سر اختيار ربنا جل في علاه للفظ () عجبت لهذا !! من الشريعة 2024.

سر اختيار ربنا جل في علاه للفظ (( الكوثـــر )) عجبت لهذا !!

لماذا قال تعالى الكوثر ولم يقل الكثير؟
الكوثر من صفات المبالغة تفيد (فوعل وفيعل) تدل على المبالغة المفرطة في الخير.

وقيل عن الكوثر انه نهر في الجنة وقيل الحوض وقيل رفعة الذكر وغيره وكل ما قيل يشمل الخير الذي أعطاه الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: فهو كوثر ومن الكوثر إي الخير الذي انعم الله تعالى على رسوله به.

و الكوثر يدل على الكثرة المفرطة في الشيء والفرق بين الكوثر والكثير ان الكوثر قد تكون صفة وقد تكون ذاتاً إما الكثير فهي صفة فقط.

وكون الكوثر صفة يدل على الخير الكثير وليس على الكثرة (الكثير هو الكثرة) ولكن الكوثر تدل على الخير الكثير والكثرة قد تكون في الخير وغيره.

فالكوثر هو بالإضافة إلى الكثرة المفرطة فهو في الخير خصوصاً.

وقد تكون الكوثر الذات الموصوفة بالخير (يقال أقبل السيد الكوثر إي السيد الكثير الخير و العطاء) ولا يقال اقبل الكثير. النهر عادة هو ذات ولكنه ذات موصوف بكثرة الخير.

فا لكوثر أولى من الكثير لما فيه من الكثرة المفرطة مع الخير وهناك قراءة للآية (الكيثر) وهي صفة مشابهة مثل الفيصل.

والواو اقوي من الياء فأعطى الله تعالى الوصف الأقوى وهو الكوثر وليس الكثير.
وفي هذه الآية حذف للموصوف فلم يقل تعالى ماءً كوثراً ولا مالاً كوثراً وإنما قال الكوثر فقط لإطلاق الخير كله.

وعندما عرف الكوثر بأل التعريف دخل في معناها النهر ولو قال كوثر لما دخل النهر فيه لكن حذف الموصوف أفاد الإطلاق وجمع كل الخير.
منقول

تسلم اديك
معلومة قيمة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزااااك الله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
نورتو الصفحة ياحلوات
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسلمولي ياحبيباتى على الردود الي تفتح النفس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.