رساله من زوج بكامل قواه العقليه -مجابة 2024.

رساله من زوج بكامل قواه العقليه

خليجية

رساله من زوج بكامل قواه العقليه خليجية

هذه سطور منتزعة من رسالة وجهها زوج إلى زوجته ، قبل ساعات من إدخاله غرفة العمليات لإزالة ورم في الدماغ خليجية

صاحب الرسالة يدعى احمد أما زوجته فتدعى نهى وقد سكبت على حد تعبيرها ، ألف متر مكعب من الدموع ، لقد وجدت في هذه الرسالة اعترافات شيقة يندر أن يبوح بها رجل ، إلا وهو على حافة الهاوية ..

كتب احمد: عزيزتي نهى .. ها أنا اكتب عزيزتي ، ثم ألوم نفسي .. لماذا لا أخاطبك بعبارة حبيبتي؟

ولماذا هذا الحياء الكاذب، الذي يلازمنا حتى في أحرج لحظات حياتنا فنروح نفكر: ماذا لو وقع هذا الخطاب في يد احد ؟ ماذا لو قرأه احد أولادنا ؟ وكأن من العيب على الرجل أن يبدي حبه لزوجته أمام أطفالهما

فإذاً: حبيبتي نهى ما ألطفها هذه الكلمة ، وأنا أخطها في غرفتي في المستشفى ، والهدوء مخيم حولي وقد غادر الزوار وخلت الممرات ، وحان الوقت لكي أكتب لك ما لم أقله لك من قبل وأن أصارحك بحقيقة مشاعري نحوك ،
يا حبيبتي وأم أولادي.

لا تقولي إنه إعياء المرض ، يدفعني إلى تصرفات سأندم عليها حين استعيد عافيتي . أنا الآن بكامل قواي العاطفية ، وكنت أتمنى لو قلت لك كل هذا الكلام قبل أسبوع ، أو قبل شهر ، أو قبل سنتين ، أو في كل يوم من الأيام ، التي عشناها معاً أنا وأنتِ ، أي منذ أكثر من عشرين سنة.

هل كان من الضروري أن ينمو الورم الملعون في جمجمتي ،
لكي أتشجع وأقول لك: يا حبيبتي ؟

اعلمي إذن أنكِ كنت دائما في قلبي ، وأنني مقبل على عملية ، وأنني مقبل على عملية جراحية قد لا أقوم منها سالما ، وأنني نادم على كل يوم مر بي من دون أن ابدي لك حبي وامتناني ، وان اقبل يدك ، التي ساندتني في أصعب الأوقات.

اسمعي يا نهى : هذه قائمة بالأفعال ، التي مارستها طوال عشرين عاماً ومن حياتنا معاً ، وكلها كانت أفعالا طائشة أثارت أعصابك وجعلتك تتذمرين وتتعبين ، وها أنا اعتذر لك عنها فهل تقبلين اعتذارات بالجملة ، تأخرت كثيراُ؟

– اعتذر عن كل سيجارة أطفأتها في آنية النباتات الداخلية ، بينما المنفضة لا تبعد عني سوى متر.

– اعتذر عن استلقائي كل مساء على الكنبة ، أمام التلفزيون ، دون أن أفسح المجال لك لتجلسي إلى جواري في أخر النهار، أنت المتعبة
بألف عمل وعمل منزلي.

– اعتذر عن خلعي جوربي في أي مكان في البيت ، ودسهما تحت أي منضده منخفضة أو وسادة من وسائد الصالون أو رميها تحت سريرنا ، بعيدا عن متناول يدك ، ما كان يضطرك إلى الحبو كل يوم بحثا عنهما ، في حين أن سلة الغسيل أمام ناظري في الحمام.

– اعتذر عن إهمالي وقلة لياقتي حين كنت أقف أمام مرآة الحمام لأشذب لحيتي (التي تحبينها ) ثم اترك لك المغسلة وكأنها مزبلة بشعة المنظر.

– اعتذر عن فرشاة أسناني التي كنت أنسى أن اغسلها بعد الاستعمال، وعن أنبوبة معجون الأسنان ، التي يسقط غطاؤها أرضا فلا أكلف على نفسي عبء الانحناء والبحث عنها ، تاركا الأشغال الشاقة المؤبده لك وحدك.

هل تكفي رسالة ، على باب غرفة العمليات ، لاعتذر عن كل تلك الليالي التي غفونا فيها جنبا إلى جنب ، دون قبلة أو حتى كلمة حانية ؟ أو الاعتذار عن تلك الصباحات التي غادرتك فيها معطرا أنيقا لامع الشعر دون عبارة وداع تاركا مائدة الفطور كأنها ساحة حرب؟

– اعتذر بشكل خاص عن تلك الليالي ، بعد ولادة كل واحد من أبنائنا ، حين كنت انقل مضجعي إلى غرفة أخرى لأنام هادئ البال ، تاركا لك عذاب السهر وإرضاع الوليد ، والقلق من حمى مفاجئة أو مرض طارئ
وكأنني أب مستقيل من الأبوة.

لا تقولي يا حبيبتي العزيزة إنها كلمات رجل يخاف الموت ، فإذا كتب الله سبحانه وتعالى الحياة لي غداً ،
أعدك بأنني سأبدأ معك صفحة جديدة تليق بك ، بنا معاً.

انتهت الرسالة .. وعاد احمد إلى حياته الطبيعية . واراهن على أن أنبوبة معجون الأسنان مازالت من دون غطاء ، وان الجوربين تحت السرير ، ومع ذلك أراهن أن نهى في أحسن حالاتها بعد أن قرأت تلك الرسالة ،، التي تحلم بها كل الزوجات ..!

و الخلاصه بامكانك ان تشترى سعادتكما بكلمه جميله
على ان تكون صادقه من القلب الى القلبخليجية

فما هو رأيكم ياترى؟؟؟
منقووووول لعيوووونكم الحلووووه

اغرورقت عيناي بالدموع الله يحفظك على الموضوع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هو صارحه الاعتراف با الخطاء فضيله
على كيفى خليت المثل هههههههههههههههههههه
بس والله ما دام انو حس هاد يكفى ونارد الى يحسو اذا حسواصلا
هم يفتكروا هاد هو واجبنا بدل هادى حيانتا التى خلقنا من اجلها
تسلموووووو على مرووووووركم الحلووووووووو ياحبيباااااااااتي
رائــــــعه سلمت يداك…
مجرد إحساسه وتذكره كل هالأشياء
أهداها كل المشاعر
بس وييييين الوعود
بس يالله شريك حياتك لازم تتحمليه
مشكوره عالموضوع
رائع سلمت اناملك الذهبيه

الله يعطيكي الف عافيه

على الطرح المميز

وننتظر منكي المزيد من التقدم

اختك عسوووووووله

اشكركم على مروركم الحلو ياحلوييييين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.