قيس وليلى الجزء الرابع -تم الرد 2024.

قيس وليلى الجزء الرابع

ولطمها حتى سقطت من الهودج ثم ارتحلوا فلحقهم قيسا حتى امسكوه ونظر إلى الركب الراحل وإلى خف

بعير ليلى فأكب عليه يقبله , وعند هذا أسرع والد ليلى في تزويجها من ورد وبعد ان تزوجته لم تنشف لها دمعه

ولا تبرد لها لوعة حبا في قيس وخوفا عليه وعرضوها على سائر الأطباء وقد عجزوا عن دوائها .

وكان لقيس ابن عم يدعى زياد فذهب معه ولزمه في وحشته فيقول زياد: انه كان يقول الشعر فلما انتهى صرخ

صرخة خلت روحه غادرت جسده ثم سقط على وجهه وقد شج جبينه وسال الدم وغاب عن صوابه فأصابني

الذهول لحالته وقام وهو يتخيل ليلى وينظر إلى الجبل ويقول : انظر إلى ليلى ..ليلى فقلت له انه واهم لكنه

كان مبتسما وهو يتذكرها في صباها عندما كانا يرعيان الاغنام فقلت له: دع هذه الوساوس وإلا تركتك ثم بكى

فقلت : اصبر وتجلد فإني لا افارقك حتى نرى ما يكون المصير.

ذهب زياد ليصطاد شيئا وبعد ان ترك قيس لوحده رأى قيس صيادا يلاحق غزالة من غزلان المسك فوقعت في

الفخ وأسرع اليها قيسا واحتضنها وأمعن النظر في عينيها فوجدهما تشبهان ليلى وخفة حركتها كرشاقة ليلى

فقبلها وأطلق سراحها وكان الصياد يصرخ به فلم

يسمعه إلى أن ضربه فقال له: قطعك الله كما قطعت رزقي فقال له قيس: كفاني ياهذا ما ضربتني فإن عيناها

تشبه عين ليلى واكمل سيره وهو يقول : ليلى ..ليلى..

أيا شبه ليلى لا تراعي فإنني …لك اليوم من دون الوحوش صديق

ويا شبه ليلى لو توقفت ساعة …لعل فؤادي من جواه يفيق

فعيناك عيناها وجيدك جيدها… سوى ان عظم الساق منك دقيق

فتغير حال الصياد وأصابه الذهول وسأل قيسا : ماهذه الفعال؟ فقال له قيس وقد اشتد به الجوى وعظم مصابه

لا تلمني فإن عينيها تشبه عين ليلى فتركه الصياد وهو يهذي بليلى!

فلما رجع زياد ولم يجد قيسا خرج يبحث عنه, فرأى شبحا فإذا هو قيس فأقبل يمسح عنه التراب فوجدا رجلا

قادما من ديار ليلى فسأله قيس عن حال ليلى فنظر إليه الرجل وقال: قيس؟ فقال : نعم فذهب مسرعا ولكن

قيس أمسكه واستحلفه أن يخبره عن ليلى فأخبره أنها مريضة جدا فقال قيس: ليتك يا قيس أنت المريض

يسلمواا.. احب اقرا شعر لقيس وليلى جميـــل
مشكوووووووووووووووورة يا قمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.