رسالــــــــــــه للحاجــــــــــــــه -اسلاميات 2024.

رسالــــــــــــه للحاجــــــــــــــه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ستذهبd إلى الحج ولكن قد تنسى نفسك ، وتزِلَّ بلسانك وأعمالك ، فتودّ لو أنك لم تُخطَأ .. حتى تفوز ( بالحج المبرور ) ، والذي قال فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم .. كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي حازم عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حج هذا البيت ، فلم يرفث ولم يفسُق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) .
فما الذي يريده كل واحدٍ منا إلا الفوز بمثل هذا الفضل العظيم ، والمنزلة الرفيعة ..
فهيا تعالوا قبل إحرامنا نُشَنِّف الآذان ، ونعطِّر الأسماع .. بذكر كلام ربنا الرحمن ، وهو يرشدنا إلى طريق السبق والفلاح ..
قال تعالى : ( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمْهُ الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أُولي الألباب ) . البقرة 197
( أشهر معلومات) .. قال البخاري : قال ابن عمر : هي شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة .. وقال عطاء : الفرض الإحرام وكذا قال إبراهيم والضحاك وغيرهم.
وقوله تعالى : ( فلا رفث ) أي : من أحرم بالحج أو العمرة فليجتنب الرفث ، وهو الجماع ، كما قال تعالى : ( أُحِل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) ..
وكذلك يحرم تعاطي دواعيه من المباشرة والتقبيل ونحو ذلك ، وكذلك التكلم به بحضرة النساء ، قال عطاء بن أبي رباح : الرفث الجماع وما دونه من قول الفحش .
وقوله تعالى : ( ولا فسوق ) ، جاء عن ابن عباس : أنها المعاصي .. وكذا قال عطاء ومجاهد وطاووس وعكرمة وسعيد بن جبير وغيرهم .
وجاء عن نافع أن ابن عمر كان يقول : ( الفسوق إتيان معاصي الله في الحرم ) ، وقال آخرون : الفسوقُ هاهنا السباب ، وقد تمسكوا بما ثبت في الصحيح : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) .. وقال الضحاك : الفسوق التنابز بالألقاب .
وعلى كل حال ـ أيها الحاجه ـ المباركه هل يليق بك أن تذهب إلى ملك الملوك لتطلب ما عنده من غفران الذنوب ، وتحصيل الأجر العظيم ، وأنت تجاهر يبمعاصيه ..
كما نهى ـ سبحانه وتعالى ـ عن الظلم في الأشهر الحُرُم ، وإن كان في جميع السنة منهياً عنه ، إلا أنه في الأشهر الحُرم آكد ، ولهذا قال تعالى : ( منها أربعة حُرُم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) .
وأما ما جاء في النهي عن الجدال ، وهو الذي أورد الكثير إلى الخسران ، وحرمان الثواب والغفران ، فقد روى ابن جرير عن عبد الله بن مسعود في قوله تعالى : ( ولا جدال في الحج ) قال : ( أن تماري صاحبك حتى تغضبه ) .
فهل نعقل أختي الحاجه عظيم هذا الفعل ، وسوء عاقبته ، في إيذاء أختك الحاجه بإرادةِ همزه أو لمزه أو إغضابها ، وسوء الأدب معها ..
وما أحوجنا والله أن نتخلق بآداب القرآن وهدي نبينا عليه الصلاة والسلام في مثل هذه العبادة ، وهذا الزمان ، وفي مثل تلك الأماكن والمشاعر المقدسة ..
وإليك ما تُسَرُّ له الأنفس ، فقد روى الإمام ابن حُميد في مسنده عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قضى نُسُكَهُ وسَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه ) .
ثم يقول المولى جل وتبارك : ( وما تفعلوا من خير يعلمْه الله ) بعد أن نهاهم عن إتيان القبيح قولا وفعلاً ، حثهم على فعل الجميل وأخبرهم أنه عالم به ، وسيجزيهم عليه أوفر الجزاء يوم القيامة ..
فلنُري الله من أنفسنا خيراً ـ أيها الإخوات ـ فما هي إلا أيام معدودات ، لِنمْلَئَها بذكرٍ لله تعالى، وطاعة وعبادة ، وتلاوة للقرآن ، ونُصْحٍ وتوجيهٍ وإرشاد ، ودعوةٍ إلى الله ، بعيدا عن الذنوب والعصيان ..
منقول
………………………
تحياتـــــــــــي

جزاك الله الجنه اختي
عزيزتــي .. امـ عبدالملكـ ..

باركـ الله فيكـ ..

ويجزاكـ كل خير ..

على هذا الطرح القيمـ .

اساْل الله ان يجعله بـ موازين حسناتكـ يارب..

سلمتي وسلمـ قلمكـ المنير..

ربي يعطيكـ العااافيه..

تقبلي مروري المتواااضع..

ودمتي لنا بود..

كل الحلا
وياك باذن الله………………نورتي
…………
غرور امراْة
سلمتي على الكلام المشجع
نورتــــــــــــــي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله عليك يا ام عبد الملك موضوع فعلأ مفيد
جزاك الله الجنة
ونحن فنتظار المزيد منك
amane
نورتـــــــــــــــــــــــــــــي
شكرا على المرور الجميــــل
…………………
تمارة
سلمتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
على المرور الذي عطر صفحتـــــي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.