قصه سيدنا يونس عليه السلام -عن الرسول 2024.

قصه سيدنا يونس عليه السلام

احبتى فى الله نحن على موعد مع قصه جديده وهى قصه سيدنا يونس عليه السلام

قصه سيدنا يونس عليه السلام

كان يونس بن متى نبيا كريما أرسله الله إلى قومه فراح يعظهم، وينصحهم،

ويرشدهم إلى الخير، ويذكرهم بيوم القيامة، ويخوفهم من النار، ويحببهم إلى الجنة،

ويأمرهم بالمعروف، ويدعوهم إلى عبادة الله وحده. وظل ذو النون -يونس عليه السلام-

ينصح قومه فلم يؤمن منهم أحد

وجاء يوم عليه فأحس باليأس من قومه.. وامتلأ قلبه بالغضب عليهم لأنهم لا يؤمنون،

وخرج غاضبا وقرر هجرهم ووعدهم بحلول العذاب بهم بعد ثلاثة أيام.

ولا يذكر القرآن أين كان قوم يونس. ولكن المفهوم أنهم كانوا في بقعة قريبة من البحر.

وقال أهل التفسير: بعث الله يونس عليه السلام إلى أهل (نينوى) من أرض الموصل

. فقاده الغضب إلى شاطىء البحر حيث ركب سفينة مشحونة. ولم يكن الأمر الإلهي

قد صدر له بأن يترك قومه أو ييأس منهم. فلما خرج من قريته، وتأكد أهل القرية

من نزول العذاب بهم قذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم

وصرخوا وتضرعوا إلى الله عز وجل، وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات والأمهات.

وكانوا مائة ألف يزيدون ولا ينقصون. وقد آمنوا أجمعين. فكشف الله العظيم بحوله وقوته ورأفته

ورحمته عنهم العذاب الذي استحقوه بتكذيبهم.

أما يونس فخرج في سفينة وكانوا على وشك الغرق فاقترعوا بمعنى عملو قرعه

لكي يحددوا من سيلقى من الرجال فوقع القرعه ثلاثا على يونس فرمى نفسه في البحر

فالتقمه الحوت وأوحى الله إليه أن لا يأكله فدعا يونس ربه أن يخرجه من الظلمات

وقال: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). فسمع الله دعاءه واستجاب له.

فلفظه الحوت. (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون).

وقد خرج من بطن الحوت بعد ثلاثه ليالى

فاستجاب الله له وبعثه إلى مائة ألف أو يزيدون

ولقد خرج يونس بغير إذن فانظر ماذا وقع لقومه. لقد آمنوا به بعد خروجه.

. ولو أنه مكث فيهم لأدرك ذلك وعرفه واطمأن قلبه وذهب غضبه.

. غير أنه كان متسرعا.. وليس تسرعه هذا سوى فيض في رغبته أن يؤمن الناس،

وإنما اندفع إلى الخروج كراهية لهم لعدم إيمانهم..فا ابتلاه الله وعلمه أن على النبي

أن يدعو لله فحسب. والله يهدي من يشاء وهو على كل شىء قدير

واللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا بما ينفعنا واللهم صل على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم

وهذا من مرجعى لقصص الانبياء وتلخيصى الشخصى

احبتى فى الله نحن على تواصل ومع قصه جديده من قصص الانبياء وهى قصه سيدنا يوسف عليه السلام

قال يوسف عليه السلام لابيه إني رأيت في المنام أحد عشر كوكبًا, والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين.

فكانت هذه الرؤيا بشرى لِمَا وصل إليه يوسف عليه السلام من علوِّ المنزلة في الدنيا والآخرة.

قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5)

واراد الله بهذه الرؤيا ان يصطفيك ويعلمك تفسير ما يراه الناس في منامهم من الرؤى

ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب بالنبوة والرسالة, كما أتمها من قبل على أبويك إبراهيم وإسحاق

بالنبوة والرسالة. إن ربك عليم بمن يصطفيه من عباده, حكيم في تدبير أمور خلقه.

اذ قال إخوة يوسف من أبيه فيما بينهم: إن يوسف وأخاه الشقيق أحب إلى أبينا منا

يفضِّلهما علينا, ونحن جماعة ذوو عدد, إن أبانا لفي خطأ كبير

اقتلوا يوسف أو ألقوا به في أرض مجهولة يخلُص لكم حب أبيكم وتكونوا مِنْ بعد قَتْل يوسف مستغفرين لله

قال قائل من إخوة يوسف: لا تقتلوا يوسف وألقوه في جوف البئر يلتقطه بعض المارَّة من المسافرين

فتستريحوا منه, ولا حاجة إلى قتله, ان كنتم فاعلين

-بعد اتفاقهم على إبعاده-:قالو يا أبانا ما لك لا تجعلنا أمناء على يوسف مع أنه أخونا,وان له ناصحون

ارسله معنا غدا يفرح ويلعب وان له لحفظون

قال يعقوب: عليه السلام إني لَيؤلم نفسي مفارقته لي إذا ذهبتم به إلى المراعي,

وأخشى أن يأكله الذئب, وأنتم عنه غافلون قالو لئن أكله الذئب, ونحن جماعة قوية إنا إذًا لخاسرون,

فأرْسَلَهُ معهم. فلما ذهبوا به وأجمعوا على إلقائه في جوف البئر, وأوحينا إلى يوسف لتخبرنَّ إخوتك

مستقبلا بفعلهم هذا الذي فعلوه بك, وهم لا يُحِسُّون بذلك الأمر ولا يشعرون به.و

جاء إخوة يوسف إلى أبيهم في وقت العِشاء يبكون

قالوا: يا أبانا إنا ذهبنا نتسابق في الجَرْي والرمي بالسهام, وتركنا يوسف عند زادنا وثيابنا, فأ كله الذئب

وما انت بمصدق لنا ولو كنا صادقين

وجاؤوا بقميصه ملطخًا بدم غير دم يوسف; ليشهد على صدقهم, فكان دليلا على كذبهم;

لأن القميص لم يمزق فصبرى جميل واستعين بالله

وجاءت جماعة من المسافرين, فأرسلوا مَن يطلب لهم الماء, فلما أرسل دلوه في البئر وجدو ا بها يوسف,

قالو ا يا بشراي هذا غلام واخفى يوسف عليه السلام وقالوا بضاعه

وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ و باعه إخوته للواردين من المسافرين بثمن قليل من الدراهم, وذلك

أنهم لا يعلمون منزلته عند الله.

ولما ذهب المسافرون بيوسف إلى "مصر" اشتراه منهم

الوزير, وقال لامرأته: أحسني معاملته, واجعلي مقامه عندنا كريمًا, لعلنا نستفيد من خدمته,

أو نقيمه عندنا مقام الولد, وكما أنجينا يوسف وجعلنا عزيز "مصر" يَعْطِف عليه, فكذلك مكنَّا له في أرض

"مصر", وجعلناه على خزائنها, ولنعلِّمه تفسير الرؤى فيعرف منها ما سيقع مستقبلا. والله غالب

على أمره, فحكمه نافذ لا يبطله مبطل, ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن الأمر كله بيد الله.

لما بلغ يوسف منتهى قوته في شبابه أعطاه الله فهمًا وعلمًاوكذلك نجذى المحسنين على احسانهم

ودعت امرأة العزيز يوسف الذي هو في بيتها إلى نفسها; لحبها الشديد له , وغلَّقت الأبواب عليها

وعلى يوسف, وقالت: هلمَّ إليَّ, فقال: معاذ الله أعتصم به, وأستجير مِن الذي تدعينني إليه,

من خيانة سيدي الذي أحسن منزلتي وأكرمني فصرف الله عنه السوء والفحشاء لانه كان من المخلصين

وأسرع يوسف إلى الباب يريد الخروج, وأسرعت تحاول الإمساك به, وجذبت قميصه من خلفه; لتحول بينه

وبين الخروج فشقَّته, ووجدا زوجها عند الباب فقالت: ما جزاء مَن أراد بامرأتك فاحشة إلا أن

يسجن أو يعذب العذاب الموجع. قال رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ

فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34)

وتابعى باقى القصه فى الدرس القادم

تابع قصه سيدنا يوسف عليه السلام

وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي

خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ (36)

وقال يوسف للذي علم أنه ناجٍ من صاحبيه: اذكرني عند سيِّدك الملك وأخبره بأني مظلوم محبوس بلا ذنب,

فأنسى الشيطان ذلك الرجل أن يذكر للملك حال يوسف, فمكث يوسف بعد ذلك في السجن عدة سنوات.

وقال الملك: إني رأيت في منامي رؤيا فلم يعلمو تفسيرها فأرسله الى يوسف الرؤيا وتم تفسيرها وقال يوسف

ارجع إلى سيدك الملك, واطلب منه أن يسأل النسوة اللاتي جرحن أيديهن عن حقيقة أمرهن وشأنهن

معي; لتظهر الحقيقة للجميع, وتتضح براءتي,

قال الملك للنسوة اللاتي جرحن أيديهن: ما شأنكن حين راودتنَّ يوسف عن نفسه يوم الضيافة؟

فهل رأيتن منه ما يريب؟ قلن: معاذ الله ما علمنا عليه أدنى شيء يَشينه, عند ذلك قالت امراة العزيز:

الآن ظهر الحق بعد خفائه, فأنا التي حاولت فتنته بإغرائه فامتنع, وإنه لمن الصادقين في كل ما قاله.

وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54)

وقدِمَ إخوة يوسف إلى "مصر" -بعد أن حلَّ بهم الجدب في أرضهم-; ليجلبوا منها الطعام,

فدخلوا عليه فعرفهم, ولم يعرفوه لطول المدة وتغيُّر هيئته.

أعطاهم من الطعام ما طلبوا, وكانوا قد أخبروه أن لهم أخًا من أبيهم لم يُحضروه معهم

-يريدون شقيقه- فقال: ائتوني بأخيكم من أبيكم, ألم تروا أني أوفيتُ لكم الكيل وأكرمتكم في الضيافة,

قالوا: سنبذل جهدنا لإقناع أبيه أن يرسله معنا, ولن نقصِّر في ذلك.

فلما رجعوا إلى أبيهم قصُّوا عليه ما كان من إكرام العزيز لهم, وقالوا: إنه لن يعطينا مرة اخرى

إلا إذا كان معنا أخونا الذي أخبرناه به, فأرسلْه معنا نحضر الطعام وافيًا, ونتعهد لك بحفظه.

قال هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64)

ولما دخل إخوة يوسف عليه في منزل ضيافته ومعهم شقيقه, ضم يوسف إليه شقيقه,

وقال له سرًا: إني أنا أخوك فلا تحزن, ولا تغتمَّ بما صنعوه بي فيما مضى. وأمره بكتمان ذلك عنهم.

فلما جهزَّهم يوسف, وحمَّل إبلهم بالطعام, أمر عماله, فوضعوا الإناء الذي كان يكيل للناس به في متاع أخيه

ولما ركبوا ليسيروا نادى منادٍ قائلا يا أصحاب هذه العير إنكم لسارقون.

قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72)

ورجعوا بإخوة يوسف إليه, فقام بنفسه يفتش أمتعتهم, فبدأ بأمتعتهم قبل متاع شقيقه;

إحكامًا لما دبَّره لاستبقاء أخيه معه ثم انتهى بوعاء أخيه, فاستخرج الإناء منه,

ارجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ (81)

قال يعقوب: يا أبنائي عودوا إلى "مصر" فاستقصوا أخبار يوسف وأخيه, ولا تقطعوا رجاءكم من رحمة الله

فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ فأوف لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا

قالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ (89)

قَالُوا أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ

فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90)

ولما سألهم عن أبيه أخبروه بذهاب بصره من البكاء عليه, فقال لهم: عودوا إلى أبيكم

ومعكم قميصي هذا فاطرحوه على وجه أبي يَعُدْ إليه بصره, ثم أحضروا إليَّ جميع أهلكم.

وخرج يعقوب وأهله إلى "مصر" قاصدين يوسف, فلما وصلوا إليه ضمَّ يوسف إليه أبويه,

وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا

رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنْ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ

بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)

والسجود هنا ليس عباده ولكن تحيه وتكريم واللهم علمنا بما ينفعنا وما كان من توفيق فمن الله وحده

وما كان من خطأ او سهو او نسيان فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريئان

ويارب القصه تنال اعجابكم

شكرا
لا إله إلا الله محمد رسول الله … جزاكى الله الخير كله خيرى الدنيا و الآخرة
جزاكي الله خيرا
شكرا لك على هدا الموضوع القيم
السلام عليك ابنتي علا المجهود الذي تبذليه في سرد القصص الانبيا وارجوا ان تقراي اكثر في قصص الانبياء حتا يستفيد القارء اكثر وليس من القران فقط ففي الكتب فيض كثير وشرح اكثر منما نعرف في قصصنا العاديه فارجوا الاطلاع ولاستفاده لك وللاخرين مادمتي تبذلين الجهد وشكرآ وعفون اذا كنت ازعجتك بكلامي لم اقصط سوا الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.