رواية """عشقي بدوي يابنت ماتفهمينه """ 2024.

رواية """عشقي بدوي يابنت ماتفهمينه """

خليجية

مرحبا صبيا هذي روايه قريتها
وعجبتني وحبيت انقلها لكم (عشق بدوي يابنت ماتفهمينه)

حنا بدو اللي على العز جلاس..
الله خلقنا نرتقي للمعالي..
المرجله مثل البطوله لها كأس..
حنا خذيناها من أول وتالي..
بنك المراجل عندنا ضد الإفلاس..
رصيدنا حافل ورقمه قياسي..

(ياالله متى تجي الإجازه.. أوف ليش أحس تأخرت الإجازه هالسنه..)
هالعباره دايم أقولها كل سنه لأن أنتظر بفارغ الصبر متى يجون عمامي من الرياض…موب لسواد عيون عمي بس لعيون لمى…
طبعا لمى تصير بنت عمي عبدالله وقلبي متولع فيها أخ بس أخ بموت عليها لكن محد حاس أو داري وخلوني أدخل بالقصه وأقولكم كل شي..
أنا مساعد أعيش بقريه من قرى الشمال..صحيح إني موب حلو لكن مانيب شين مملوح..وبنات قريتنا كلهم مطيحين معي..مفتول العضلات ولوحت الشمس بشرتي السمراء الداكنه وخلتني شديد السمار..وبالعربي الفصيح أنا بدوي..وبصراحه أكثر أنا ماأبتسم واجد((ماأقدر أقولكم سبب عدم إبتسامتي مستحي أخاف ماتكملون القصه..))
المهم..جت الإجازه وجاء عمي عبدالله ومعه العائله الكريمه ومن باب الضيافه والكرم على طول جبت خروف وحاطه على متوني وطبعا كاشخ قدام لمى علشان أوريها إني شقردي وسنع…وهذيك الليله ياإني إشتطيت بعمري وبس أنادي أمي ونوف علشان لموي تسمع صوتي..
مر يومين وعمامي عندنا ومن عوائد أهل القرى ومن زود الطيب الكل يشيل الضيف فوق رأسه،،وصار عندنا حوسه كل شوي واحد عازم عمي عبدالله،،وأنا بس حاط يدي على قلبي خايف لمى تشوف صويلح أجمل فتى بالقريه<< عند البنات وألا هو يجيب المرض>>
(إلا قول ذابحتكم الغيره)
المهم صار الشي اللي أنا كنت خايف منه وأبو صويلح عزم عمي عبدالله وأهله،،ياالله كم تمزق قلبي إربا إربا،،،مت من القهر وش لون لو لمى شافت صويلح آه والله ماعاد تناظر خشتي،،،أخ ياليت أشوف حل وفعلا لقيت الحل،،
مساعد:محمد تكفى الفزعه وهذي حبه على خشمك.
محمد:أفا يارجل رقبتي سداده.
مساعد:اليوم عمي عبدالله معزوم عندأبوصويلح.
محمد:إي والله أبوصويلح طول عمره طيب.
مساعد:أقول إنثبر ماعنده سالفه.
محمد:وش بلاك على الرجل ماسوى غيرالواجب.
مساعد:إسمع أنا ماودي أشوف خشة صويلح الليله دبر حل وأبيه ينقلع عن وجهي.
محمد:تبيني أذبحه.
مساعد:منى عيني،،بس لا لا صويلح طيب لكن المهم سو أي شي علشان مايكون الليله موجود،
محمد وبذهول:يامساعد والله عيب أبوه يسوي عشاء والولد موب موجود،
مساعد وبحسره: محمد تكفى لاتردني،
محمد وبرجوله:أبشر والله لأدبغه اليوم وأربطه وأحطه بشبك الغنم إلين تنتهي العزيمه،
مساعد وبوجه مستبشر خير:يابعدي والله أعرفك شهم ماتخيب الهقاوي فيك،
(واللي خططنا له فعلا صار صويلح ومربوط بشبك الغنم وأنا حضرت عزيمة أبو صويلح وكانت الإبتسامه تشق الوجه،،ومسكين أبو صويلح ماله وجه يقابل الرجال وولده ماهوب موجود،،
أبو صويلح:والله إن هالولد مايستحي مدري وين طس،
عمي عبدالله:لا ياأبو صويلح يمكن طراله شغل،
أبوصويلح:إلا قل هذولا عيال هالزمن مايعرفون السلوم والمراجل،
عمي عبدالله:ياأبو صويلح ماحصل إلا الخير وهذا مساعد عندك إعتبره مثل صويلح،
(هنا أنا عصبت على آخر زمن أنا مثل صويلح أبوعصاقيل وشفايف زهريه ماعاد إلا هي،،ضاعت علوم الرجال أنا مثل صويلح يهبا،،)
أبو صويلح:إيه والله مساعد نشمي وراعي فزعات،
عمي عبدالله:إيه والله مساعد شقردي،
(طبعا أنا قاط إذني وتشققت من الوناسه والإبتسامه السحريه كل مالهاتزيد)
إنتهت أخيرن الضيافه وكلن رجع لبيته،،ت انقلها لكم

الفصل الثاني:
أصبح الصباح وأهل القريه كلهم تجمعوا لصلاةالفجر ،،ومافيه شاب أو شايب يغيب عن الصلاةواللي يتأخر ياويله من مطوعنا أبو سالم والله لايشهر فيه بالقريه ،،وقبل ماتبداءالصلاةبشوي قاموا يناظرون الموجودين،،
أبوسالم:ياأبو صويلح إلا ولدك مانشوفه عسى ماهوب مريض؟
أبو صويلح وهو مندهش ووجهه ضارب جميع الألوان:والله ياأبو سالم العلم علمك من البارح ماندري عنه،
أبوسالم:لازم تشوف ولدك وينه لايكون صاير شي لاقدر الله وحنا موب دارين،
أبو صويلح:الساترالله بعد الصلاه ندوره،

(بهاللحظه حسيت إني بموت قعدت أناظرلمحمد وينه صويلح،،أثري الدلخ محمد نسى صويلح مربوط بشبك الغنم من البارح،، وأول ماكبر الإمام على طول أنا ومحمد إنحشنا نبي نفك صويلح المسكين،،بالنهايه فكيناه لكن ماإفتكينا من عصا أبو سالم مسكنا حنا الثلاثه وكسر العصا على ظهورنا،،
رجعت للبيت وأنا أدعي على صويلح ومحمد ،،آه وش لون لو درت لمى إني ماأصلي ،،وش لون لو دروا أهل القريه إني ماصليت يافضيحتك يامساعد،،)

الفصل الثالث:
مر يومين على السالفه وطبعا أنا وصويلح ومحمد نروح للمسجد قبل الناس بنص ساعه(هههه مالهم وجه عقب الفضيحه اللي صارت)
المهم بعد مارجعت من الصلاه في أحد الأيام المشؤومه والتي لن أنساها لطالما حييت،،
هذاك اليوم نسيت ورق الشاهي بالمطبخ،،وأنا داخل مستعجل
طراااااااااخ،
ياالله أويلاه وش هالقمر اللي صقعت فيه،،أثاريها لمى حبيبة القلب،،أخيرن صارت اللحظه اللي كنت أتمناها لكن تحطمت،،
مساعد:ياربييييه وش هالزين اللي نزل علينا،
لمى:يممماه وش هالوحش يممماه
مساعد وبإتسامه:لموي أنا مساعد،
لمى: يمماه وخر عني،
مساعد وبقلب محطم:لموي لاتروحين،
لمى وهي تصرخ:فارق عن وجهي لأفقع عيونك،
مساعد وبسرعه:خلاص خرعتيني أبي أروح،
(وفعلا طلعت من المطبخ وأنا ميت من الوناسه لكن بنفس الوقت تحطمت وتكتني العبره وكان ودي أموت ولاتشوف لمى إبتسامتي)
الموقف صار الظهر ومالي وجه أقابل لمى أو أشوف زولها،،العصر طلعوا أهلي وعمامي للمزرعه وحاولوا يقنعوني أروح بس رفضت لأن أكيد البنات بيشوفوني خاصه لمى آخخح،،
حاولوا الشباب فيني أطلع لأن أنا ملح الطلعه لكن تعذرت وقلت إني تعبان وموب قادر،،((بلاهم مايدرون وش عندك يامساعد))
فضى البيت والكل طلع وأنا طول الوقت قاعد بس أفكر بهالزين اللي يطيح أويلاه ماأحلاك يالمى،
أخذت من ذوق العسل هرج معسول..$
وأخذت من وقت الغروب ((الهداوة))..$
وأخذت من نجم المسا سر مجهول ..$
ومن الطبايع في وفيك شيمة بداوة..

،المهم طفشت من القعده ف رحت لغرفة أختي نوف علشان أطلع البلاستيشن ألعب فيه،،(أكيد تبون تسألون ليش أنا مخبيه عند نوف،،لأن أبوي لو يدري لايكسره فوق رأسي ويلعن أبو جديني وعلى قولته هذا فساد لعيالنا وللمرجله)
رحت لغرفة نوف،،
،ياربي وين حطت الجهاز هالغبيه ،،وقعدت أحوس بالغرفه،،وش ذا دفتر،، بس لمن؟؟ أنا اللي أعرفه نوف ماتعرف تقرأ ولا تكتب،،ياترى لمن؟
ياالله أفتحه أو لا؟
يامساعد فكر تفتح الدفتر أو لا؟
لا لا موب فاتحه حرام اللقافه،،اممم طيب ليش ماأشوف بس لمن؟
وفعلا فتحت على الصفحه اللي فيها القلم،، آه وياليتني ماقريتها،،
تمزق قلبي إلى قطعه قطعه،،وكان مكتوب،
(أخيرن لقد رأيت مصيول أقصد مساعد،،لن أنسى هذا الموقف طول حياتي ،،أشعر وكأنه فيلم رعب ،،ياالله لن أنسى كشته المنكوشه والتي لم تمشط منذ زمن،،أما سيقانه التي لوحتها الشمس فأصبحت سودا فاحمه،،ومازادني رعب فهي تلك الإبتسامه التي جعلت قلبي يصرخ طالبا النجده،،آه إبتسامته عصرت قلبي من الرعب ولم أكن أعلم أن سنه الأماميه مكسوره وكأنها دريشه مفتوحه،،ومع ذلك فمساعد أو مصيول كما يسمونه يعتبر رجل القريه الأول بالشجاعه والأخلاق،،)
أنا هنا تحطمت ،،الدفتر كان حق لمى وقعدت أمسح بعض الدموع التي تتقافز،، فضاق بالحيل صدري،،آه لمى شافت إبتسامتي اللي تخرع،،واللي يقهر وش دراها بالإسم اللي يعايروني فيه"مصيول" وكدت أقتل نفسي خلااااص لمى ماعاد تفكر فيني ياربيه ليش قرادةالحظ تلاحقني من مكان لمكان،، وقبل ماأنزل الدفتر من إيديني قعدت أتصفح دفترها وكان فيه عباره محطوطه بين قوسين"(أنا ماراح أتزوج إلا واحد معاه ماجستير)،،
ياالله عجزت أفهم وش معناه وبكل الوسايل حاولت بس موب قادر،،ياربيييه وش الماجستير وبغيت أستخف وبتفكير واحد ماعنده ماعند جدتي قلت أكيد لموي تقصدني أنا.. بس مكتوب بلغة أهل الرياض علشان ماتبي أحد يفهم آه ياعمري يالمى لهدرجه تحبني،،
نزلت الدفتر وأنا شبه متحطم الفؤاد ومتفشل من هالسن المكسوره لكن إرتحت يوم قريت عباره لمى عن الشخص اللي بتتزوجه وهذا خلاني أتشقق من الوناسه،،

الفصل الرابع:
كنا بمجلسنا الكبير،، ودائم هالمجلس حق التخطيط والمداولات،
عمي عبدالله والملقب بأبو محمد:والله ياأبو مساعد أنا ودي أعزمكم على طلعه عائليه،
أبومساعد:لا والله ياأبو محمد ماله داعي هالتكاليف دامنا مجتمعين وش هو له الخساير،
أبو محمد:ياابن الحلال ودنا هالعيال يشوفون البر ويتعرفون على أصولنا وتراث أجدادنا،
أبومساعد:اللي تشوفه ياأبو محمد،،وألا وش رأيك يامساعد،
(أنا نقزت من الفرحه وطاحت الدله من يدي،)
أبو مساعد:ياولدي إركد وش علمك كل هذا فرحه بالبر،
مساعد وقلبه طاير من الوناسه:إيه والله خبرك يبه أحب طلعات البر وهالوناسه،
(وأنا داخل نفسي أقول بلاهم مايدرون إن أحسن مكان أشوف فيه لمى هو البر لأنه أحلى مكان الواحد يأخذ راحته بالقز،،والتكشخ وحتى التفحيط يطلع له شكل ثاني)
أبومحمد:أجل خلاص بنعطيهم خبر إننا بنقعد أربع أيام بالبر،
أبومساعد:شورك وهدايةالله،،من الليله نجهز الخيام وبتصل بأخواني وعائلاتهم،
(آه ياذيك الأيام مانيب مع الناس بس أنتظر موعدالطلعه وهوكان الخميس،،ياأني إشتطيت بعمري مافيه كريم عند نوف ماحطيته وأنواع التقشير وبغيت أحف سيقاني بس إستحيت أخاف يقولون إني مثل الخكري صويلح،،وللأسف الشديد حتى المشط إستخدمته،،ولابعد صرت أدهن شعري بالزيت علشان يصير له لمعه مع الشمس أبي أخلي لمى تحسب إن شعري ناعم،
ونااااااااااااسه بكرا الخميس من قدك يامساعد،،عاد تصدقون (بوم،بوم،بوم)قلبي مسوي عرس بس يضرب كأنه ضرب طبول ومن الساعه تسع حاط رأسي لكن موب راضي يجيني النوم آه والله الحب أقشر يمصع عروق القلب تمصع،،
وقعدت أتقلب كأني على جمر المليله،،
أخيرن أقبل الصباح وقام الديك بالصياح وبعدها شاركه كلب جارنا النباح حتى حمير القريه إستقبلت اليوم الجديد بالنهيق،،الكل متفائل ومتحمس لصباح هذا اليوم،
أبومساعد:يله بسرعه ناد أهلك خلنا نعجل ترى مشوارنا طويل،
مساعد وهو مسفهل"مستأنس": أبشر يبه هالحين أطلعهم واحد واحد،
أبومساعد:بس ماأوصيك شوي شوي عليهم ترى مافيه مستشفى فاتح،
مساعد:لا يبه أنا أحطهم على رأسي من فوق،
أبومساعد:وش الطاري ماهيب من العوايد هالذرابه الزايده،
مساعد:أقول يبه خلنا نتوكل ونمشي أبرك،
أبو مساعد:الله يحفظك طول عمرك سنع،
مساعد:بلاك ماتدري
أبومساعد:وش تقول؟!
مساعد:أبد سلامتك،
الفصل الخامس:
إتجهت كل السيارات بأنواعها إلى البر،،وهالشيبان فرو رؤسنا يدورون مكان زين وبعد ساعتين من الهواش إستقرينا (نصيحه لا بغى أحد يطلع للبر يأخذ معه شايب واحد أو تفرقهم عن بعض مايركبون سياره وحده وربي يدبلون الكبد مايعجبهم شي وكل مكان لازم يطلعون فيه عيوب الدنيا)
المهم بدأنا بنصب الخيام وشبينا النار ورتبنا عزبة البر،،والمبزره أخذوا بالإنتشار حول البراري واللعب بهذا الصحراء الفاتنه،،والجو ربيع وتشوف إخضرار العشب على طول النظر،،الجو مره عذاب ورومانسي والأحلى إن لمى معنا،،
البنات مايقعدون ماخلو مكان ماقعدوا يتمشون فيه،،
وأنا وعيال عمي مطيحين تقزقز فيهم،،وعلى فكره نسيت أقول لكم أنا عربجي القريه مافيه أحد يتجرأ يرد لي طلب أو حتى يناقشني أمسح في وجيههم البلاط،،علشان كذا ياويله اللي أشوفه بس يفكر يطالع صوب لمى أقطع العقال على ظهره،،
من جد أيام البر كانت أحلى أيام في حياتي من جد حسيت إني إنسان ثاني ومستحيل أنسى ذيك الليله آه ياإنها ليلةالعمر بالنسبه لي وراح أقولكم وش صار،،
أبومساعد:فهد إنت ومحمد روحو رتبو فرشكم بالخيمه الثانيه ،
فهد:ليش ياعمي خلنا نبي ننام هنيا،
أبومساعد:أقول إنطق هذي حقت الرجال الكبار،هذي لي ولعمامك،،قومو لخيمتكم،
مساعد:خلاص يبه بعد أحسن على الأقل نفتك من هياطكم شوي،
أبومساعد(سمعه على قد حاله): وش تقول يامساعد،
مساعد:لا أقول نخليكم على راحتكم تتكلمون عن تاريخكم المشرق،
أبومساعد وهومتحمس:إيه أنا يوم كنت كبركم،
(فهد ومحمد ومساعد وبصوت واحد: إيه إنت يوم كنت كبرنا ذبحت عشر رجال،،والله شبعنا من هالسالفه ماعندك غيره،
أبومساعد:والله ماأقول إلا خلف الله عليكم ياعيال هالوقت،
(وفعلا كل شخص إتجه إلى خيمته والكل كان تعبان ويبون بس النومه أما أنا العاشق الولهان مانيب قادر أنام آه يازين زولك يالمى كأنه عود خيزران أخ،،
(شعن ،،شعن،، شعن،،
وش هالصوت ياربيه فيه صوت من عند المخيم الأخير،،
هذا صوت دتسن عمي أبو نواف،،
الفصل السادس:
طلعت برا الخيمه ومعي سراج علشان أشوف الدرب لأن برا كان ظلام بقوه الواحد مايقدر يناظر يده،،
وقعدت أمشي شوي شوي من ورى الخيمه،،ونزلت السراج جنبي علشان أقدر أطالع من اللي بيروح هالوقت المتأخر والدنيا ظلام،،ومافيه محطه قريبه،،
وش اللي قاعد أشوفه ،،
هذا زول بنت،،أوف من هذي اللي بايعتها وناويه تجني على نفسها الليله،،
السياره بدت تتحرك ومشت وأنا أطالع مدري وش أسوي لكن قعدت أركض وتعلقت بحوض السياره بدون محد يحس ،،
وقعدت أطالع أبي أشوف من اللي قاعد يسوق ،،أويلاه هذي لمى وش تسوي لعنبو دارها سارقه السياره ،،؟وين بتروح؟
المهم بعدنا عن المخيم حوالي كيلو ونص،،يقطع بليسك يالمى والله حبتين تعرفين تسوقين،،ماأمداني أقول كذا إلا وهي مغرزه((إخس يامساعد والله عينك قويه))
حاولت لمى تطلعها ماقدرت،،آخر شي قعدت تصيح وإنهارت من الخوف،،
((طبعا البطل الأسطوري مساعد طلع بهاللحظه))
لمى وبصراخ:يممماه جني،
مساعد وبإبتسامه:جني يدخل فيك إنشاءالله،
(هو بس لو يفكنا من إبتسامته أبرك)
لمى:أعوذ بكلمات الله التامات،
مساعد:أقول إنثبري أنا مساعد،
لمى:يممما وش جابك وراي.
مساعد:قلبي.
لمى:عسى قلبك للوجع ماتستحي تلاحقني.
مساعد:وإنتي ماتستحين سارقه سيارة عمي.
لمى:وإنت وش دخلك يالملقوف.
مساعد: أقول إهجدي ولايكثر..وخلينا نطلع من هالمصيبه اللي وقعتينا فيها.
لمى وبشموخ:روح أنا ماأبي منك شي أنا أعرف أدبر أموري.
مساعد:هههاي واضح والدموع أربع أربع.
لمى: يلعن أبوالقز اللي عندك.
مساعد وهو يستخف دمه: أنا مركب كشافات ليليه علشان أهجد اللي مثلك.
لمى:أقول أنطق وشوف حل.
مساعد:الحمدالله طراره وتشرط.
قمت أحاول أطلع السياره وطبعا كان مره صعب إني أطلعها لحالي كانت مره مغرزه..يبيلها ناس..
بهاللحظه أنا ماهمتني السياره ..لكن كل تفكيري لازم لمى ترجع للمخيم قبل ماأحد يشوفها موب حلوه بحقها وحقي يشوفوننا مع بعض بيفهمون السالفه غلط..وأنا مستحيل أرضى على لمى أي كلمه تمس سمعتها،،يامساعد فكر وش ممكن تسوي،،إيه لقيتها،،
مساعد:لمى لازم نرجع للمخيم هالحين،
لمى:إنت الظاهر ماتشوف حالةالسياره كيف؟
مساعد:والله ماهيب أردى من حالتي؟؟خلينا ندقها كعابي،
لمى:يعني إيش كعابي،،أنا موب لابسه كعب ماتشوفني لابسه سبورت،
مساعد:يالخبله كعابي يعني نمشي برجولنا للمخيم،
لمى:وش تقول أنا أروح مشي وع!
مساعد:يااآآي أقول مافيه إلاكذا قبل الصبح يطلع وأخلصي بلا حركات مخكره،
لمى:نقعد إلين يجي الصبح ويجون ينقذوننا،
مساعد:لمى بلا دلاخه وإفهمي مستحيل نقعد إلى الصبح ويشوفوننا مع بعض،
لمى:عادي وخير ياطير،
مساعد:يابنت العرب عيب ،يحسبون نسوي شي،
لمى:إيه قول كذا،
مساعد:خلينا نروح علشان يمدينا ناصلهم،
لمى:والسياره.
مساعد:أكيد نبخليها وأول مانوصل المخيم بقعدالشباب وأجيبهم نطلعها قبل الفجر.
لمى:حرام تخرب نومتهم.
مساعد:حرمة عيشةالعدو وإنتي موب حرام عليك مخربه نومي من سنين.
لمى:عفوا تراني مافهمت.
مساعد:مو لازم بعدين تفهمين.
(آه يازين هذيك اللحظه اللي أنا ولمى لحالنا وفي البر والجومره رومانسي وعذاب)
مساعد:خلينا نمشي.
لمى:أوكي قو هيد.
مساعد:وش تهذرين يالمى.
لمى:أقصد إلى الأمام سر.
مساعد:الله يهديك وين رايحه حرب؟
لمى:ههه لا وأنت الصادق رايحه المخيم ههه.
مساعد وهو مغصوب على الضحكه: ها ها هها هه ياخف دمك يالمى.
((هذي ضريبةالحب لازم يضحك حتى لوالسالفه ماتضحك))
فعلا بدينا نمشي وأنا أقول بداخل نفسي آه والله وقام حظك يامساعد كيلو ونص ..إنت ولمى لحالكم ياليلةالهنا والسعد..
بس تخيلوا بالبدايه أنا ولمى في حالةصمت محد قادر يتكلم ..مدري ليش هالسكوت الفظيع وأكون معكم صريح..كان ودي لحظتها أمسك يد لمى لكن في داخلي قلت يامساعد تعوذ من إبليس وخل عندك شيمه ومرؤه ..مهما كان لمى هالحين بأمانه بين إيدينك…وحرام وماهيب رجوله إنك تستغلها في لحظة هالضعف اللي هي فيها…وطول الوقت قعدت أتعوذ من إبليس…بس مدري أحس بحرارة جسمها علشان كذا بعدت عنهاعلى طول..مهما كان لمى لها حشمتها..
وبينما أنا أفكر بأروع إنسانه في قلبي شوي إلاأسمع صراخ لمى.
لمى:مساعد وش فيك موب معي من الصبح أناديك!
مساعد:سمي يابعد طوايفي؟
لمى:يعني إيش طوايفي؟يعني تقصد البرمافيه طوفه!
مساعد:((لاحول وش فيني قعدت أخبص))إيه هذي اللي تقولين عنها مع إني مدري وش هي؟؟
لمى:ياغبي طوفه يعني جدار؟
مساعد:لمى الله يهديك مافيه جدران بالبر الظاهر ضربت الفيوز عندك.
لمى وبجديه: مساعد إلا بغيت أسألك إيش طموحك في الحياه. ؟
مساعد وفي داخل نفسه((آه ياربي وش هالعذاب هذي ليش ماتتكلم عربي مثلنا))
لمى:وش فيك ماترد؟
مساعد:ورى ماتكلمين مثلنا!
لمى:وش تشوفني أهذر من الصبح؟
مساعد:طيب وش معناه مطوح؟
لمى:لايامساعد موب مطوح،،طموح،
مساعد:مطوح،
لمى:قل معي ط،،،م،،،و،،،ح
مساعد:ط،،،م،،،و،،،ح
لمى:طموح
مساعد وبمعاناه:طموح
لمى:صح عليك،طيب جاوب السؤال؟
مساعد: طيب خليني أفهم معنى الكلمه علشان أجاوب؟
لمى:ياربيييه يامساعد تراك عذبتني؟
مساعد:هههه أخيرن حسيتي بعذابي،
لمى:إسمع الطموح يعني إذا كبرت وش تبي تصير؟
مساعد وهو معصب:وأنا إبن أبوي وش تشوفيني هالحين رجال طول وعرض ومسنع أهل القريه كلهم،،وش تبين أكثر من هالكبر،،مانيب في عينتس شي،((من كثر ماهوب معصب طلعت اللهجه الحقيقيه))
لمى:وش فيك عصبت كنت أقصد لاخلصت دراسه وش بتسوي؟
مساعد:أنا من زمان مأخذ شهادةالثانوي،،وأهلي كلهم معتمدين علي،،وأنا مسنع كل شي،،أشتري غنم وأبيعه،،ويوميا أروح المزرعه أشيك على الإنتاج وهذا مصدر رزقنا الوحيد،،وغيركذا أشوف جيراننا إذا ناقصهم شي وأخوياي أفزع معهم وقت اللزوم،،هذا اللي قاعد أسويه طول حياتي،
لمى:مساعد الظاهر مشوارك طويل،،إنت مافهمتني بس خلني أقولك أنا وش طموحاتي بالحياه،،أنا طموحاتي بالحياه مره كبيره وناويه إذا تخرجت أخذ ماجستير،
مساعد وهومتشقق من الوناسه: يعني بتأخذيني معك؟
لمى:وأنت وش دخلك آخذك معي؟
مساعد:بس إنتي قلتي إنك بتتزوجين ماجستير!
لمى وبإستغراب: لا يامساعد أنا قلت بتزوج واحد معاه ماجستير،
مساعد وهو مصدوم: يعني ماجستير ما تعني مساعد،
((ياعمري على باله إن كلمة ماجستير تعني مساعد بلغة أهل الرياض))
لمى وهي ميته ضحك: وش فيك إنهبلت يامساعد؟
مساعد وفي عيونه الدمع:لا ماأنهبلت فهميني؟!
لمى:إسمع هالحين الواحد إذا خلص جامعه يدرس مره ثانيه على شان يأخذ شهاده أكبر من الجامعه ويسمونه ماجستير،، فهمت!
مساعد وهو مصعوق(ياعمري والله كسر خاطري): يعني أنا موب ماجستير،
لمى قعدت على الأرض ميته من الضحك: إنت وش تقول؟
آه هنا تمنيت الأرض تنشق وتبلعني،،،أخيرن إستوعبت عبارة لمى إنها ماراح تتزوج إلا واحد معاه ماجستير،،وأنا الدلخ على بالي إنها كاتبه إسمي بلغة أهل الرياض علشان محد يدري بحبها،،آه يامساعد كنت غبي ودلخ تحطمت بقوه وقعدت أسرح بأفكاري لدرجه إني نسيت لمى وهذه أول مره أنساها وهي بجنبي،،
الفصل السابع:

لمى:مساعد،مساعد،مساعد
مساعد وهو مشوش الذهن: هلا،
لمى: وش فيك وين وصلت؟؟
مساعد: لاتونا ماوصلنا المخيم،
لمى:اللي مأخذ عقلك يتهنى فيه،
(أنا كنت طول الطريق ساكت،،وكان ودي أقول لها إني أحبها وأعشق ترابها من سنين،،بس ياترى ليه يامساعد ماتعترف هذي أحسن فرصه ومستحيل تتكرر مره ثانيه!!
لكن لحظتها مت من التردد،، واللي زاد من ترددي كرامتي،،إيه كرامتي وش لون يامساعد لوصرحت بحبك!! كيف بتكون ردة فعلها،،معقوله لمى راح ترضى بواحد مثلي حتى ماكمل الجامعه ،،)
آه لي علة بين الضلوع المهاديف..
يتعب خبير الطب لا يكتشفها..
العين تدمع كأنها وابل الصيف..
والكبد عاصوف المصايب عصفها..
أسبابها فرقا القلوب المواليف..

لمى: يامساعد خلاص تراني تعبت خلنا نقعد شوي،
مساعد:طيب إرتاحي.
لمى:ليش واقف إقعد.
(مساعد ما رد عليها ولاكلمه)
لمى:مساعد ليش طفيت قبل شوي كنت أحسك حيل متحمس.
(مساعد يطالع لمى بنظرات صامته)
===> فديته موب قادر يقول ولاكلمه من هول الصدمه.
لمى:على فكره مساعد تراك تعجبني.
مساعد وأخيرن تحرر من صمته:
وش بعد هالإعجاب يالمى.
لمى:لا ولاشي بس مجرد إعجاب .
مساعد:إحتفظي فيه لنفسك.
لمى:وش هالجلافه؟
مساعد:علشان كنت صريح؟
لمى:مساعد بغيت أقولك شي.
مساعد وقلبه على نار: سمي وش بغيتي؟
لمى:مساعد إنت كل وحده تتمنى تكون من نصيبك.
مساعد وبنظرات مترقبه: هذا من طيب أصلتس يالغاليه.
لمى: لكن يامساعد أنا وإنت ماأتوقع يجمعنا بيت واحد.
مساعد وهومصدوم:وش علمتس تقولين هالحكي؟
لمى:مساعد إنت مستحيل تناسبني لأن أنا غير وإنت غير.
مساعد:إيه أكيد بكون غير لأني إنسان بدون شهاده ولانيب ماجستير.
لمى: لا لا موب كذا؟
مساعد:لا تقولين شي …الأمور واضحه..أكيد مانيب فارس أحلامك.
لمى:أوف لاتأخد الموضوع بهالحساسيه.
مساعد وبنرفزه: لمى الله يرحم والديك الموضع بقوه واضح..أنا بدوي وإنتي حضريه..أنا بين الغنم والبعارين وإنتي من سياره لسياره.
لمى:مساعد إسمعني…
مساعد:لاتقولين شي يالمى وين حبنا الأول..وين أيام الطفوله..تذكرين يوم كنا نشخبط على الجدران..وكنا نكتب
حب l ‎+‎ m ‎‎=‎‏ ‏ …وتذكرين يوم كنت أشتري إيس كريم لك وكنت أخلي كل عيال القريه ولا واحد يرد لك طلب..وأحلى يوم ذاك اليوم يوم كنتي بخامس إبتدائي وبعفويه قلتي لي يامساعد وش معنى كلمة أحبك..قلت لك مدري بس يمكن قلب وفيه سهم مقسوم بين إثنين..رحتي ضحكتي بصوت عالي..وقلتي إيه خلاص نص لي ونص لك..لمى تذكرين ذيك الأيام ..وكيف كنا بعز القوايل نهرب بدون محد يدري ونرسم في التراب قلوب وماكنا نعرف وش معناها..بس كنا نعرف إن لمى ومساعد مستحيل يفرقهم شي.
(((ما قتل قلبي سهام
ولاطعن جوفي رماح
ماذبحني غير واحد
قال أحبك وراح..)))
لمى وبصمت رهيب:مساعد مستحيل ذيك الأيام أنساها.
مساعد: لحظه يالمى لاتقولين شي..تذكرين يالمى رسايلك لي..رسايل الشوق والحب..وأحلى لحظه عندي يوم بدور بنت جيراننا تضربك ورحت قطعت شعرها علشانك..وبعدين إنحشنا لبيت الشعر اللي بحوشنا ورحتي قلتي لي أحبك يامساعد..تذكرين يالمى..
لمى:مساعد كنا أطفال ومحد عارفه مستقبله.
مساعد وبضحكه ساخره: إلا قولي ماكنا نعرف الفلوس بحياتنا.
لمى:وش فيك موب راضي تفهمني..أيام أول غير وهالحين تغير الوقت.
مساعد:إنتي اللي تغيرتي وماعاد يعجبتس شي هنيا.
لمى:أنا ماتغيرت بس المجتمع فرض علي إني أرتقي بنفسي.
مساعد:ترتقين هههاي ليش وحبك معي خلاك تنزلين..طبعا يحق لك يالمى بنت عبدالله..ههه وألا وش فيني زود..كشه منكوشه..وضروس مكسوره..وبداوه ودفاشه..هذا أنا بنظرك.
لمى:آه مساعد وربي محد فاهمني هي موب كذا.
مساعد:يالمى تكذبين علي وألا على نفسك..كلنا عارفين الوضع بس تدرين عاد خوذيها مني كلمة رجل يابنت الأجواد ترى البدوي لاعشق يموت ولايموت العشق في قلبه.
لمى:مساعد لازم تشوف مصالحك وتدور على البنت اللي تسعدك.
مساعد:إنتي جايه بعد هالسنين كلها تبين تعلميني وين ألقى سعادتي.
لمى: لا أنا أتمنى لك الخير لذلك مابغيتك تتعلق بسراب وتشوف بنت الحلال اللي تسعدك.
مساعد وهوبقمةالتحطم:أتعلق بسراب..يالعنبوك دنيا آخرتها لمى بعد هالسنين جايه تقول لي إن حبنا سراب..أخ لهدرجه يالمى أنا أعمى.
لمى:وش تبيني أسوي فيك!
مساعد وبإستهزاء:كان قلتي لي ألبس نظاره؟
لمى وبحزم:كان لبست أبرك لك.
مساعد:بس إنتي عارفه البئر وغطاه وإن النظاره غاليه وماكنت أدري إن الواحد لابغى يحب لازم يشتري نظاره ويختار من يحب.
لمى:وش قصدك؟
مساعد:على بالك إن الحب ماديات شي تأخذينه من السوق ولومابغيتيه رجعتيه للسوق.
لمى:إنت عارفني ما أفكر بهالطريقه و موب قصدي كذا!
مساعد وبشموخ:أجل وش قصدتس يالجامعيه.
لمى:لوسمحت بدون مصخره.
مساعد:ليش تبيني أصفق لك على هالوفاء اللي عندتس والتضحيه!
لمى:مساعد رجاءن خاص إحترم نفسك.
مساعد وبعصبيه: أنا محترم نفسي من قبل لأعرفك والدليل بهاللحظه هذي ممكن أبرد حرتي فيك على السنين اللي راحت ومستحيل تقدرين تسوين شي أو أحد يسوي شي.
لمى وهي مستغربه:ليش أسلوبك وقح كذا!
مساعد:خليت الأدب لك وخليت كل المبادئي للناس المتعلمه مثلك.
لمى:مساعد وش فيك إستخفيت.
((والله ولك وجه تسألين))
مساعد فقد السيطره: ليش تبيني عقب كلامك أضحك..يالمى جرحتي قلبي وطعنتيه..وتبيني أضحك!
لمى: ياأخي ومن قالك حبني!
مساعد طنقرعليها:لعنبو دارك وهو بكيفي!
لمى:خلاص حاول تنسى وإفتح صفحه جديده من حياتك..وإرسم مستقبلك.
(هنا أنا بغيت أبكي وأحضنها وأصيح وأقول حرام عليك يالمى…بس لا شموخي وعزة نفسي فوق كل شي..أدوس على قلب من وراه إهانه )
مساعد: إيه ليش على بالك بموت علشانك.
لمى:أنا ماقلت كذا.
مساعد وبكبرياء:وش اللي خلاك تحسين إن حبنا سراب ليه ماخليتيني أكمل هالحلم؟
لمى:هذا إنت قلتها حلم..وموب حلوإنك تحلم لحالك.
مساعد:طيب ليش ماتشاركيني هالحلم؟
لمى:لأن طريق أحلامي مستحيل يتفق مع أحلامك.
مساعد وبعيونه العبره ولكن بعزةنفس:أها هالحين وبهالوقت جايه تقولين طريقنا غير يابنت الأجواد..ليش قاعدين نلعب؟
لمى بزعل:ومن قالك ألعب؟
مساعد وبتهكم:والهرج اللي تقولينه عقب مامرت سنين..وألا يوم قرب تخرجك إرتفع رأسك علينا.
لمى وفي عيونها دموع:مساعد خلاص إنت مستحيل في يوم من الأيام تفهمني..يامساعد أنا أحب التميزوأحب تكون لي بصمه بالحياه.
مساعد وهو رافع رأسه:أنا أشهد بالله إنه لك بصمه قويه وأكبر بصماتك جرحك لقلبي.
لمى:لاتخليني أحس بتأنيب الضمير إني كنت صريحه.
مساعد: شكرا إنك تصدقتي علي بصراحتك.
لمى:مساعد إنت ماراح ترضى بوحده تحب الشغل بشكل جنوني.
مساعد وبعزم:تحبين الشغل بشكل جنوني..آه صدقيني ماراح ينفعك لاخسرتيني.
لمى وبإصرار:إحنا ماراح نخسر بعض وراح تبقى بنظري الرجل العصامي واللي أثبت نفسه بنفسه وأثبت رجولته وتبقى مساعد ولدعمي وبس.
مساعد: زين والله يالمى تعرفين إني رجل وماعندي خرابيط.
لمى وبيأس:دخيل عيونك إرحمني ولاتحاول تعقد المسأله.
مساعد وكل ذره من قلبه إنطعنت:إنتي اللي دخيل عيونك الذباحه لاعاد تفتحين معي هالموضوع.
لمى:على الأقل خل نتفاهم قبل ماينتهي الموضوع.
مساعد وبعزة:
محدجبرك ولكل شخص ميوله..
وترى الصراحه راحة بين الإثنين..
الحب أكبرمن كلام نقوله..
وأكبر من اللي ينكتب بالدواوين..
توك صغيرة تعيشي سن الطفوله..
وين المحبه وإنتي يامعذبي وين..
لمى مصعوقه:لاتتوقع إني بلحظة كنت أكذب عليك.
(مساعد وهو يحاول يلطف الجو علشان يحافظ على كرامته:
لموي خلاص إنسي حركات المبزره كنا نلعب على بعض صح.
لمى:أمانه يامساعد لاتزعل.
مساعد وهو يكافح لأن تعدي الليله على خير: لمى إلا وش اللي خلاك تسرقين سيارةعمي لهدرجه ودك بالسواقه؟
لمى:أنا أحب المغامرات خاصه الجنونيه.
مساعد:الله لايجننا ترى موب كل مره تسلم الجره …لو واحد من عمامي ماسكك كان مقطع العقال على ظهرك.
لمى:وهم وش دخلهم فيني.
مساعد وبنظرة خز: أفا إذا عمامك وش دخلهم فيك أجل من اللي له دخل..ترى عيب تقولين هالهرج.
لمى عصبت:لا حول وإنتم كذا
مايعجبكم شي.
مساعد:إنتم والله البنات فيكم عوابه ترفع الضغط.
لمى: هالحين أنا صرت عوبا.
((ياعمري يامساعد وربي إن نفسه عزيزه يحاول يرقع الدنيا))
مساعد:موب عوبا وبس إلا دلوعه بعد.
لمى:إنتم دايم ظالميننا.
مساعد:أقول خلينا نكمل المسرى أبرك قبل مايطلع الصبح.
وفعلا وصلنا المخيم على طلعة الفجر..راحت لمى للمخيم وأنا على طول قعدت الشباب علشان نجيب سيارة عمي أبو نواف قبل ماتجيه جلطه ..أغلى شي عنده بهالدنيا هالدتسن الخربانه..
أخيرن رجعنا السياره وخلااااص أحس بالتعب والأرهاق من كل شي…
وقعدت أحسب الأيام متى نرجع للقريه…لأنه من جد شعور قاسي إنك تفكر وتتعلق بشي بالنهايه مستحيل يكون من نصيبك..المهم قعدت أحن عليهم بس نبي نرجع..
عمي عبدالله قال أنا مانيب راجع للقريه ودي أكمل للرياض..لأنه الإجازه قربت تخلص وعلى قولته وده يختصر الطريق..
(توادعنا أنا وإياه لكن ماتوادعنا..رفض قلبي رفض قلبه سوى هلت مدامعنا..)
هناك حيث إلتقينا وهناك سوف يكون الوداع..
آه من جد كنت مره متحطم ودي أصرخ وأقول حرام والله عذبتيني..
عمي وأهله راحوا وأنا طول الوقت كنت ساكت موب طايق حتى نفسي لدرجة الحيويه والمرح اللي فيني أحس كله راح…

الفصل الثامن:
في الرياض..

لمى:آه يابنات وربي كان وناسه خاصه طلعة البر.
أمل:إيه من قدك إنتي ومساعد فارس الأحلام.
لمى:وش دعوه مساعد فارس أحلامي.
ريم:إيه ليش لا..أحس إنه يجسد الرجوله بمعنى الكلمه.
أمل:إيه والله صدقتي وألا أحد بهالوقت تصير له فرصه قويه مثل اللي صارت لمساعد مايستغلها.
ريم:هذا إن دل على شي يدل على الشهامه والمرؤه.
لمى:لا بالله عليكم أشوفكم طيحتوا مع مساعد.
ريم:لا لموي المسأله موب كذا..بس الموضوع هو إعجاب بشخصيه نادره.
لمى:دخيل عيونك روحي تزوجيه إذا هو عاجبك.
ريم:وش تقصدين!
لمى:ماأقصد شي بس فعلا أنا معجبه بمساعد لاو غير كذا أحس بإنجذاب له.
أمل: طيب وش المشكله! قصة الحب وإكتملت،
لمى وبمراره:ليش إنتم ماتفهمون الوضع؟
أمل:أي وضع طيري بس ياشيخه ،،دايم كذا معقده الأمور.
لمى:صحيح مساعد شقردي لكن لازم أراعي الإختلافات بيننا اللي الظروف فرضتها..وأبسطها المستوى الإجتماعي والثقافي.
ريم:مو معقوله لمى إنتي تفكرين بهالسطحيه.
لمى: لا أبدا ياريم بس خليك شوي منطقيه..أنا وضعي يختلف عنه تمام حتى من ناحية التعليم.
أمل:بس هذا موب مقياس .
لمى:ليش أظلم نفسي مع واحد حتى لهجته الثقافيه لايمكن تتفق مع طريقتي الفكريه.
ريم:هالحين تضحين بكل هالحب علشان إنه موب متعلم..يالمى مساعد ماتوفرت له الفرصه مثل اللي صارت لك.
لمى:إسمعوا أنا إنسانه عندي طموحات واجد ومساعد رجل قروي يعني متمسك برأيه وبصراحه أكثر جاهل ممكن لو تزوجته يحطم كل أحلامي.
ريم:لمى ليش تنظرين لمساعد من منظور واحد.
أمل: ريم كلامها صح..وعلى قولتك هو بدوي لكن لاتنسين إن الإنسان البدوي رغم البداوه إلا إنه في حياته أصول..رجل الصعاب اللي ممكن يكون سندك في الحياه.
ريم: أنا مع أمل ..وغير كذا مواقف مساعد كلها تدل على إنه متمسك فيك بقوه ويحبك.
لمى:إنتم وش فيكم علي..مستحيل أحد يفهمني..هو صحيح يحبني وبصراحه حتى أنا إيه أحبه بس كان هذا من زمان لكن هالحين أبي أشوف مستقبلي..وعلى قولتهم مشكله لاصرت بين مستقبلك وبين حبيب توده.
ريم:((والله لا أترك مستقبلي وألحق حبيبي لين الله يرده.))
لمى:أنا لو بتزوج مساعد راح أقضي على كل أحلامي ..يابنات واحد من إثنين راح يصير يا أصير قرويه مثل مساعد..أو هو يصير مثل اللي أنا وصلت له..وماأتوقع إن مساعد يرضى إنه يترك القريه مهما صار.
أمل:إنتي جربتي تعرفين وش ورى الرجال علشان تحكمين عليه!
لمى:خلااااص أنا ومساعد ماأتوقع فيه شي يجمعنا ولا يكثر.
ريم:والحب اللي بقلبك.
لمى وبعد صمت:مدري بس أنا إنسانه عمليه وممكن أنسى هالحب..ومستعده إن قلبي ماأملكه أي أحد.
ريم:هههه قابليني لأن واحد مثل مساعد ماينسى بسهوله.
لمى:خلاااااص صكوا الموضوع .
أمل:تدرين يالمى في يوم من الأيام إنكتب علي إنه يكون إسمي مطلقه ولا مطلقه في العشرين وغيركذا نظرة الناس قاعده تلاحقني وين مارحت والكل حاط في باله إني أنا اللي فيني العيب..ومستحيل أحد يلقي اللوم عليه عارفه ليه لأنه المجتمع مايرحم..لكن أنا الغبيه اللي أستاهل فضلت واحد بس علشان معاه إسم مهندس..وعيشني بجحيم بس تصدقون عاد ماراح أنسى فضله علي..هندسني من جديد وأعاد صياغة أفكاري من أول وخلاني أعرف وشلون أشوف الحياه بعقل..علشان كذا أقولك مساعد مواصفاته تخلي أي بنت فاهمه تتمناه.
لمى وبثقه:أنا غير عنك..إنتي أسأتي الإختيار من البدايه بس أنا رفضت هالحب اللي ماوراه أي نتيجه.
ريم وبتعجب:وش تبين نتيجه أكثرمن اللي قاعده تشوفين من حبه وإهتمامه.
لمى وبلا مبالاه:هو ماصرح ولا بكلمه حتى أحبك ماقالها.
ريم:يالمى الله ماشفناه بس عرفناه بالعقل ومساعد تصرفاته تترجم اللي بقلبه.
أمل:إيه هو وش ذنبه لو ماعنده إسلوب بالتعبير.
لمى:لاحول وش تبوني أسوي بواحد حتى أبسط شي مايعبر.
ريم وهي ميته من القهر: لمى الكلام موب كل شي بالحياه ياما وياما ناس أعطونا من معسول الكلام بس ماشفنا منهم شي.
أمل:أوه هذي عاد إمشي وعدي ..أحس إنصدمت كثير بحياتي ..
ريم:يالمى لاتصيرين من نوعيةالناس اللي مايرضي غرورها إلا الكلام الحلو.
لمى وشكلها طنقرت عليهم:والله إنكم ترفعون ضغط الواحد..وتغثون بقوه ..زواج ومانيب متزوجه وقلب بصكر عليه طول حياتي..خلاص ياناس أنا عندي أشياء أهم من هالخرابيط اللي تهذرون فيها.
ريم وأمل بصوت واحد:
خرابيط
ريم:طيب يالمى آخرتها كلامنا صار خرابيط ..روحي ياشيخه للي تبينه وخليه ينفعك.
أمل:أقول ترى ماراح يبقى لك إلا الناس اللي يحبونك.
لمى:والله اللي يحبوني واجد..واللي يتمنون قربي ياكثرهم.
ريم:وش هالغرور يالمى..إنتبهي لموي ترى الدنيا ماهيب على الكيف.
لمى وبزعل:والله موب غرور وإذا إنتم ياصديقاتي أقرب الناس لي قلتوا كذا أجل اللي مايعرفون لمى وش يقولون.
أمل وبحنان:لمى حبيبتي وربي نبي مصلحتك.
لمى وهي ودها تصيح:بنات واللي يرحم والديكم ليش مافيه أحد راضي يفهمني وفلسفتكم هذه ممكن أرضى فيها قبل خمس سنوات لكن موب هالحين عقب ماقربت أتخرج..وحلمت أحلام واجد..وواحد من أحلامي اللي بسويه أتوقع بيخلي عائلتي وجماعتي كلهم يستخفون وأنا متأكده إنهم بيوقفون في وجهي وأبصم على المليون إن مساعد بيكون أولهم وبيكره الساعه اللي عرفني فيها..ويمكن مايعترف حتى فيني.
أمل:طيب وش هالحلم اللي بيجنن العالم ويخليهم يوقفون بوجهك؟
ريم: لا وبعد يكون مساعد أولهم.
لمى وبثقه:بنات أنا قررت أدخل مجال الصحافه.
أمل وريم بصوت واحد:أوف صحافه مره وحده.
لمى:إيه ليش مسويه شي غلط.
ريم:لا يالمى أنا بديت أشك إنك إستخفيتي.
لمى:ليش؟
ريم:إنتي عارفه وش معنى صحافه!
لمى:إيه طبعا أعرف ياحبيبتي معناه إنك تكتبين الحقيقه بقلم صادق بدون تحيز.
ريم:لا يا لمى الصحافه تحدي للمجتمع خاصه إنك بنت..يعني كسر للعادات والتقاليد.
أمل:إيه كأنك تقولين للناس تراني أتحداكم.
لمى:هههه حلوه من جد ضحكتوني بس بسألكم سؤال وهو المهم..بشغلتي هذي سويت شي حرام؟
أمل:لا بس الواحد لازم يراعي المجتمع اللي هو عايش فيه.
لمى: أمل رجاءن خاص إنتي آخر إنسانه تتكلم في هالموضوع طيب.
أمل:ليش؟
لمى:وش نفعك فيه المجتمع يوم تطلقتي..بالعكس أول من أهانك هالمجتمع اللي إنتي مستأنسه فيه.
أمل:وش دخل سالفتي بشغلتك؟
لمى وبإصرار:يالحبيبه الصحافه هي إظهار مشاكل الناس اللي محد داري عنها..أمل أنا بكتب بصفحات بيضاء وبقلم أحمر مجروح ويعبر عن مشاكل البنات اللي مثلك إنظلموا وموب لاقين من يوصل صوتهم أو صرختهم المكبوته..أمل شوفي اللي وصلتي له لو كنتي طارحه مشكلتك كان غيرك إستفاد من تجربتك.
(أمل وريم وبدون ولاهمس)
(إخس يالمى والله طلعتي عنيده ورأسك يابس)
لمى وبنبرةواثقه: ليه مالكن حس؟بس مافيه شي تقولونه؟
ريم:أقسم بالله مأخذه مقلب في الصحافه يالمى..ترى موب دايم كل الأقلام تكتب الحقايق يالمى فيه ناس تلفق الحقيقه..يكتبون بأقلام ذهبيه وبالنهايه تعالي شوفيهم.
لمى: يابنات أنا لمى هذا هو المهم وراح أتحدى الكل وأثبت نفسي.
أمل:آه تدرين عاد وربي خايفه إنه نخسرك بيوم من الأيام؟
لمى:ليش تقولين كذا؟
أمل: لأن الأضواء دايم تخلي الإنسان يعيش شخص ثاني ماهوب هو.
ريم:صح وغير كذا مشوارك كله شوك وراح يكثرون اللي يغارون من نجاحك ويوقفون لك بالمرصاد.
لمى وبطفش:لا حول من أولها تحطيم..لاتخافون دام إني مقتنعه إن طريقي صح مايهمني أحد وعندي رب العالمين هو سندي.
ريم وأمل:الله يوفقك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.