شاب كان ضحيه غياب الوالدين -قصة جميلة 2024.

شاب كان ضحيه غياب الوالدين

خليجية

شاب كان ضحية غياب الوالدين ، عندما شاء القدر أن يفترق أبويه ويعيشا كلا مع شريك حياته الجديد ، ظل هذا الشاب يتنقل بينهما بين الرفض بالقبول من زوج الأم وزوجة الأب من جهة أخري ، وكان يلتمس منهم الطعام والمأوى لكي ينام ويتحسس الأمن فيهم ، كانت معانات الشاب مع من دخل في حياة والديه أشبه بالحلم أو الكابوس على قلبه والذي حرمه من نعمة الطمأنينة والحنان في أحضان أمه ورعاية والده .

دخل اليأس في نفسه وأخذ يبحث عن من يحمل معه هذا التوجع والحرمان ، لم يكن هناك من أحد يرضى برعايته من قبل أهل الوالدين أو يسأل عنه مما جعله ينام خارجاً دون شعور الوالدين به ويمكن أن يتخيل كلاً منهما أنه عند الطرف الآخر وبدون السؤال عنه عنده لما بينهما من حساسية تجاه بعضهما .

أخذ في البحث عن مصدر الأكل والشرب أولاً ومن ثم المنام وهو لا يعلم بأي مصير ينتظره وأي درب يسلك في هذه الحياة والتي دفعته إلى الابتعاد عن العلم والرفاق الذين غابوا عن حياته والخجل الذي أبعده عنهم مما تعرض له من شقاق بين الوالدين .

أحترف السرقة واختار هذا الطريق العشوائي الذي كان مرُدده سيء علية ليس بالقبض وإنما بعدم الحصول على ما يريد ، أختار ضحاياه من بين الحي الذي يعيش في وسطه وهي البقالات أو البرادات ومحلات الصغيرة التي تبيع حاجيات المنزل ، وهذه المحلات كانت هي الأهداف الرئيسية له .

كان في هجومه على هذه المحلات طمعاً في أن يحصل نقود يستطيع بها عمل شيء كبير يحقق له ذاته ويجعله يقوى على ما فرض عليه من قبل والديه لكن المراد شيء والواقع شيء آخر ، حيث كل علية يقوم بها لا يحصل على المال ولا يعرف غير طاولة صاحب هذا المحل والتي كانت تخلوا من المال دائما وربما أصبح عند أصحاب المحلات هذه العادة بأن لا يجعلوا المال داخل هذه المحلات للأمن من ذلك وخوفاً من اللصوص ، مما جعله في كل مرة يقصد فيها السرقة يحصل على ما هو فوق الرفوف فقط مما يحتفظ به كل محل ويتميز عن غيرة وتكون حصيلته قوارير وعلب المشروبات الغازية والعصير وأكياس البطاطس المقلية .

ولم يحصل في يوم على سرقة تغنيه ، وكانت رداءة حظه تلاحقه حتى في سرقاته التي لم يحصل على ما يريد منها ، وأخذ يلوم نفسه لفشله في تحقيق ذاته حتى بالسرقة لم يكن له نصيبا فيها .

لقد وألقوه والديه في هذه التهلكة ونسوه وارتقوا لأحلامهم وأهدافهم ولم يحسوا بهذا الشاب اليافع الذي يرى أمامه الحياة بأنها بسيطة بيد الوالدين للنهوض من وحل الأيام ، حياته أصبحت جحيم وهو ينظر إلى الحياة التي أسودت في عيونه وغاب عنه طوق النجاة وعيون الناس التي لا ترحم .

أين يذهب ؟ وكيف يتصرف ؟ وما هو السبيل لتفهم والديه هذه المشكلة ؟

يالله من جد مشكله
المفروض ان والده ياخذه ويعقله ويوعيه ويرجعه للدراسه يوفرله بيت صغير بعيد عن زوجته عشان المشاكل ويوفرله الفلوس والاكل والشرب
واهم من كذا الحنان يزوره باستمرار ويتطمن عليه مهماا كان هذا فلذة كبده
اسأل الله ان يلم شمل المتفرقين ويصلح احوالهم ويهدي شبابنا وشباب المسلمين
جزاكي الله خير اختي …………ز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.