طريق النور (أهديــــها إليــــــــــكِ أختــااااه ) في الاسلام 2024.

طريق النور (أهديــــها إليــــــــــكِ أختــااااه….)

.

خليجية

بســـــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــم
الســلام عليكم ورحمــة الله وبركــاته

تنقلتُ بين بعض المواقع والمنتديات الإسلامية
فجذبتنى تِلكَ الكلمات والنصائح الجميلة ، من بعضِ الأخوات
اللاتى اجتهدن فى طلب العلم الشرعىّ ، والتفقه فى دين الله عز وجل
فجَاهدنَ فى نشرِ الدعوةِ إليه , فربما وصلت كلماتهن إلى بعضِ الإخوة والأخوات
فاخترقت ظلمات قلوبهم ، فأنارتها وبعثت فيها من جديدٍ نبض الإيمان والحياة ……
فما وجدتني إلا وقد أسلمتُ يدى فراحت فوق لوحة المفاتيح أمامى (الكيبورد) ، وأخذت تخط أولَ
كلماتي , ربما احتفظت بها ريثَما أكونُ من المُتمكناتِ من العلم الشرعى والتفقُه فيه ، وأُجيد فن الكتابةِ
فأسلك منهجهن وأنفع بما تعلمتُ غيرى , فلا تنسونى من صالح دعواتكن أن يوفقنى الرحمن وييسر لى هذا الطريق .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( مَن سلكَ طريقاً يلتمسُ فيه علماً ، سهَّل اللهُ له طريقاً إلى الجنة ))
حسَّنه الألبانىّ ..

جعلنا الله وإياكم من أهلها , فتقبلى منى هذه الكلمات أخيتى: –
ما أحلى الهداية إلى الإيمان الحق ، فلقد كرم الله بنى آدم وحباهُم
بمنزلةٍ عظيمة ، و أنعم عليهم بنعمٍ كثيرة ، و منها العقل : – به يسمُو الإنسانُ إلى درجةٍ عالية من العلم
تعُود عليه وعلى مجتمعهِ بالنفع ، وتُمكنه من الوصول إلى ما يطمحُ إليه ، وبه يُميز الخطأ من الصواب ،
والصدقَ من الكذب …
فنحن نسعى أن نجعل القلبَ سيداً على العقل لا العكس ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ألا وإن فى الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب))
متفق عليه .

فالقلب مضغة ، و بإمكانه تسيير الجسد كله إما إلى طريق
الهداية والنور والفوز بجنة الخلد ، أو يلقى بصاحبهِ إلى التهلكة ويجرهُ إلى طريق الظُلماتِ والمعاصى
والعياذ بالله , بهذا فإن القلب مكمن الصحة والمرض فى الروح كما هو مكمن الصحة والمرض فى البدن .
وللروح التى بداخلنا مكانة عظيمة ومكرمة ، فهى روحٌ من الله عز وجل كما قرأنا ذلك فى القرآن الكريم،
فعلينا الحفاظ على مكانة التكريم هذه ، بعدم وقوعنا فى الرذائل والفواحش وشهوات الدنيا التى تجر الإنسان إلى البُعد عن دينه و عن طاعة الله ورسوله ..

فلا تُخيِّبى رجاءهُ فيكِ ، ولا تضيعى آخرتكِ بانشغالكِ بدنياكِ .
إنى لا أدعوكِ أخيتى لِتركِ أُموركِ الدنيوية ، بل العكس ، فإن أحبَّكِ الله كسبتِ الاثنتين ؛ ذقتِ حلاوة الدنيا
الحقيقية ، وتيقنتِ أنكِ لم تكونى لتشعرى بها لو لا هداية رَبِّ العالمين لكِ ، وعلمتِ أنكِ كنتِ تعيشين وهماً
اسمه الانشغال بالدنيا ، فدنياكِ تلك كانت وهمية لا حياة ولا لذة فيها ولا فائدة تنفعُكِ منها , والأهم أنكِ فُزتِ بعفوِ ربكِ ورضاه ، فإن فرغ زادكِ من هذه الدنيا أقبلتِ على الجنة التى وعدَ المتقون

قال الله تعالى :
" مَثَلُ الْجَنَّةُ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقٌونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ
عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ "
(الرعد35).

فأفيقى أخيتى وعودى إلى ربك ، وأخلصي له نيتكِ سيخلصكِ وعده , اصدقيه أعمالكِ سيصدقكِ جنتـــه ،
واعلمى أن اللذة الحقيقية تكون فى ترك ِالمعصية لا فى ارتكابها .
فإن *أحبـ اللــه ـــــكِ * : فماذا تريدين بعد ذلك ؟؟؟
ماذا تطلبين أكثر من ذلك ؟؟!!!

– بهذا تكونين قد- فزتى بنعيم الدنيا والآخرة .
– كسبتِ سعادة ًً لن تجديها إلا عنده , فإنها تكون سعادة
حقيقية أبدية , لا غش ولا تزييف فيها .
– رضى عنكِ نبىُّ الأمة ونورها وسيد المرسلين رسول الله –
سيدنا محـــمد عليه أفضل الصلاة والتسليم –
هل أحسستِ أخيتى أعظم نعم الله عليكِ (من بين نعمه التى لاتحصى ولا تعد)
ألا وهى أن بعث لنا برسلٍ منا تهدينا إلى طريق الرحمة , طريق المغفرة , طريق العزة والمجد ,
طريق النور والبُعد عن الضلال ,
طريق الهداية والرجوع إلى الله ،
أراد لكِ بذلك الصحوة والارتقاء , أراد لكِ الكرامة والعفة ….

تخيلى حبه لكِ .. قال الله تعالى في الحديث القدسىّ :
(( وما تقرَّب إلىَّ عبدي بشئٍ أحبَّ إلىَّ مِمَّا افترضتُه عليه ، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إلىَّ بالنوافل حتى أُحبَّه ،
فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به ، وبصرَه الذي يُبصِرُ به ، ويدَه التي يبطشُ بها ، ورِجلَه التي يمشي
بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ))
رواه البخارىّ .

يـــــــــاه !!! هل وجدتِ طبيباً أقدر من ربك ؟!!
هل وجدتِ قريباً أحن عليكِ منه ؟!! هل وجدتِ مُعيناً لكِ غيره ؟؟!!!!!!!
لا ولن تجدى سواه .

فيا عجبى على مَن يجد الحبيب فيُبغضه ، ومَن يجد المُنقِذ فيختارُ الهلاك …
أخيتى بهذه الكلماتِ أردتُ تذكيرَ نفسى وإياكِ ، أهديـكِ إياها ، وقد حاولتُ أن أخط فيها بعضَ ما يلمس القلب
فأرجو من رَبِّي الكريم المقتدر أن تطرق هذه الكلمات أبوابَ قلوبنا فتنيرها .

تعالي نطلبُ الهداية والعفو من رب السماوات والأرض لنا
ولجميع المسلمين والمسلمات ، ونتغاضى عن بعض اهتمامات الدنيا ، فنستعد
للقاءِ ربنا بصحائف بيضاء ووجوهٍ مشرقة …

من دعوات النبى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :

(اللهم حبِّب إلينا الإيمانَ وزيِّنه فى قلوبنا ، وكَرِّه إلينا الكُفرَ والفُسوقَ والعِصيان ، واجعلنا من الراشدين .. اللهم آمـــــين : )

م/ن

اسال الله لي ولكنَّ ايمان يملاء قلوبنا ويشرح الله به صدورنا
وَنسألُهَ جلَّ وعلا أن يردنا إليه ردًا جميلاً .

خليجية

.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله الف خير
اختاه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون المغربي خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وفيك بارك
أختى ميسون شكرااااااا لمروركِ العطر
شرح الله صدركِ ووفقكِ لما يحبه ويرضاه….:)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghardaya خليجية
جزاك الله الف خير
اختاه

اللهم آآمين وأياكم
شكرااا لكِ حبيبتى أسعدنى مروركِ الجميل
بارك الله وفيكِ وجعل لكِ وافر النصيب من رحمته الواسعة وفقكِ الله 🙂

جزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشايفيز خليجية
جزاك الله خير

اللهم آآآآآآآآآآآمين
مشكورة لمرورك الجميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.