عفوا عزيزتي لم أعد أشعر بالدفء -كلام عذب 2024.

عفوا عزيزتي لم أعد أشعر بالدفء

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

افتقد ذلك الدفء و الأمان الذى كنت استمتع بهما حتى عندما كانت تباعد بيننا أمواج البحر العالية و رمال الصحارى الواسعة

أصبحت أرى فى عينيكى ما لم تستطيعى أن تفصحى عنه

أتذكر قديما كم كان إحساسنا واحد … كلامنا واحد
تتلاقى أعيننا .. تتفاهم نظراتنا .. و يتصارح قلبينا بما فيهما

أما الأن فقد فقدتى الإحساس بى و اختلفت كلماتك و غاب بريق عينيك و أشعر بقلبك يخفي الكثير حتى و إن لم تستطيعي أن تعترفي حتى لنفسك بشيء مثل هذا

أشعر و كأنك أصبحت صديقة أخرى غير صديقتي

أتذكر قديما كيف كنتي عزائي الوحيد و كيف أن مجرد إحساسى بوجودك -و إن غبتي- يجعل أيامي أفضل .. مجرد الإحساس

أتذكر كيف كنت الجأ إليك فى نهاية ساعات أيامى العصيبة و كيف أن متاعبى كانت تزول برؤيتك حتى و إن لم أصارحك بها ؛ فقط كنت أناشدك بأن وجودك هو فقط ما يجعل أيامي أفضل

أتذكر وعودك و كلماتك البراقة و كيف كانت هي حصوني التى أختبئ بها من مدافع التعب و الحيرة و الشك

أما الأن فقد ذهبت تلك الكلمات مع الريح و لم يعد لتلك الراحة وجود

ذهب فجأة كل شئ … اختفت تلك القوة المزعومة و ظهر ضعفك الأنثوى و لم تعودى قادرة على المواصلة و الاسترسال و بدلا من المواجهة و الاعتراف أصبح عقلك الباطن يبحث عن الحجج و المبررات للفراق و الذى يأبى عقلك الواعى الاعتراف بأنه مطلبك و يرفض قناع الغرور و الكبر الذى لم أعتاده إلا و أن يحاول الإنكار و الاحتفاظ بكل شئ و أن يجمع بين كل طلباته حتى و إن كان ذلك على حساب الغير

أشعر و كأننى أصبحت وحيدة فجأة بين أمواج البحر المتلاطمة

كنا " أنا " … و الأن أصبح المطلوب أن يتحول هذا الأنا إلى " أنا و أنت " تمهيدا لتحوله إلى " هو و هى "

عفوا صديقتي فيبدوا لي و كأنك لم تستذكري دروسك جيدا هذه المرة أيتها الطالبة المتفوقة

علمتك كم أعشق الوضوح و الصراحة و الكلمات المباشرة

علمتك أننى دائما فى حرب مع الظروف و لا أقبل يوما أن تفرض كلمتها علي و لا أقبل بسياسة الأمر الواقع و أني أعشق إيجاد الحلول لا الاستسلام

علمتك أنه على قدر صبري و سعة صدري مأمون العواقب كيلا تختبري ذلك الصبر يوما

علمتك مرارا و تكرارا أن الحب ليس مجرد عاطفة و وجدانا و لكن دائما لابد له من الطاقة و المجهود ليحافظا على تلك العاطفة و أن يكون أولا لدينا الاستعداد لبذل ذلك المجهود قبل كل شئ

عفوا صديقتي فالحب والصداقة أخذ و عطاء و ليس استنزاف نستخرج فيه كل طاقة الصديق دون أدنى مقابل حتى يفقد القدرة على المواصلة

ولكن أبدا لن ألومك يوما أبدا فأنا من اخترتك و ارتضيتك منذ البداية و أنا على علم بعيوبك قبل مميزاتك

أبدا لن ألومك أبدا فأنا من اخترت الطريق من البداية و بنيت فى عقلي قصور الرمال

أبدا لن ألومك أبدا على ما لم تستطيعي فعله فأنا الذي كنت متطلبة أكثر من اللازم و أصبو إلى الكمال حتى و إن كنت أعلم أننا لن نصل له

أبدا لن ألومك أبدا على هروبك من المواجهة فأنا الذى لم أطلبها يوما و جعلتها دائما خيارا مستبعدا

أبدا لن ألومك أبدا على إهانتى و معاملتى بتلك الطريقة فأنا من أحببتك أضعاف ما أحببتنى يوما

أبدا لن ألومك أبدا على ما وصلنا إليه من نقطة الفراق الحالية

أبدا لن ألومك أبدا فأنا من قبلت يوما تحدي تغييرك و أنا من فشلت فى ذلك

و لكن رغم كل هذا …

و رغم شجاعتى المعهودة فى الاعتراف عند الفشل أو الاعتراف بالخطأ

أبدا لن اعترف يوما أنك كنتي خطأ العمر مهما حاول عقلي إقناعي بذلك فلم يكن أبدا فى الإمكان أبدع مما كان بعد أن نضبت جعبتى من كل وسيلة فى أن أخلق لديك الاستعداد الذى طلبته دائما

اعتقد أنه الأن و بعد كلماتي هذه أصبح لديك المبرر و يمكنك أن تلعني الظروف التى باعدت بين قلبينا أويمكنك أن تلومينى أو حتى تلعنينى أنا شخصيا أو تكرهينى أو حتى تنسينى و سيكون ذلك حقا مكتسبا لكي بكل المقاييس و لن ألومك عليه

أما عنى أنا ….
سأتمنى أن تتذكري أبتسامة رسمتها على شفاهك يوما

سأتمنى ألا تشعري يوما بأنك قد ضاعت أيامك معي

سأتمنى أن تدركى أني ما كنت سأعطيك إياه لن يستطيع غيرى منحك إياه

سأتمنى ألا تظني بي يوما ظنا سيئا مهما حاول عقلك أو غيره إقناعك
سأتمنى أيضا ألا تدركي قيمتي الأن بعد ذهابي

لن ألعن الظروف و لكن دائما سأشكر القدر الذى جمعني بك ولو ساعة من عمري

لن أكرهك و لكن دائما سأتذكرك بأنك كنتي يوما صديقتي الوفية

لن أنساكي و لكن فقط سأمحو أخر سطور صفحاتنا و أمزق وريقات خلافنا و اجعلها بيضاء و ستكون دائما كلمة النهاية مرتبطة فى قلبي و عقلي بأخر لقاء لنا سويا و كيف تشبثت يدك بذراعى و كأن قلبك كان يعلم أنها كانت ستكون الأخيرة

سأفتقدك دائما و ستصبح دنياي كالتابوت و روحي مدفونة بها

كل ما سيتبقى لي هى ذكرياتنا الحلوة و سأجعلها دائما كنسمة الصيف اللطيفة و عندها سأستعيد إحساسي بأنك الوحيدة التى كانت قادرة على فهمي

أتمنى لكي الأفضل و أن تجدي السعادة التى لم أستطع أن أوفرها لكي

إليكى صديقتي أهدي كلمات الوداع و معهم قلبى و روحى فلن يعد لهم فائدة بدونك يا000

اختي الحبيبه احسست بان كلماتك اخذت طريقها الى قلبي
وريحتني كثير لانها تعبير عما احسه انا ايضا
والاخلاص اصبح نادرا ان لم يكن معدوم
ولكن ماتزال روحك الطيبه مخلصه
لوجود قلب كبير ومحب
يسلوووووووووو أم رغووووودة نورتي صفحتي
وااااااااااااااااو كلمات رااااااااااااقت لي كثيرا

باسلك هل دخلتي جواتي وكتبتي ؟؟؟؟اظن ذالك لانك نطقتي كل حرف ينبض داخلي

تشكري قلبوووووووووووو طرح راااااااااائع

يسلمووو حبيـبتي جروح تنزف دما
يسعدني ادخل جواتك <<هههههههههه كانك فندق ماصدقت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.