيير اللعبة بألعاب أخرى مفضَّلة.
* قد يهتم الطفل بهذه اللعبة؛ لأنه يفتقد بعض الحنان، أو لافتقاد شيئاً معيَّناً! حاول أن تتعرف على المشكلة التي يعاني منها الطفل، ويحاول أن يبحث عن لذة تعوضه آلامه، وأن تحل هذه المشكلة.
* على الأم ألا تنزعج من لعب الطفل الجنسي، لأنه قد يحاول إزعاجها بهذه اللعبة…
* إن الردع والتهديد والعقاب يؤثر على نفسية الطفل حين يكبر، فتصبح هذه المناطق من الجسم غير محبوبة، أو مصدر عدم رضا، وتتأثر علاقته بالجنس الآخر فيما بعد.
* اقرأ كتب عن تربية الأطفال، ويمكنك الرجوع إلى الكتاب الذي قمت بترجمته بعنوان: "سيكولوجية الطفولة والمراهقة"، منشور بمكتبة مدبولي.
* مع اتباع كل الخطوات السابقة، ومع إصرار الطفل على هذا السلوك عليك أن تتحدث مع ابنك/ابنتك بصراحة، وتخبره أن عليه أن يتوقَّف عن هذه اللعبة، واهتم به حين يقللها أو يتوقف عنها.
