ما بقى فى العمر الله وحده اعلم به
ما بقى الا ان تتوبى
ما بقى الا ان تصلحى حالك مع الله
ما بقى الا الحجاب
قد يكون بداية الطريق فيما بينك وبين الله عز وجل
ما بقى الا تعملى لحسن الخاتمة
تعدى لها
اختاه الموت آت بين لحظة واخرى وملك الموت يطوف على كل واحد فينا خمس مرات فى اليوم
احذرى ان تموتى على تبرجك
لن يقبل الله منك صلاة ولا …..
اما حاسبت نفسك يوما
اسأليها اترضين لها سوء الخاتمة
وتعالى نشاهد قصة حقيقة حدثت لفتاة تعبر عن ابشع صور سوء الخاتمة
هذا هو نص القصة
يقول راوى القصة
لا أدري واللهِ من أينَ أبداُ ، أو كيفَ أبدأ ،
وقعَ بتأريخِ 17/11/1424هـ في الساعةِ الثالثةِ وفي ثُلثِ الليلِ الأخيرِ ، بمدينةِ الرياضِ ، لفتاةٍ في العشرينَ من عُمرِها ، وذلكَ أنَّ تلكَ الفتاةَ قد أخذتْ أُهبتها وازّينتْ ، وقامتْ تتهادى وتخطِرُ أمامَ شاشةِ الحاسبِ الخاصِّ بها ، وتعرضُ ما دقَّ وجلَّ من تفاصيلِ جسمها ، على حثالةٍ من الذئبانِ البشريةِ وسقطةِ الخلقِ ، والتي لا تعرفُ معروفاً ولا تنكرُ منكراً ، وتعيشُ على هامشِ الوجودِ ، في أحدِ مواخيرِ البال توك العفنةِ .
وفجأةً في لحظةٍ عابرةٍ وغفلةٍ مُباغتةٍ وأمامَ مرأى الجميعِ وتحتَ بصرهم ، سقطتْ تلك الفتاةُ مُمدّدةً على الأرضِ ، ووقعتِ الواقعةُ ، وابتدأتْ قصّةُ النهايةِ ! .
لقد جاءها ملكُ الموتِ الذي وُكّلَ بها وهي تستعرضُ بمفاتِنها وتُبدي عورتَها ، وقد سكرتْ بخمرِ الشيطانِ ، ولم تستيقظْ إلا وهي في عسكرِ الموتى .
إنّها الآنَ ميّتةٌ بلا حولٍ ولا قوّةٍ .
لقد ماتتْ وكفى ! .
أصبحتْ جُثّةً هامدةً ، سكنَ منها كلُّ شيءٍ إلا الروحَ ، فقد علتْ وعرجتْ إلى اللهِ تعالى ، ولا ندري ماذا كانَ جزاءها هناكَ .
إنّها لحظةُ الوداعِ المُرعبةِ .
لم تُلقِ نظراتِ الوداعِ على أبيها وأمّها ، طمعاً في دعوةٍ منهم نظيرَ برّها بهم ، ولم تلقِ نظرةَ الوداعِ على ورقةٍ من المصحفِ الشريفِ ، ولم تكنْ لحظةَ وداعها ذكراً أو دعوةً أو خيراً ، بل ليتها كانتْ لحظةً من لحظاتِ الدنيا العابرةِ ، تموتُ كما يموتُ عامّةُ الخلقِ وأكثرُ البشرِ .
ليتها ماتتْ دهساً أو غرقاً أو حرقاً أو في هدمٍ .
المهم انها ماتت
ماتت بأبشع خاتمة يمكن ان يموت عليها الانسان
ماتت وحتى الدعاء لها الله اعلم هل سيقبل لها ام…
أختاه المسلمة المتبرجة
ماذا انت فاعلة بعد ذلك
لاحول ولا قوه إلا بالله
الخبر منقول من موقع نور إسلامي
حسبي الله ونعم الوكيل
مشكوره على النقل للفائده
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم أحسن خاتمتنا بالإيمان وطاعة الرحمن يارب العالمين
مشكووووووووووووووووووووووووورة أختي على هذه القصة المحزنة والمؤثرة في نفس الوقت والله يعطيكِ العافية ولا حرمنا الله من هذا القلم المميز إن شاء الله…………………
تحيتي
أختكم نور الولاية
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
