قصة من تأليفي انا والعضوة قصة حقيقية 2024.

قصة من تأليفي انا والعضوة (نجود 2024)….

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

هذه القصة التي سوف تقرؤنها…

هي قصة كتبتها انا وقريبتي العضوة(نجود 2024)……..

السعااادة المفقووودة

ندى……تلك الفتاة التي لم تذق معنى السعادة يوما…..مع أن والدها كان

من أغنى الأغنياااء…….

….لم تعرف يوما ماذا تريد…..عائلة تحضنها؟!…أم أخا يفهمها؟!

أم شخصا يستمع اليها؟!……كان الشيء الوحيد الذي تعرف بأنها

بحاجة اليه….الدفء والحنان….والسعادة والاطمئنان……..كانت في و

وحدة دائمة قاتلة….كانت تتمنى لو يمر والداها يوما ما ليسألانها

عن صحتها…عن دراستها…..عن مالا يعرفانه عنها…..لكنهما لم يهتما….

مع انها ابنتهما الوحيدة……والدها دائما بأعماله…,وأمها منشغلة عنها

بزيارة رفيقاتها…..وكان شبح الوحدة يلاحقها في المدرسة أيضا…..

الى ان تعرفت على صديقتها نورة…..وما أدراك عن نورة…..تلك الفتاة

التي ابتسامتها لا تفارقها……..لم تذق معنى الحزن يوما….عكس رفيقتها

ندى…….وتغيرت حياة ندى منذ ان تعرفت على نورة……كانت ندى

مندهشة من نورة…فهي على الرغم من سعادتها فهي فقيرة….

كانت تعيش في بيت…..وما أدراك ما بيتها…..فقد كان مجرد غرفتين

غرفة الصالة….والغرفة التي ينام فيها الجميع…….لم يكن لديهم

تلفاز….او هاتف حتى…..ولكن بالرغم من ذلك فالابتسامة تملىء وجهها

تابع يا نجووود…..

تكلمة القصة:
بدأت تشعر ندى بأن أحد يفهمها فكانت نورة نعم الصديقة لها….وذات يوم قامت ندى بدعوة نورة إلى بيتها..ترردت نورة بالبداية…لكنها وافقت…وعندما ذهبت ذهلت بهذا القصر الكبيــر و الحراس المحيطين به و السور الكبيـر الذي يلف القصر وما أن دخلت مع ندى الى داخل القصر لم تتحمل نوره دهشتها فكانت الغرف كبيرهـ وكل غرفة يوجد بها تلفاز من أضخم التلفازات اللتي شاهدتها بحياتها!!وكان بلاط الغرف من أفخم البلاطات !!وحين دخلت الى غرفةندى ذهلت من حجمها ومن أغراضها..!فكانت في غرفتها أجهزة و فساتين و حقائب إلخ….وكانت الغرفة تبدو كغرفة الأحلامـ…..ولكن ذهلت نورة من عدم وجود أمها لتسلم عليهـا فقالت ندى أنها مشغولة بأحد المراكز التجارية ولم تعود إلا في منتصف الليل….و قد إستمتعت ندى برفقة صديقتها نورة كانت تشعر بسعادة لا مثيل لها….كانت تشعر بأأن أحد يفهمها و يسمعها…..وحيـن ذهبت نورة عادت الوحدة إلى ندى ..و بعد عدة أيام قررت نورة أن تدعي ندى إلى منزلها لترد إليها دعوتها….فوافقت ندى فورا و ذهبت إلى هناكـ كانت مذهولة من هذا المنزل أول بلأحرى هذا الكوخـ كان الباب مصنوعا من الطين و كان المنزل أيضا من الطين وكانت الصالة ضيقة جدا فبصعوبة إتسعت لنا فكان لديها4 أخوات أكبرهم عمرها 7 سنوات!!و مازالت ندى مصعوقة من منظر هذا المنزل لكن إحتراما لنورة فقد تصرفت وكاأنها بمنزل عاديـ…تعرفت ندى إلى أم نورهـ كانت بها حنانا لا مثيل له.!وكانت تسئلني كل ثانية إن كنت بحاجة إلى ماء أو عصير وكنت أجبيها بالنفي و قضيت هناك أمتع ليلة في حياتي فقد تعرفت إلى أخواتها وضحكنا معا…وكانت أمها تقص علينا قصص حدثت في صغرها جعلتنا نتقطع من الضحكـ أحسست بأنها أمي من عطفها وحنانها..وحين جاء موعد ذهابي حزنت كثيرا و لكنهم حزنوا أكثر منــي عندما ذهبت وفي اليوم التالي قالت لي نورهـ إن أمي إخواتي يتمنين أت تأتى إلينا مرة أخرى ووعدتها بذلكـ…وذات يوم جاء على خبر كالصاعقة من شدة هوجه…هل تعرفون ما هو هذا الخـبر؟؟!!لقـد ماتـت نورهـ نعم لقد ماتت وتركتني ماتت دون أن تودعني..ظلت اليالي صعبة على أبكي فيها بحرقةدون توقـف وتذكرت ذات يوم كلمات نوره حين قالت لي ليس عيبا أن تطلبي من والديكـ الدفء والحنان ولكن العيب أن تتبتعدي عنهمـ….فلم أتردد وإنتظرت اللحظة المناسبة حيث كانت أمي في المنزل وكان أبي بالمنزل فجمعتهما و أخبرتهما بحقيقة مشاعري فكادوا ان يبكوا و قالوا لماذا لم تخبرينا من قبل فلم أعطهما إجابه…ومن ذاك اليوم أصبح المال أخر أولياتهم وكنت أول أولياتهمـ….و كل هذا بفضل نورهـ….و طبعا لم أنسى عائلتها فتبرع لهم أبي بمئة ألف و أيضا منزل جديد يليق بهـم ….ووجدت سعادتي المفقودهـ……

أرجوا أن تعجبكمـ
تحياتي..

قصـــــــــــهـ في منتهى الروعــــــــــــــــــــــهـ
سلمت اناملكن على ماخطته من سطور

كتبتن فأبدعتن

ننتظر الجديد منكن

دمتن بحب

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووو

دمتووو بوود

شكرا على المرور العطر نورتمـ الله يعطيكمـ ألـ100ـف عافيهـ…..
رااااااااااااااااائع
شكرا على المرور …نورتي…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.