حقائق حول سورة يوسف عليه السلم. من الشريعة 2024.

حقائق حول سورة يوسف عليه السلم.


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم اعضاء سيدتي وقفت على بعض الاشارات والحقائق في سورة يوسف عليه السلام

واردت ان تطلعوا معى على هذه الحقائق الغريبه التى نحن عنها غافلين,حقا ان قي قصص

الانبياء عظه وعبره,قد اطلت عليكم اترككم مع هذه الحقائق:::

1. ليس من قبيل المصادفة أن يكون عدد إخوة يوسف‏(‏ عليه السلام‏)‏ أحد عشر‏,‏ ويكون عدد

الكواكب في مجموعتنا الشمسية بنفس العدد‏,‏ وأن يري يوسف في رؤياه أحد عشر كوكبا

والشمس والقمر له ساجدين‏,‏ وتتحقق هذه الرؤيا بسجود إخوته وأبويه له يوم جمعهم الله جميعا

علي ارض مصر‏,‏ وفي ذلك يقول ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ (إِذْ قَالَ

يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) (يوسف:4)
2. الإشارة إلي واقعة تاريخية وقعت بمصر من قبل بعثه المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ بأكثر

من اثني عشر قرنا مؤداها مرور سبع سنين من الخصب العام‏,‏ تليها سبع سنين عجاف من القحط

والجفاف والجدب‏,‏ يليها عام زالت فيه تلك الشدة ونزل الغيث وعم الرخاء‏,‏ وقد أثبتت الدراسات

الأثرية صدق ذلك‏

3. التوصية الإلهية التي ألهمها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ لعبده يوسف‏(‏ عليه السلام‏)‏ بترك القمح

المخزون من أعوام الرخاء لأعوام الشدة في سنابله‏,‏ وقد أثبتت التجارب في خزن المحاصيل

الزراعية أنها الطريقة المثلي في حفظ المحاصيل ذات السنابل لمدد طويلة دون فساد أو تسوس

أو نقص في محتواها الغذائي‏.‏

4. وصف عيني سيدنا يعقوب‏(‏ عليه السلام‏)‏ بأنهما ابيضتا من الحزن وهو ما يعرف اليوم باسم

الماء الأبيض أو‏(‏ الكاتاراكت‏)‏ وهو عبارة عن عتامة تحدث لعدسه العين تمنع دخول الضوء

جزئيا أو كليا حسب درجه العتامة,‏ وقد تحدث بسبب الحزن الشديد المصاحب بالبكاء أو لكبر

السن وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالي‏:‏(وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ

ياأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ) (يوسف : 84 )5.

5.الاشاره إلي أن عرق الإنسان به من المركبات الكيميائية ما يمكن من شفاء عتامة عدسه العين‏

(‏ الماء الأبيض‏),‏ وهو ما توصل إليه الأستاذ الدكتور عبد الباسط سيد محمد الأستاذ بالمركز

القومي للبحوث بالدقي القاهرة بعد أن قام بنقع عدد من العدسات المعتمة‏(‏ التي تم استخراجها من

عيون عدد من المرضي بعمليات جراحية‏)‏ في عرق الإنسان فوجد أنها تحدث حاله من الشفافية

التدريجية لتلك العدسات‏,‏ ووجد أن العامل المؤثر في ذلك هو أحد المركبات الكيميائية لعرق

الإنسان‏,‏ واسمه العلمي‏(‏ الجواندين‏),‏ وأمكن تحضير هذا المركب مختبريا‏,‏ وإنتاج قطره منه

حصل بها علي براءة اختراع أوروبية وأخري أمريكية في العامين‏1991‏ م و‏1993‏م علي

التوالي‏,‏ وقد استوحي هذا العالم الجليل فكره تلك القطرة من قول ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ علي لسان

عبده ونبيه يوسف‏(‏ عليه السلام‏)‏ مانصه‏:‏ (اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً

وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ) (يوسف : 93 )

للامانه منقووول

ودمتم اختكم

إحساس الـــــــــــــــعـــــــالم,,

جزاك الله كل خير

وبارك الله فيك

معلومات قيمة جزاكي الله خيرا حبيبتى
عزيزتي….donnia

عزيزتي…pussy

اشكر لكن مروركن .

دمتم,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.