عينآي التي تُحبہا بكت كثيراً لأجلك 2024.

عينآي التي تُحبہا بكت كثيراً لأجلك

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

اولآ رآح ابدآ بتعريف الشخصيات لكم

نـآديآ .. / عمرها 19 سنه .. بيضآء شعرها اسود ناعم لنهايه خصرها ولها غمازتين عيونها واسعه ورموشها كثيفه جسمها جميل طويله شوي وجسمها صغير بس مو قصيره !
خالد .. زوج ناديآ / عمره 24 محامي اسمر له غمازه وحده وسكسوكه عيونها كبار خشمه مثل سله السيف معضل وطويل حنون وطيب وقلبه كبير بس اذا عصب ما يشوف قدامه ينعمي ..
ابو نآديآ .. / عمره 52 سنه رجل اعمال طيب وحنون ومدلع ولده فهد اخر دلع ..
ام ناديا .. / عمرها 48 سنه ربه بيت حنونه وطيبه لـ آبعد الحدود
فهد .. اخو ناديآ / عمره 22 مغرور شايف حاله وكله ممن دلع ابو ناديه له وسيم مرره
منى .. اخت ناديا / عمرها 21 سنه جميله وهي اقرب وحده لناديآ
ناصر اخو ناديآ / عمره 20 سنه يدرس بثاني سنه جامعه طيب وخلوق وم يرضى على خواته ويدافع عنهم
جوري .. اخت ناديآ / عمرها 16 بـثالث متوسط دكيه وعقلها اكبر منها خجوله واخلاقها م فيه احلى منها
سلطان اخو ناديا / عمره 8 سنين

البـآرت آلآول ..
فــي آحد فنآدق الرياض الفخاره ..
كانت جالسه .. متوتره .. مرتبكه .. خايفه .. ما عمرها كلمته ولا حاكته ولا شافته .. ملكت عليه وهي باخر سنه ثنوي بس م شافته ولا شافته بحكم عادات اهله واهلها .. كانت مجبوره عليه من ابوها اللي استحىيرد صاحب عمره وولد خالته ابو خالد .. اليوم كان يوم زفاف ناديا على خالد .. خايفه من حياتها معه م تدري اذا كان طيب او شري اذا كان حلو او شين كل شئ تعرفه عنه انه اسمه خالد !

وهو كان متوتر لـ أول مره بحياتي يحس بتوتر مثل كذا كان ونعم الرجل خلق واخلاق ما يعرف مصيره المجهول معاها هو ما هو مجبور عليها بالعكس خطبها وهي عن قناعه تامه … ما قد شافه ولا يعرف عنها الا اسمها
دخل الغرفه اللي موجوده فيها عروسته .. شريكه حياته .. دخل للغرفه اللي فيها زوجته .. يصور معاها وياخذها لبيته دخل لعندها وكان يدعي ربه انها تكون حلوه .. شافه انبهر .. آلآ انسحر من جمالها وانوثتها ما توقعها بهالجمال ابدآ
اما هي فكانت بتموت من الخوف والتوتر ما كان يهمها اذا حلو او لا بكثر م يهما انه يكون طيب وحنون ..
دخل عليها وكانت امها وامه موجودين سلمو عليه وراح يم عروسته وباس جبينها وهمس باذنها .. : آلف مبروك
نآديآ .. : ……….
طلبت منهم المصوره كم حركه ماتت ناديا من الخجل وكان بخاطرها تذبح المصوره .. آمآ ام خالد وام ناديا طلعو من الغرفه بعد م طلبت منهم المصوره
صور معاها كذا صوره ولما خلص التصوير طلع معاها لجناحهم بنفس الفندق ..

دخلت لجناحها لتبداء حياه جديده
ودخلت ويدها متشابكه بيده جلس على الصوفا وجلست معاه حاوطها من خصرها وقرب شفايفه من اذنها
خالد : قومي غيري مــلآبسك خلينا نصلي ركعتين
بدون م تتكلم قامت واخذت له روب وقميص نوم لـ نص الفخذ ودخلت دوره المياه ( الله يكرمكم )
لبست قميص نومها ولبست فوقه الروب اللي يوصل لنص ساقها .. وطلعت لقته منسدح على الفراش
نزلت عينها على الارض ومشت متوجهه للصوفا ..
قام يمها ومسكها بيدها
خالد : توضيتي
ناديا : …….. ( اكتفت بهز راسها بـ نعم )
ابتسم لها وبانت غمازته خالد .. : يــلآ قومي خلينا نصلي
اخذت عبايتها وطرحتها وصلى خالد ولما خلص صلت ناديا
لما سلمت من الصلاه نزلت عبايتها
قرب منها وحضنهااااا لدرجه انها حست بتدخل فيه ! وغرق وجهها بـالقبلآت الحاره وشاله وتوجه للسرير ..

..

صحت الصبح .. وتلفتت حولها تستشعر المكان اللي اهي فيه .. ! وتذكرت انها اول ليله مع زوجها .. وهذي صباحيتها
سحبت روبها ولفت عليه شافته نايم بعمق لبسته الروب وفتحت الدولآب بهدوء واخذت لها شورت رمادي فاتح وتيشيرت ارمادي غامق وسوت شعرها ذيل حصان ورسمت عينها بكحل فرنسي وحطت قلوس وردي وبلشر خفيف وردي وراحت متوجهه للصآله تقلب بقنوات التلفزيون
وهي بداخلها كومه قهر وكره لخالد .. ما تقبلته وتنقرب من قربه ! يمكن على شانها انجبرت فيه! ماتدري بس كل اللي تعرفه انها مو طايقه تشوف وجهه

بعد نص ساعه ..
فتح عيونه على خفيف وابتسم ابتسامه واسعه وقام من السرير واخذ له تيشير ابيض وبنطلون جينز اسود وشوز اسود وساعه سودا ..
طلع للصاله ولقاها مندمجه بـ آفلآم الكرتون
ابتسم على شكلها .. خالد : صبآح الخير يا احلى عروس
لفت عليه بنعومه وهي كارهه نفسها وبصوت قريب للهمس .. ناديا : صبآح النور ..
قرب منها وجلس جنبها .. وحاوطها من خصرها .. خالد : طلبتي فطور ولآ لسآ
تقرفت من قربه وحاولت تبعد عنه .. ناديا : لآ كنت انتظرك تصحآ ..
بعد عنها بعد محاولآتها .. خالد : زين ي قلبي انا الحين بطلب فطور

قام من عندها وراح يطلب فطور لهم

***

في مككان ثاني ..

… : بس يا يمه خلاص الرجال تزوج وما عاد هو لك
*** : لآ لي ولي ولي طول ما انا عايشه والشرع حلل له 4 يعني يقدر يتزوجني
… : انتي للحين تبينه
*** : اي ماما احبه ولله اححححبه
… : خلآص ي بنتي ما لك الا اللي يرضيك انا عمته وامون عليه وم راح يردني باذن الله
جواهر : اببببيه باي ثمن
ام صالح : ان شاء بيجيك بلآ ثمن وحطي رجلك ويدك في مويه دافيه
جواهر : تسلمين لي ي احلى اممم

***

قامت من الفطور بعد م اكلت لها لقمتين .. وهي كارهه الي جالس معاها على نفس الطاوله
وهي قايمه تبي تدخل غرفه النوم مسكتها يده
خالد : على وين ما كليتي !!
نفضت يدها منه بقررف واضح .. ناديا : شبعت !
حز بخاطره حركتها … خالد : برآآآآحتك
توجهت لغرفه النوم نزلت شوزها واسترخت على الصوفا ودخلت بـ 7 نووومه

**
كمل فطوره وهو يفكر بجفاها معه .. خالد : معقوله تكون مجبوره علي !! لآلآ مستحيل عمي تركي ما يسويها اككككيد ما يسويها .. بس وش فيها فيه عروس تتعامل مع عريسها بصباحيتهم كذا !
خلص فطوره ورآح لغرفه النوم وشافها على الصووفا
خالد وهو يمس على شعرها : ناديا .. نودي ي روحي قومي يلا جهززي شنطتك على شان نروح
ناديا بملل : على ويــــن ؟
خالد يحاول يمسك اعصابه : بنسافر شهر العسل 🙂
ناديا بجفى : رووح بروحك مالي سفره معك
خالد بفجعه : نعم !! شلون مالك ســـفره معي ؟
ناديا : هففففففف خالد وبعدين ما ابي اسافر خلنا هنا بالرياض او روح سافر انت
خالد فقد اعصابه : اسمممعيني زين يا بنت الناس تصرفاتك معي ماهي عاجبتني انتبهي لتصرفاتك ولا ولله لتشوفين وجهي الثاني
عدلت جلستها .. ناديا : أعلى م في خخخيلك اركبه _ !
خالد قامت شياطيان تلعب قدامه مسكها من ذراعها وبصراخ هز ارجاء الفندق : قسم بالله لو ما تادبتي معاي لوريك الويل وجهزي شنطتي وشنطت اليوم بعد اذان المغرب طيارتنا لروما ولو تفتحين فمك ي ويلك
ورماها بالارض بكل قسوه
وطلع من الفندق بكبره
اما هي فضلت مقهوره وسط دموعها على حياتها اللي اختارها لها ابوها
وفتحت الدولآب وحطت ملآبسه وملآبسها
قبل اذان المغرب رجع للفندق وشافها عتقلب قنوات التلفزيون
خالد بجمود : جهزتي الشنطه
ناديا ما ردت عليه واكتفت بهز رآسها بـ ( آي )
خالد : قومي البسي عبايتك بنروح لللمطار الحين
قامت ولا فتحت بفمها ب اي كلمه توجهت للغرفه ولبست عبايتها ونقابها واخذت شنطت اليد حقتها
طلعت له وكان جالس يطقطق بفونه
نضرها بنص عين ..
اسحبي الشنط والحقيني تحت
ماتت قهر ممنه .. ناديا : وانت ايش فايدتك
لف عليها قبل ما توصل يده للباب ..
خالد وملامحه كلها غضب : نعععم عيدي م سمعت وش قلتي ؟
ناديا : ايش فايدتك ! شيل شنطتك وانا اشيل شنطتي مو ملزومه بشنطتك انا !
خالد بصراخ : ناديووووه الزمي حدودك صديقيني احسن لك
نادياا بملل : م اقدر اشيل شنطتين !
خالد : اوكي شيلي الاولى وبعدين ارجعي وخذي الثاني
وطلع ولا عطاها فرصه ترد وهي ولعععت من القهر !
ونزلت شنطته وبعدين طلعت مره ثانيه واخذت شنطتها
وركبت جنبه وهي ميته تعب وانفاااسها سريعه
خالد رحمها .. بس حاب يأدبها على شان تتأذب معاه .. خالد : هههههههه ولله لو انك شايله سيارا !
لفت عليه بغضب : اوووف خالد خلاص مو سويت اللي انت تبيه ارحمني !
اكتفى بالضحك عليها وهي معصبه
ومر عند محطه .. خالد : تبين شئ من البقاله ؟
ناديا .. : آمممم ابي حليب
خالد باستغراب .. : حليب !!
ناديا : اي حليب ابي حليب فآنيلآ
سكت وراح للبقاله وجاب لها حليب فآنيلآ اخذته وشربته
خالد : احسك بزر !
لفت عليه : انا بزر
خالد : اي بزر
ناديا : وليش ان شاء الله
خالد كاتم ضحته : مدري عنك شوفي وش تشربين
ناظرت بالحليب اللي في يدها وفتحت الشباك ورمته
ناديا : والحين ؟
تفجر ضحك عليها : ههههههه الحين اثبتي لي انك فعلآ بزر
ناديا عصبت منه واكتفت بالسكوت وساد الصمت بينهم للمطار

**
فـــي الطيارا
جلست جنب الشباك وهو جنبها
وما باقي غير ثواي وتقلع الطياارا
خالد قرب منها يبي يربط حزام الامان لها لكنه تفآجئ بانها دفته بعيد عنه
خالد : وش فيك انتي
ناديا : لا تقرب مني
خالد بكامل عصبيته : الوعد مو هنا اذا وصلنا لروما اعلمك شلون اقرب منك
تملكها الخوف بس ما حبت تبين له .. ناديا : للمره الثانيه اقولك اعلى ما في خيلك اركبه
خالد : ولله لو ما احنا بالطيارا علمتك
ناديا بصوت هامس : تــــبــــــن !
خالد لف عليها : نعم .؟ من التبن قسم بالله لو م سديتي فمك لوريك شغلك قدام الناس

الــبارت الثالث …

في الطيارا ..
بعد ساعات طويله عم الصمت بين ناديا وخالد .
لفت عليه لقته غرقان بنوومه
بعدها ببنص ساعه اعلنت الطيارا وصولهم لـ ارض روما
ناديا قربت من خالد وهزته على خفيف .. ناديا : خالد يلا اصحى وصلنا
فتحه عيونه بملل : اوووكي
اخذو اغراضهم ونزلو وخذولهم فندق فخخم
او ما دخلو الفندق توجه خالد للفرااش ونام
حطت الشنط عــلى جنب وبدلت ملآبسهآ لبست بجآمه وانسدحت جنب خالد

**
تقـلبت يمين وشمال لكان م قدرت .. كان بخاطرها تنام على شان تهرب من الماضي اللي سكن بذاكرتها

**
قبل 3 سنين
كان اهل ناديا ساكنين بالخبر بحكم شغل ابوها
وكان بالخبر اخو ابو ناديا ( عم ناديا ) وكان ساكن بفله كبيراا وححلف على ابو ناديا انه ما ياخذ شقه ويجي يسكن معاه
ابو فيصل .. محمد عمره 46 حنون وطيب ساكن بالخبر ومستحيل يزعل اخوه ابو ناديا
ام فيصل .. حنان عمرها 42 جميله وخلوقه وذوووق
فيصل .. عمره 25 جميل كل البنات يتذابحون عنده
الهنوف .. عمرها 18 ححلوه وتحب بنات عمها ولا ترضى عليهم

_
وصلو للخبر وراحو عند عمهم اللي استقبلهم بالاحضان
الهنوف بلهفه على بنات عمها : وحشششششتوني ما بغيت اشوفكم
جوري وهي تضمها : ي روووووحي انتي اككككثر
ناديا : ي حبي لك يالهنوف قطعتينا من سنتين ما شفناك ’’’)
الهنوف : اهم شئ الحين التقينا
..
سلمو على عمهم ومرته
الهنوف : نوودي نزلي عبايتك ترى ما فيه احد غريب
ناديا بابتسامه تسحر : اووكي
نزلت عبايتها وكانت لآبسسه بنطلون جينز ضيق وتيشيرت نيلي بازارير ذهبيه وفلآت نيلي ولآمه شعرها ذبل حصان
الهنوف : وااااااااو نووودي حليانه مرااا
وردت خدوده ناديا بخجل : تسسسلمين عيوونك الحححلوه
وخذتهم السوالف ..

الساعه 10:ونص بالليل
ناديا : جووري
جوري : عيووني
ناديا : تسلم عيونك ’ انزلي تحت جيبي لي مويه عطششآنه
جوري : اووه نودي قولي لمنى
ناديا : منى حبيبتي جيبي لي مويه
منى : مالي خلق نعسااانه .. تصبحو على خير
هنوف : انا بجيب لك
ناديا : لا خــلآص انا بنزل
هنوف : اوكي 🙂 براحتك

نزلت ناديا ومرت بالصاله ولقت امها ومرت عمها
ام فيصل : تعالي ي ناديا سلمي على فيصل
تصنمت مكانها ! ولا تكلمت ابدآ
فيصل وهو منزل عيونه : كيفك يا ناديا
ناديا : الحمدلله .. أنـ ,ـت كيفك ك
كان وااضح عليها التوتر من نبره صوتها وهذا الشئ لآحظه فيصل
فيصل : انا بخير دامك بخير
وراااااحت على طووول للمطبخ خذت لها طوب مويه وطيرااان ع الغغغرفه
طلعت وشاافت الكل نايم الا الهنوف
ناديا باستغراب : مسرع نامو جوري ومنى !
الهنوف : هههه شكلهم تعبانات من السفر .. منتي تعبانه ؟ نااااااامي
ناديا : لآ لآحقه على النوم تعالي نتمشى بالمزرعه
الهنوف : يــلآ امشي
راحو للمزرعه بعد ما صلحو لهم كوووفي ..
ناديا : ي جمااااال الجو
الهنوف : اي يهبل .. كيف اجواء الرياض
ناديا : مثل ما هي حر موت بالصيف وثلج بالشتاء م فيه حل وسط
الهنوف : ههههه الاجواء هنا حلوه مع الرطوبه لكن ححلوه
ناديا : اي وكيف دراستك
الهنوف : ماشيه وانتي ؟
الحمدلله : بيوحشووني صاحباتي ’’(
الهنوف : ااي سنتين ماهي قليله بتقعدون فيها بالخبر بعدين عن اهلك وصاحباتي في البدايه بيكون صعب بس بتتعودين
ناديا بحزن : وش يصبرني سنتين ’’(

_
في ملحق الشباب
فهد : كيف دراستكيا فيصل .. خلصت من الماجستير ؟
فيصل بابتسامه واسعه : لآ هذي اخر سنه وان شاء الله اخذها
فهد + ناصر : ان شاء الله
ناصر : طيب مــ …
قطع عليهم حديثهم فون فيصل
فيصل : عفوآ بس ثواني وراجع
ناصر وفهد : خذ راحتك
طلع للملحق ورد على فونه
فيصل : الو .. هلا
يــآسر : هلا فيك .. شخبارك
فيصل : الحمدلله تمام انت اخبارك واخبار سامر وسليمان والكل ؟
يآسر : كلنا تممام ناقصنا انت يالقاطع
فيصل : ههههههههه ولله مشغول على الماجستير يلا ما باقي شئ واتفضى لكم

كان يدور وهو يكلم بالمزرعه وطاحت عيونه على اخته وجالسه جنبها ناديا
وضل يكلم وهو عيونه بناديا ..
وخلص من المكالمه وهو للحين مركز نظره فيها وسرحااان للبعيد
قطع عليه سرحانه صراخ الهنوف انكب عليها كووفي .. وقامت معاها ناديا
ودخل على طول للملحق قبل م تشووفه اخته او ناديا

دخلت للغرفه وهي شوي وتبكي من الحرق اللي بفخذها من الكووفي الحااار
دخلت وراها ناديا واخذت لها بيجامه ومنشفه وعطتها لـ الهنوف .. ناديا : خوووذيها وروحي للحمام بدلي ملابسك وغسلي مكان اللي انكب فيه الكوفي بمويه بارده
اخذت الهنوف البيجامه ودخلت للحمام ..
نزلت ناديا بسسرعه للمطبخ تبي كوب مويه اخذت لها كوب مويه ورجعت للغرفه
وهي تشرب المويه بالغرفه انزلق الكوب منها وانكب على السيراميك وكان الكووب بلآستك وما انكسر اخذذت الكوب ونزلت للمطبخ مرا ثانيه تبي فوطه تمسح فيها اللي انكب
وفي هذي اللحظه طلعت الهنوف من دوره المياه الله يكرمكم
وبدون ما تنتبه مشت على المكان اللي انكب فيه المويه وزلقت .. صرخت بالعلى صوووت
الهنوف : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ ’’ (
ركضت ناديا بهلع على الصراخ وبيدها الفوووطه ..
دخلت وشافتها طايحه بمكان المويه اللي انكبت ركضت يمها .. ناديا : هنوووف .. فيك شئ ردي علي
الهنوف بين دموعها : نادي فيصل او اي احد من اخوانك بموووت من الالم ..
اخذت الجلآل حق الصلآه ولفته عليها ونزلت بسرعه ووجها غرقان بالدموع
دخلت عليهم بالملحق وشافت فيصل وفهد اما ناصر فكان نايم بغرفته ..
ناديا بين شهقاتها ودموعها : فــ ـهـ ـد .. فـ ـيـ ـصـ ـل لحووق عـ ـلـ ـى …
فهد بخوف : وش فيك اهدي وقولي لنا وش فيك نلحق على مين ؟
ناديا : الهنوووف ..
فيصل بخوف اكبر من فهد : وش فيها احككي
ناديا : زلقت بالغرفه تككفون لحقو عليها ركض فيصل وطلع للغرفه اما فهد فضل مكانه حس انه ماله داعي يروح
دخل فيصل بغرفه الهنوف وشاف منى وجوري حولها لف وجهه على طول.. فيصل : احححم احم
نطو منى وجوري لغرفه الملابس
من وصوتها كله بكي : تككككفى فيصل لحق عليها
تقدم لها وحملها بين يده وسط دموعها اللي تزيد اكثر من الالم
وفي هذي اللحظه دخلت ناديا ووجها غرقان من الدموع … ناديا : فيصل الله يخليك شوي شوي عليها يمكن يكون فيها كسر لا سمح الله
فيصل : جيبي عبايتها وعباتك بسرعه والحقيني
ناديا بغباء : وش تبي بعبايتي !
فيصل بصراخ : وش ابيها فيها يعني من زينك خلصيني البسي عبايتك يا غبيه ابيك تروحي معاها
حز بخاطرها كلامه بس م ردت عليه وراحت لغرفه الملابس واخذت عبايتها وعبايه الهنوف

-.-
كان جالس ويهز رجله وواضح عليه الغضب والتوتر ..
اما هي فرايحه جايه ومتوتره وسط دموعها وشهقاتها
وكانت تلفت اناظر الكل بحركتها وبشهقتها المسموعه
فيصل : نادياأأ
لفت عليه : هـــلآ
فيصل : تعالي
جت عنده وجلست بالكراسي اللي جنبه
فيصل : انثبري وترتيني رايحه جايه العالم تطالع فيك م تستحين انتي
ناديا بغضب : اظن فيه اسلوب بالكلام وبعدين انا وش سويت يوم تقولي م استحي متغطيه والعالم ماهم بيدي على شان امنع نظراتهم !
فيصل بغضب اكبر :ناديووه انثربي لـ آتصل على فهد يتفاهم معاك
تضايقت كثير من فيصل وسكتت م حبت تسوي مشاكل مع فهد
طلع الدوكتر من الغرفه اللي كانت فيها الهنوف
قام فيصل وقامت وراه ناديا
الدوكتر : ايش تقرب للمريضه؟
فيصل : اخوووها
الدوكتر : فيها ألتواء في رجلها اليمين وان شاء الله شهر بالكثير او اقل وبترجع مثل قبل
فيصل : الحمدلله ,, طيب عـــآدي نشوفها ؟
الدوكتر : طبعآ … تفضلو
دخلو لها
فيصل : الحمدلله على ســلآمتك ,, خوفتيني عليك
الهنوف : الله يسلمك ,, م تخاف ع غغالي 🙂
م تكلت لها ناديا بس ضمتها بقوه وسط الدموع والشهقات من ناديا
فيصل : هههههه ولله لو انها مسويه حادث م سويتي كذا
ناديا بنبره زعل : مو شغلك
عرف انها زعــلآنه بسبب الكلام اللي قاله لها لآكنه كان متوتر على اخته وكل هالكلام طلع بعفويه
..
ضل يناظر ناديا بحبووور .

..
ضل يناظر ناديا بحبووور ..
وفاجئه ردها على نضراته .. ناديا : مضيع شئ بوجهي ؟( كانت متحجبه يعني شايله النقاب)
فـيصل صحى من سرحآنه .. فيصل : هااا
الهنوف انفجرت ضحك على اخووها
ناديا : من قال ها سمع .. مضيع شئ بوجهي ؟
فيصل : من زينك .. تراك مغتره بروحك
ناديا بقهر : دامها كذا لا تطالعي مره ثانيه !
قطع عليهم هواشهم بدخول الدوكتر ..
الدوكتر بابتسامه : كيف حالك الان
الهنوف : بخخير
الدوكتر : الحمدلله ,, اممم م قررتو للحين مين بينام عند الانسه ؟
ناديا بأندفآع : اي انا بنام عندها
رفع حاجبه .. فيصل باستغراب : بامر مين بتنامين عندها ؟
ناديا باستهزاء : بامرك ي سيد فيصل
فيصل بغضب : تستهبلي !! م فيه نوم هنا
الدوكتر : اوكي لما تتفقو بلغووني
وطلع الدوكتر
ناديا : لا م استهبل وانت بامر مين تخليني انام عند الهنوف او لا
فــيصل : انتي بنت بتنامين معاها لحالك ! انهبلتي
ناديا : ي متخلف انا بضل عند الهنوف وش علي من الرايح والجاي م يهوني
فيصل بحده : امشي قدامي بجيب امي عندها
ناديا : م راح اتحرك لا تـ ـحآول !
فيصل : متآكده م راح تتحركي
ناديا : اي ما راح اتحرك واعلى م في خيلك اركبه واللي م تطوله بيدك واصله برجولك
فيصل : انتي اللي جنيتي ع نفسك
وقرب منها وسط ترقب الهنوف اللي كاتمه ضحكتها عليهم ومسكها مع ذراعها .. وسحبها معه للسيارا
ناديا بالم : آآآآآآآآآه فك ايدي باي حق تلمسني
فيصل : ما نفع معك الطيب وش اسوي ’’ يلآ اركبي بسسسرعه
ركبت وراء وفي الطريق وهي تحاول تمسك دمعتها
فيصل : ناديا
ناديا : نـــعم
فيصل : انا اسف
ناديا : ايوا على ايش تتأسف ي سيد فيصل
فيصل : على الكلام اللي قلته لك اليوم ادري ضلت بخاطرك بس كنت متوتر
ناديا باستغراب : آي كلآم ؟
فيصل : اللي كان بغرفه الهنوف وبالممر بالمستشفى !
ناديا : آهآآآآ لآ عآدي
فيصل : اكيد عادي
ناديا : اي لا تشيل هم ومو ع شاني سامحتك هالمره تاخذها عاده
فيصل بضحكه ذووبت ناديا : ههههههههههه اي خير ان شاء الله
ووقف عند اشارا وناظرها بالمرايا وهي ناضرته لحظات اُسرت فيها قلوبهم
ضاعت بعينه وضاع بعينه .. قطع عليهم صوت السيارات لما شغلت الاشارا
وصحت قلوبهم قبل عيونهم نزلت راسها على طول وتلون وجهها من مجرد نضره منه
وهو كان بقمه السعاده ..
بــــعد آيــآم ..
هي م شافته ولا حاكته من يوم اللي صار بالمستشفى وهي تحاول تتجنبه
اما هو فـكان يتملكه شعور انه مستعد يدفع اي شئ مقابل لحظات معاها ..
ولكن عنده افكار انها م تقبلته او انها م تبيه بسبب اسسسلوبه معاها

_
نزلت من الدرج وهي مستنده على ناديا ووراها منى وجوري وراحو للصاله وجلسو
الهنوف بتعب : م تووقعت النزول من الدرج بيصعب علي بيوم من الايام
ناديا :احمدي ربك غيرك فاقد رجوله
الهنوف + جوري + منى :الحمدلله على النعمه
كان بالصاله فيه ام ناديا وام فيصل
وخذتهم السوالف مع بعضهم
وبعد دقائق .. تفاجئت بصوته من وراء الباب
فيصل : آحمم احممم يا خاله اذا م عليك امر ابي وحده من بناتك ابيها تخبر الخدم ايش ينضفو بالملحق مثلك عارف حاله الهنوف
ناديا بينها وبين حالها ( ي فديييييت هالصوت ورعايه )
ام ناديا بحنان : خذ راحتك خذ اللي تبيها
فيصل استغل الوضع : يــلآ ناديآآ امششي
بوزت جوري : وش معنى ناديا !
فيصل : لآنها الكبيرهـ
لفت جلآل الصلاه عليها وطلعت وشافته عند باب الصاله والتقت عينها بعينه لـ آول مره من بعد اللي صار بالمستشفى .. /
اسرت عيونه واسر عيونها
فيصل بصوت هامس : لبى هالعيون ..
لفت راسها يمين ويسار بتوتر
ومشت عنه للملحق مشى وراها بهيااام
دخلت للملحق وقالت للخدم ايش ينظفو
وطلعت ..

بنص المززرعه ..
تمشي تبي تدخل للبيت لكن انشلت حركتها من اسمعت صوته
فيصل : على وين للحين م شفنا القمر
تصنمت بمكانه وعينها للآرض : ………….
فيصل : نوودي احكيك وين رحتي ؟؟!!!!!!
لفت عليه وصحت سرحانها .. ناديا : آمـــر !
فيصل بابتسمه ذوبت ناديا : م يأمر عليك عدو .. كيفك ؟
ناديا : ماشي الحال .. انت كيفك
فيصل : دآمك بخير انا بخخير
ابتسمت له وكملت طرقه متوجهه للبيت لآكن تخلل توازنها و طاحت بالارض !
فيصل بهلع : ناديا وش فيك .. ؟ فيك شئ
ناديا بين شهقاتها : ااااااااي رجلي
فيصل : وش طحتي عليه !
ناديا : م ادري ’( بس فيه شئ صدمت فيه رجولي شئ صلب
راح فيصل يتفحص المكان الي طاحت فيه ولقى رشاشات مويه اللي تنحط باي مزرعه
فيصل : هذي رشاشات موويه كيف م انتبهتي لها
ناديا : صغيره مرا والزرع م شاء الله طويل شوي ! كيف بشوفها
فيصل : طيب تقدري تقومي ؟
ناديا حاولت تقوم بس رجلها عورتها اكثر : آآآآآآآآآآهـ
فيصل قرب وجلس جنبها على الزرع : من وين يعورك ؟
ناديا : نهايه ساقي
فيصل : قرب منها على اساس بيقومها بس بعدت على طول وصارت تعرج بسرعه تبي تبعت عنه وقف وهو يشوفها وركز على رجلها اللي طاحت منها بس شاف انها مجروحه ينزل منها دم
كان بكلمها لكن اختفت عن انظاره .. دخلت للبيت
راحلت فوق وهي تضغط على نفسها برغم الالم راحت للغرفه ونزلت الجلآل وشافت رجلها المجروحه وكلها دم زادت دموعها وطلبت من الشغاله تجيب لها مسحه طبيه و شاش ولزق جروح
وجابت لها الشغاله وطهرت جرحها ولفت عليها الشاش وفيه جروح صغيره على القدم حطت عليها لزقه الجروح واسترخت على الفراش ونااااامت

__
بنفس اليوم .. الساعه 4:20 العصر ..
جوري : يلا منى تآخرنا مجمع الراشد امه محمد فيه بسرعه
منى : يلا امشي
وراحو لمجمع الراشد مع السواق ..
دخلو للسوق ومن محل لمحل
جووري : منى انا بدخل مانجو .. تدخلين
منى : لا انتي ادخلي واذا خلصتي من التسوق اتصلي علي ..
جوري : اوكي
_
كانت تمشي وهي عينها بجوالها تطقطق فيه وماهي شايفه اللي قدامه
وفجــــــآءه
صدمت بكتف شخص وطاح جوالها بالارض .. ( كانت متلثمه مو لاآبسه نقاب )
عبدالعزيز ..: انا اسف مو بقصدي
ونزل للآرض واخذ جوالها وعطاها اياه
منى : لآ عادي .. مشكور
واخذت جوالها ومششششت
عبدالعزيز .. : عيونها تسحر
منى تفر بالمحلآت وهي للحين في بالها هالشخص الجمميل والذوق ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.