تحقيق حلم البنات للعروسة 2024.

تحقيق حلم البنات


خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

أوان الأفراح والأعراس الزواج في الماضي كان عملية بسيطة وأسهل بكثير مما هو عليه الآن، فالرسميات كانت أقل، والمراسيم أكثر عفوية، أما اليوم فاختيار الفستان لوحده يستغرق شهورا، ويسبب الكثير من القلق والتوتر للعروس، لأنها لا تريد ان ترتكب أدنى خطأ تندم عليه طوال حياتها من جهة، ولأن الخيارات أصبحت واسعة من جهة ثانية، هذا عدا تأثير الإعلام والنجوم، الذين أصبحوا يحاصروننا من كل جهة ويفرضون علينا أساليب جديدة، وليس أدل على ذلك من الممثلة رينيه زيلويغر التي تزوجت في الأسبوع الماضي على الشاطئ بفستان يلائم المناسبة والمكان.

لكن للأسف حتى وإن كانت العديد من الفتيات أجمل بكثير من رينيه، إلا انها تمتلك الإمكانيات والبريق لتفرض أسلوبها، وحتى الأخطاء التي ترتكبها (وضعها لكريم الأساس البرونزي على محيط الوجه فقط من دون ان تنتبه إلى عنقها الأبيض) قد لا تبالي بها لأنها تعرف أن لها صورا كثيرة جميلة ومناسبات أخرى يمكن ان تعوضها عن هذه المناسبة، وهو ما لا يتوفر للعديد من الفتيات العاديات. ولأن حلول فصل الصيف يؤذن دائما بأوان الأفراح والأعراس فقد ارتأينا أن نساعدك بتقديم بعض القواعد الذهبية التي من شأنها ان لا تجعلك نجمة متألقة فحسب، بل وتسهل عليك عملية البحث واختيار فستان ليلة العمر أيضا.

فقد تكونين عروسا تترقب هذه الليلة منذ أشهر لتحقيق حلم ظل يداعبك لسنوات: أن تكوني الأميرة المتوجة من دون منازع بفستانك الأبيض وتاجك المرصع بالأحجار الكريمة، وباقة الورد التي ستحملينها بين يديك لتدغدغي بها مشاعرك صديقاتك اللواتي يحلمن بأن يلتحقن بالركب ويؤسسن أسرة صغيرة، وهذا ليس صعبا كما سترين. ما تعرفه أي امرأة، سواء كانت متزوجة او على ابواب الزواج، هي أن كل الاكسسوارات، بدءا من الحذاء إلى التاج والطرحة وباقة الورد، مهمة، فكلها مثل قطع الفسيفساء التي تكمل الصورة وتجعلها رائعة، وضعف أي واحدة منها، أو إهمالها، يؤثر عليها ويجعلها مهزوزة، لكنها ايضا تعرف أن الفستان الأبيض الطويل هو الاساس وبالتالي يجب ان يتوازن مع حجم المناسبة ويجسد الأحلام التي داعبت خيالها لسنوات.

مع تغير الموضة وسيادة موضة الفينتاج إلى جانب أساليب أخرى، بل وتغير حتى المقاييس الجسدية عما كانت عليه في الأربعينات أو الخمسينات، فقد تجدين ان فستان والدتك «الفينتاج» لا يناسب مقاييسك، أو ربما لا يناسب شخصيتك وأسلوبك، لذلك لا تنصاعي لإملاءات الموضة وطبقي نصيحة الخبراء بأن تختاريه بحب وليس من باب التفاخر أو إرضاء الآخرين. ما يؤكد عليه الخبراء دائما أن أزياءك يجب ان تتماشى مع شخصيتك حتى تعطيك الثقة، وفستان زفافك لا يخرج عن هذا القاعدة بل يرسخها.

فقد تكونين عملية وكثيرة الحركة لذلك فإن فستان سيندريلا الفخم لن يناسبك، بل سيقيدك ويعطيك إحساسا بالضيق طوال الحفل، أو قد تكونين عصرية وجريئة لكن فستان «الفينتاج» الذي شجعتك صديقاتك على الاستحواذ عليه من خزانة والدتك وإجراء الرتوشات عليه ليناسب مقاسك يشعرك بأنك تحولت إلى والدتك وليس إلى النجمة سيينا ميللر التي أتقنت هذا الأسلوب ونشرته في اوساط الموضة. ما ننصحك به أيضا أن تفكري في تصميم الفستان وقماشه ولونه قبل موعد الزفاف بأشهر طويلة حتى يكون لديك متسع من الوقت لإجراء التغييرات والتحسينات عليه، حتى إذا ارتديته يُشعرك وكأنه فُصِل خصيصا لك أنت، ولا أحد غيرك، أو على قول البعض وكأنه «جلدك الثاني». وتأكدي ان جماله وثقتك العالية فيه ستنعكسان عليك وعلى تصرفاتك.

عكس ازياء الرجل التي لم تخضع لأي تغييرات جذرية، فإن فستان الزفاف عرف عدة تطورات وتطويرات سواء في التصاميم أو في الأقمشة وحتى الألوان التي أصبحت اكثر جرأة وابتعدت عن الأبيض الثلجي. وهذا يعود طبعا لتغير الثقافة السائدة، فالمرأة اصبحت اكثر استقلالية وتعرف تماما ما يناسبها من ألوان، كما أصبحت تفرض رأيها على المصممين عوض ان تكون مجرد متلقية لما يجودون لها به، فهي في آخر المطاف من سيدفع الثمن.

إضافة إلى عمليتها، فهي لم تعد تميل كثيرا إلى الفستان الأبيض الكلاسيكي الفخم المصنوع من الدانتيل أو الساتان والتول، الذي يُكلَف كثيرا ولا تلبسه إلا مرة واحدة في العمر، إلا إذا كانت في غاية الرومانسية، بل أصبحت تفضل عليه فستانا بسيطا ومترفا في آن واحد، يمكن ان تستفيد منه مرات عديدة، بتغيير الاكسسوارات فقط.

لكن كيفما كانت شخصيتك، انت مطالبة بالتفكير في ثلاثة عناصر لاختيار موفق: ميزانيتك أولا، شخصيتك ثانيا ثم مقاييسك ثالثا. فالميزانية تحدد ما إذا كنت ستستعينين بخبرة مصمم لإبداع فستان مميز لك انت وحدك، أو إذا كنت ستعتمدين على المحلات الكبيرة، وهو الأمر الذي سيستدعي منك الحذر والبحث الطويل والمضني. شخصيتك فستحدد لك أسلوب تصميمه: هل سيكون رومانسيا او كلاسيكيا أو بسيطا في قصته، مترفا في خاماته وتطريزاته.

أما مقاييسك الجسدية فستحدد لك نوع القماش والقصة، إذ ليس من المعقول ان تكوني ممتلئة وتختاري قماش الساتان بقصة ضيقة تلتصق على الجسم وتبرز عيوبه، أو تختاري فستانا بتنورة منفوخة بالتول تزيد من حجمك ثلاث مرات. لا تخجلي من طلب المشورة واسألي خبيرة في المحل أو خذي معك صديقة صادقة وواعية تفهم في الموضة لاختيار فستانك، على أن تضعي نصب عينيك العناصر الثلاثة فهي ستساعدك على تلافي بعض الأخطاء التي قد ترتكبينها في حق نفسك. ـ إذا كنت رشيقة وفارعة الطول، فإن اغلب التصاميم مناسبة لك ـ إذا كنت طويلة ونحيفة وغير راضية عن نفسك، فيمكنك التلاعب على هذا الأمر بأن تختاري فستانا مبطنا أو بعدة طبقات أو منفوخا بالتول ليزيد من حجم جسمك، على شرط ان تتجنبي الفساتين من دون اكمام لأنها ستلفت الانتباه إلى نحافتك الزائدة.

ـ إذا كنت من النوع الكمثري، وهو النوع الذي تنتمي له غالبية النساء، فعليك بمزج نوعين أو أكثر من الأقمشة للتلاعب على هذا الأمر والحصول على فستان رائع، كأن يكون صدر الفستان من الساتان أو الجورجيت أو الدانتيل المبطن على أن يكون هذا الجزء مثقلا بالتطريزات، واستعمال الشيفون أو الجورجيت في التنورة حتى تنساب وتنسدل على الجسم وتغطي على امتلائه.

ـ القصات الناعمة والأقمشة المنسابة تناسبك أكثر إذا كنت قصيرة أو صغيرة الحجم (فكري في المغنية كايلي مينوغ). ـ إذا كنت تعانين من الكرش البارز اختاري قصة «الإمباير» الرومانسية المستوحاة من فساتين بطلات جاين أوستين (القرن الثأمن عشر) وهي التي تكون فيها قصة الجزء الاعلى قصيرة حيث تتوقف تحت الصدر مباشرة، ليبدأ الجزء الاسفل من أعلى وينساب حتى أسفل القدمين، على شرط اختيار القماش المناسب والابتعاد عن القصات المعقدة، التي يكون فيها الجزء السفلي منتفخا ومستديرا، وهي موضة ستواجهك كثيرا في الموسم المقبل، لكن تجنبيها قدر الإمكان.

ـ تذكري أن التصميم البسيط يتطلب التطريز المتقن واللافت، وأن حجم المناسبة تحدد حجم الفستان: إذا كان الحفل فخما وأسطوريا، فإن الفستان يجب أن يعكس هذا الجو، وحتى إذا كنت تميلين إلى البساطة فلا بأس أن يكون الذيل طويلا من النوع الذي يمكن نزعه عندما يحين وقت الرقص مع صديقاتك.

ـ تجنبي موضة «الفينتاج» إلا إذا كنت من المتقنات لها، لأنها قد تصبغ عليك مظهرا قديما.

عزيزتي

الله يعطيك العافيه مجهود تشكر ي عليه
دمتِ بحفظ الله

ريــناد /

يعطيك الف عااااااااااااااافيه
يعطيك العافية اختي الفاضلة
يعطيكي العافيه يـالغلا

منور القسم بمشاركتكـ

يسلمووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.