سلسلة وقفات مع الرسل والأنبياء2 2024.

وقفات مع الرسل ( صبر سيدنا أيوب )

خليجية لمحة من حياة سيدنا أيوب عليه السلام .. خليجية
لم يأتي الفرج لأ حد من الأنبياء والرسل إلا بعد شدة الكرب والإمتحان.
فهذا النبي أيوب عليه السلام كان كثير العيال والمال بجميع أشكاله ..
ففتح الله عليه ورزقه من جميع نعمه ورغم ذلك لم تكن تلك النعم تشغله عن طاعة ربه ..
فأبتلاه الله في ماله وولده فلم يبقى له شئ من ماله ومات جميع أولاده كما أبتلاه بمرضٍٍ في جسده دام معه (18 عام ) حتى قيل أنه أخرج من بلدته وألقي به في مكب للنفايات خارج البلدة وذلك من نتن ريحه الذي كان يفيح منه بسبب مرضه ولم يكن أحد يقربه إلا زوجته التي كانت تشتغل بالأجر في بيوت الناس حتى تحصل على ما تأكله وزوجها
وورد عن عبد الله بن عمير أنه قال ( كان لأيوب عليه السلام أخوان فجاؤه يوماً فلم يستطيعوا أن يقتربوا منه لريحه فقاما من بعيد فقال أحدهم : لو كان الله علم في أيوب خيراً ما أبتلاه بهذا .. فجزع أيوب من قوله
فقال: اللهم إن كنت تعلم أني لم أبت ليلة قط شبعاناً وأنا أعلم مكان جائع فصدقني فصُدق من السماء وهما يسمعان ، ثم قال : اللهم إن كنت تعلم أني لم يكن لي قميصان قط وأنا أعلم مكان عاري فصدقني فصُدق من السماء وهما يسمعان فخر ساجداً ثم قال : اللهم بعزتك لا أرفع رأسي أبداً حتى تكشف عني ، فما رفع رأسه حتى كشف الله عنه .
وعن ابن عباس قال : فألبسه الله حُلة من الجنة فتنحى وجلس جانباً فجاءت إمراته فلم تعرفه فقالت له : يا عبد الله هذا المبتلى الذي كان ها هنا لعل الكلاب ذهبت به ، وجعلت تكلمه ساعه وهو لايجيب حتى قال لها
..ولعل أنا أيوب فقالت : أتسخر مني يا عبد الله .. فقال : ويحك أنا أيوب فقد رد الله علي جسدي .. وقال ابن عباس ورد ماله وولده أيضاً …
قال تعالى في سورة الأنبياء (83-84) ..
( وأيوب إذى نادى ربه أني مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين . فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وءاتيته أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ) صدق الله العظيم ..
وقفة في حياة هذا النبي الجليل الصابر ..
– قيل أنه في مرة من المرات التي كانت تشتد الحكة بجسده حزنت عليع زوجته فقالت له إدعي ربك ليذهب عنك مرضك فقال : تنعمت بنعم الله في السابق أفلا أصبر على إبتلائه.
– وقيل أنه كان يحمد الله في شدة مرضه أن المرض أصاب جسده بالكامل ولم يصيب لسانه حتى يذكر الله به.
خليجيةأتمنى أن تعجبكم القصة ويكون نبي الله أيوب مثال نقتدي به في الصبر على المكاره فلا أعظم من إبتلاء هذا النبي ورغم هذا فإن الله لم يجعل جزاء صبره في الجنة فقط بل أكرمه بعد صبره في الدنيا إلى جانب ما أدخره له في الأخرة .

وعليكم السلام وحياكِ الله اختي لولوة البر

ولنا في انبياء الله وصبرهم وابتلائهم اسوةٍ حسنه

جزاكِ الله خير لهذا الطرح وبارك الله فيكِ ونفع الجميع به ان شاءالله

شكراً لك يامهاتي على ردك تحياتي لك

اللهم صبرنا وثبينا وثقل موازيننا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تنعمت بنعم الله في السابق أفلا أصبر على إبتلائه

وٍنِـعـمْ ـألـقـدوٍهـ ,,

قـصّـه رٍآئـعــه وٍ ـألـاـًـه

لـوٍلـوٍة ـألـبَــرٍ ..

ـألــف شـكـرٍ لِـمَـجـهُـوٍدكْ وٍ مُـشـآرٍكـتـكْ ـألـطـيـبَـه

وٍفـقـك ـألـاًــه وٍ هَــدآكْ لِـمـآ يُـحـبـه وٍ يَـرٍضــآهـ.

دمــتِ بـحـفـظ ـألـاـًـه وٍ رٍعَــآيـتــه

شكراً لك يا رحلتي وياك على ردك وأتمنى دعواتك تكون من نصيبي في الإجابة تحياتي لك
جزااااكى الله الفردوس الاعلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.