قفي معي اخيه فبعد هذه الكلمات ستشعرين بالندم على مافات وتسعين للاستفاده من – الشريعة الاسلامية 2024.

قفي معي اخيه فبعد هذه الكلمات ستشعرين بالندم على مافات وتسعين للاستفاده من

إن الوقت هو الحياة , ومن ضيع وقته فقد ضيع حياته , وإنه لمن العجب كل العجب أن نجد أناساً يستهينون بأوقاتهم ويضيعونها .. سدى وهملاً , فتمر أعمارهم ويتركون دنياهم ولا أثر لهم يذكر , ولا تذكرهم صفحات التاريخ بل ولا يذكرهم الأحياء ..

يقول الحسن البصري – رحمه الله –

‘ابن آدم إنما أنت أيام , كلما ذهب يوم ذهب بعضك’ .

وقال ابن مسعود – رضي الله عنه –

‘إني لأكره أن أرى الرجل فارغاً ليس في عمل آخرة ولا عمل دنيا’ .

وقال الحسن :

‘بادر أجلك ولا تقل غدًا غداً فإنك لا تدري متى تصير إلى الله’ .

وقال أبو الوفاء بن عقيل :

‘إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري , حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة وبصري عن مطالعة , أعملت فكري في حال راحتي وأنا متطرح , فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في الثمانين أشد ما كنت أجده وأنا ابن عشرين ‘ .

وكان يقول :

‘وأنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي حتى أختار سف الكعك وتحسيه بالماء على الخبز , لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ , توفراً على مطالعة أو تسطير فائدة لم أدركها ‘

والوقت أسهل ما عنيت بحفظه …

وأراه أسهل ما عليك يضيع …

فهكذا كان ميراثهم – ميراث العلماء – وسلف هذه الأمة في الاستفادة بالوقت والاعتناء به .

ونحن سنحاول – إن شاء الله – معاً أن نضع معكي – أيتها القارئه الكريمه – خطوات عملية للاستفادة من الأوقات .. لعلها تكون نفعاً لكي في اقتداء آثارهم الصالحة :-

الخطوة الأولى : أدرك أهمية وقتك ..

إن الذين لا يدركون أهمية أوقاتهم هم أكثر الناس تضييعاً لها , وإلا فلم يحافظ على وقته من لم يعلم قيمته ؟!! ولذلك فإننا ننصح بعدة نصائح في هذه المجال لإدراك أهمية ما لديك من وقت ..

فتعالي معي

وقت الفراغ هو خرافة وضعها الفارغون فلا ترددي هذه اللفظة ولا تستعمليها فإنه لا فراغ إلا عند التافهين .

قال الحسن – رحمه الله –:

أدركت أقواماً كان أحدهم أشح على عمره ووقته منه على درهمه وديناره .

إن كل دقيقة تمر بكي تستطيع من خلالها أن تعبدي الله أو تذكريه أو تسبحيه أو تشكريه أو تؤدي خدمة للمسلمين أو تأمري بمعروف أو تنهي عن منكر أو تعلمي خيراً ..

فكم تساوي هذه الدقيقة إذن ؟؟؟

هناك معادلة بديهية ينبغي إدراكها وهي أنه لا قيمة للوقت عند الفارغين ولا قيمة للفارغين في الحياة وبين الناس ..

الغربيون يثمنون أوقاتهم ودقائقهم وساعاتهم بمقياس الدولار واليورو .. ونحن نقيس ساعاتنا .. برضا الله سبحانه عنا في عبادة أو جهاد أو كسب حلال .. إن ساعة من وقتكٍ تستطيع فيها أن تمسحي عبرة يتيم أو تعيني عاجزاً أو تغيثي ملهوفا ..كم تساوي بمقياس البشر .. وكما تساوي بمقياس الآخرة ؟؟

عاشري وخالطي الذين يهتمون بأوقاتهم كي تصيبكٍ العدوى .. وإياك والفارغين .. وابحثي عن دواء يمنع عدواهم ..

اذكري دائماً أن أهل الجنة لا يندمون على شئ ندمهم على ساعة لم يطيعوا الله فيها .. وأن ركعتين مما نستقل عن صلاتنا أحب إلى أهل القبور من دنيانا وما فيها .. فهل نغنم الفرصة قبل ضياعها ؟!!

ما من العلماء والصالحين أحد إلا وهو حريص على كل دقيقة من وقته وما من الجهال والمذنبين أحد إلا وهو مضيع لأوقاته .. فتدبر !!! .

قفي وقفه حازمه ..

كثير ممن تضيع أوقاتهم بغير فائدة هم أناس غير حازمين , وفي كثير من الأحيان مترددون , لا يستطيعون أخذ القرارات ولا إصلاح الخطأ من حياتهم وذلك من أكبر الأسباب التي تؤثر في ذهاب الأوقات وضياعها ..

ولذلك فعليك بإمعان النظر في النصائح الآتية :

قفي مع نفسك وقفة تدبر فيها قول الله تعالى: ‘وأن ليس للإنسان إلى ما سعى’ …

رتبي أهدافك … أهداف حياتك عموماً ثم أهدافك المرحلية ثم أهدافك القريبة جداً واجعلها لا تغيب عنك أبداً .. ستشعري بالفارق الكبير .. إن الذي لا يدرى إلى أين يسير سينتهي حتماً إلى نقطة ..

بعد تدوينك لأهدافك بوضوح ينبغي لك أن تسألي نفسك في كل عمل تقوم به .. هل هذا العمل يقربني من أهدافي أو يباعدني عنها أم يقف بي فلا يقربني ولا يباعدني أم أنه ربما يقربني وربما لا .. وعليك ألا تقدم على ذلك العمل إلا إذا وجدته يقربك من هدفك .وهو رضا الله طبعا اول واخيرا.

سئل أحد الإداريين الناجحين :

ما الذي يمنع الناس عن النجاح ؟ فأجاب : الأهداف غير الواضحة .

ليس عيباً مطلقاً أن تكتبي أهدافك بخط واضح وتعلقيها على جدار الغرفة أو أن تحمليها في كرت واضح في حقيبة يدك .. وأن تتدبريها كل وقت ..

ركزي على أهم الأعمال التي تنتج النتائج المرغوبة واتركي الأعمال التي ربما تنتج وربما لا تنتج .. وبعبارة أوضح أهملي من الأعمال قليل الفائدة ..

حاولي أن تستعملي الكتابة في إنجاز الأشياء وتذكرها فإن ذلك يبعد عنك القلق والهم وسوف تستطيع أن تنامي بعمق إذا كانت واجباتك مدونة .

المفكرة اليومية وسيلة ناجحة ولكنها تحتاج إلى أناس يقظين !!

إياك أن تكتبي برنامجاً يومياً تستغرقي في كتابته ساعة ثم تنسينه في مكان ما !!! .

إذا وضعتي لنفسك جدولاً للعمل والاستفادة بالأوقات فأعطي فرصة للتعديل فيه عند الحاجة .

لا تثقلي على نفسك أثناء وضعك لجداولك ولا تكوني مثاليه أكثر من اللازم وحاول أن تقتربي من الواقع لتقتربي من النجاح .

ابتكري لنفسك خطة للاستفادة بأوقاتك بأقصى قدر ممكن ولتكن خطتك شاملة لجميع أولوياتك واهتماماتك .

حدد ي موعداً لإنهاء الواجبات المطلوبة منك , وكذلك حددي موعداً لما تطلبيه من الآخرين .

لابد أن تحتوي خطتك وقتاً للراحة والرياضة والترفيه فإنها أوقات دافعة للنجاح والإنجاز ..

وليست أوقاتاً للفراغ !!!

أيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك ي من اضاعة وقتــــــــــــــــــــك الثمين على النت فانتي لم تخلقي لهذا واجعلي اهدافك ساميه واكبر واعظم من امور لاتستاهل اضاعة وقتك عليها الا اذا جعلتي من النت دعوووووووووووه للخير اما بمحاضره او نصيحه او توجيه او شي مفيد لك ولاخواتك وجزاكم الله خير

جزااك الله خيييييير
جزااااااااااك الله خييييييير
الله يتوب علينا ويرحمنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.