تفضل دعوة للإبتسامة للحب الحقيقي من الأعماق للأمل للحياة حياة اسرية 2024.

تفضل .. دعوة للإبتسامة .. للحب الحقيقي من الأعماق .. للأمل .. للحياة

خليجية

لو تعلمون , كم هي مساحات الحب و الود و النقاء التي تعتمر نفوسكم

لكنتم بالفعل استغليتموها استغلالاً يليق بها و يزيدكم من رونق الحياة

بسمة , و من صفاء العيش عمراً , أنظروا إلى أنفسكم قليلاً بتمعن , يكاد

يموت التعامل الحسن فيما بينكم , تكاد تنتحر تلك العبارات الجميلة الدافئة

تحت تراكمات الشقاء و المصالح , لا تكن رجلاً حديداً أو آلياً , أخرج ما

في داخلك من حب و ود للآخرين و ستلحظ الفرق , في ذواتكم طاقات شعورية

هائلة مفعمة بالحب لكنها تتكسر عند جملة لا يرددها سوى المنهزمين و

الميتين و الهاربين من أنفسهم .. [ فاقد الشيء لا يعطيه ] ..

هذه الجملة الحقيرة لا تمت بالإحساس الصادق بأية صلة , بل هي حكراً

على المعاملات المادية البحتة فقط , أما القلب المتشبع رقةً و جمالاً فهو

بعيد كل البعد عن هذه المحسوسات الرخيصة , أنت في روحك تمتلك الحب

الجِبلي لكنك لا تعطي نفسك الفرصة الكاملة لأن تظهر ذلك ..

لا أدري ما الذي رسخ في مجتمعنا مفاهيم خاطئة لمعنى كلمة [ عيب ]

فنجد هناك فئة متحجرة جداً ,تعتبر أنه من العيب أن تقول لأمك أو أختك

كلمة [ أحبكِ ] , أو أن تقول لصديقك كلمة جميلة [ كم أنا مشتاق إليك ]

أو أن تقول لزوجتك و شريكة حياتك عبارات بها من اللطف و الرقة و الرحمة

الكثير , أو أن تمازح أباك أو تداعب أخاك , و أنه من العيب أن تظهر

ل صديقك صدق مشاعرك تجاهه لأن هذا يُعتبر من الأشياء التي تجعله

ينظر لك بإستنقاص , و أنه من العيب أيضاً أن تخاطب فلان من الناس

الفقير جداً أن تخاطبه بأدب و تمنحه كميةً من الحب يلحظها في عباراتك ,

هذه ليست عيوب لكنها أساسيات بناء المجتمع المتكامل , اقتلوا [ فاقد

الشيء لا يعيطيه ] و ازرعوا حب الله و حب رسوله – عليه الصلاة و السلام –

فمن غرسها في نفسه غمر نفسه الود و فاحت من تعاملاته رائحة زكية في

كل تعاملاته , أشعِر أصدقائك و من هم حولك بأنهم بالنسبة لك كنوز لا

يساويها ثمن , اسأل عنهم إمنحهم الإحساس بأنهم ليسوا مجرد أشخاص

عاديين بالنسبة لك ..

ما جعلني أكتب هذه السطور , هو إتصال صديقي القديم بي , فمنذ ما

يقارب ال 9 سنوات انقطعت أخباره عني , و لكني و الله يعلم بي أني

لم أنساه أبداً لكني عييت بالطريقة في الوصول إليه , لكنه و حين إتصاله

بي إنتابني شعور بأني لستُ شخصاً عادياً , ليس لشيء , بل لأني أملك

أصدقاء أراهم و يروني كنوزاً , فما أجمل أن تعيش معاني الحب الحقيقي

, و ما أجمل الحياة حين تعيشها و هي مفعمة بالأمل ..

اختي حلوه
اولا يعطيك العافيه موضوعك رائع
ثانيا انه عمره ماكان التعبير عن المشاعر عيب هي اسمى كلمات تنطق من الفم
واجمل اللحظات عندما تلتقي مع من تحبين
من حبيب او
صديق او
اهل
فعيشي اختي هذه اللحظات بكل معانيها

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.