كـل الدنيـا تهـون وكـل ما فيهـا يهـون!! من الشريعة 2024.

كـل الدنيـا تهـون..وكـل ما فيهـا يهـون!!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

~ْ{ياااارب إن ما رضيت إشلون بيزين حالي
كل الدنيا تهون ..وكل من فيها يهون ..
بس تكون عني يا رب راضي ..

على كرسي من الخشب قريب من قاعه المحاضرات كانت جواهر ونوره بانتظارالمحاضره الأخيره بملل … نوره وجهها شاحب والتعب واضح عليها …
أمل فرحت بهالوقت الفاضي تبغى تتكلم مع نوره لأنها من زماان وهي تلاحظ هالتغير على نوره … وما ودها تضيع هالفرصة …

******************************************

جواهر: اش فيها نوارتي مشغول بالها ..
نوره : سلامتك جوجو بس أمي تعبااانه من فتره وصدري ضاايق عشانها وبالي مشغول و دايم أفكر فيها ..
جواهر : لا تشيلين هم نوارتي بإذن الله بتقوم بالسلامه .. شوفي اشلون الهم باين على وجهك صايره كأنك عجوز .. روقي وسلي نفسك …
نوره : ما أقدر جوجو ما أدري ايش فيني أحس مالي خلق شئ …
جواهر : طيب بأقول لك شئ نوره … أسمع عن شئ بالنت يسمونه شات يمدحونه بنات في القاعه يقولون تتونسين إذا دخلتيه ..
ايش رأيك نجربه ؟؟
نوره : ايش قصدك … الشات مو هذا اللي يكونون فيه بنات وأولاد مع بعض ..
جواهر : ايه .. ليش إستغربتي وعيونك طالعه قداام متر … عاادي كثيير بنات يجلسون عليه .. وبعدين عادي كله سواليف ووناسه ماله داعي هالخوف..
نوره : بصراااحه جوجو كنتي تبغين تسليني وضيقتي صدري زياده .. ما أتوقعتها منك… ضاقت علينا التسالي كلها ولا لقينا إلا هالشئ نتسلى فيه….
جوجو يا قلبي إنا أدري إنك تقولين هالكلام بكل براءه وأنا أحب فيك هالبراءه وأحب قلبك الأبيض النقي ..
تدرين جوجو إن دخلتي هالعالم بتختفي هالبراءه منك .. وبتصير عندك أمور كثيره لازم تخبيها ولازم ما أحد يعرفها .. وبتعيشين في خوف من أخوك ومن أبوك وحتى ولد الحلال قبل ما يجي بتخافين لو يدري انك كنتي تسولفين مع شباب … كيف بتكون نظرته لك ..
جواهر : طيب ليش كل الناس يسوون كذا إذا كان غلط !!!.. فهميني؟؟
نوره : جوجو لا تقولين كل الناس يسوون كذا .. مو ضروري إن الكثرة هم الصح ربي يقول (( وأن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ))
الشيطان شاطر .. مثل ما يبي يضحك عليك الآن.. ضحك عليهم .. بس يمكن إنتي ربي ما أراد لك الشر ..
وبعدين احنا لما نتحاسب من ربي بنتحاسب لحالنا ما راح ينفعونا بيسألنا ربي عن كل صغيرة وكبيرة في حياتنا وأكيد بيجي اليوم اللي يندمون فيه لكن وقتها ما ينفع الندم ربي يقول ((مَايَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
والشيطان وقتها بيتخلى عنهم بيقول مثل ما قال لنا ربي في القران (( وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فأستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ))
وأصحابهم كمان بيتخلون عنهم((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ))

جوجو أنا أدري إنه مو معناة انك فكرت بهالشئ أنك ما تحبين ربي وإلا ما تحبين الخير أنا أعرفك وأعرف أخلاقك.. وعارفه كمان إني يمكن أكون السبب لأني من فترة صرت بعيده عنك وعن همومك وما صرت معاك مثل زماان بس حتى ولو .. هذا ما يعذرنا إننا ندور للونااسه في الغلط ..
جواهر : صدقتي نوره ما قصدت إن ديني ما يهمني ..أعوذ بالله أنا أعرف ربي وأحبه .. بس هالأيام صرت أحس بملل كبيير ولما أشغل النت ما ألاقي حاجه تستهويني .. وكان قصدي أجرب بس … كنت أحسب انه شئ عاادي.. بس الحين خفت .. خوفتيني
نوره : إيه لازم تخافي …تدرين ليه ؟؟
لما تكتبين شوفي يدك اللي تكتبين فيها اشلون عظمها رقيق وجلدها ناااعم .. ماراح تقوى على ضغطة القبر وحرارة الناار و كل كلمة نكتبها هي محسوبة لنا او علينا … كل همسة حب أو غرام او شهوة أو حتى عبث بنسأل عنها يوم القيامة …
بعدين ايش يضمنك إن هذي التجربة ماتكون طريق للشيطان عليك ويزينها لك ويستدرجك حتى تجرك لأشياء لا تحمد عقباها..
جواهر : وهـ ربي يحفظني ويحفظك ولا يبلانا ..
على قولتك ضاقت علينا التسالي ولا لقينا إلا هذي .. لا عادها الله من تسلية ربي يغنينا ويجعل أنسنا بقربه يااارب
نوره: يااارب ..
ولا تنسين ان من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ..
واحنا نبي الجنة والجنة غالية لازم نبذل للوصول لها أغلى ما نملك ..

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ان فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وربي يقول في القرآن (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون ))

هالنعيم يخلينا نترك لذات دنيا تنتهي بسرعة ونطمع بسعادة داااائمة ..
جواهر : اي والله انك صادقة يااااارب نسألك من فضلك ..
نوره :أقووول جوجو ما كأن هذا صوت كعب دكتورة نجلاء ..
جواهر : ههههههههه إلا هو كعبها ما غيره .. بس زين انها تأخرت اليوم هالعشر دقائق ..
نوره : تدرين هذي حكمة من ربي أراد لك الخير.. وخلاني كمان أنتبه إني صرت مقصرة معك هالأيااام كثييير .. هههه

جواهر : سبحااان الله .. تدرين هذا اللي كنت أبغى أكلمك عنه من البدايه كان قصدي أعاتبك واقول لك إنك تغيرتي .. بس جرنا الكلام وربي اني فرحانه وأحمد ربي اللي أراد لي الخير ويسره على لسانك يا وجه الخير أنتي .. الحمد لله اللي رزقني صديقه مثلك.. وربي لا يحرمني منك ..
نوره : ترى أستحيييت … يالله أجل خلينا نقوم ..
جواهر : ههه يالله ..
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله :
ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب : ( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به.
وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لايزال به الدجال حتى يفتنه. ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها
وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96

ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر . انتهى .

يقول الشيخ محمد صالح المنجد :-
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت، ودخول " البالتوك " ما لم يؤد ذلك إلىمحذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .

وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ماهو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .
وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، ولا شك أن هذه المحادثات الخاصة لا تعتبر خلوة لأمن الإنسان من إطلاع الآخر عليه ، غير أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .

يقول الشيخ عبد المحسن الأحمد : والله كم من سهران وسهرانة على الإنترنت وهو يمسك بالفأرة ويحركها كيفما شاء ..ويكتب كيفما شاء.. ونسي أنه يكتب عليه هناك في الشمال والله أن ملك الشمال يكتب كل ما عملت تلك الأيادي وكل ما تحركت تلك الأصابع والله جل وعلا يقول "ستكتب شهادتهم ويسألون"
ويقول "أم يحسبون أنا لانسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون"
والله لوضغطت هذه الأصبع ضغطة على الــ حاء ..والأخرى ضغطةعلى الــ باء.. وكتب (حب ) من لا يحل له حبه .. والله سوف يسأل والله جل وعلا يقول لكثير من الناس" ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون"
أما تلك الأربطة التي هنا .. التي إذا أراد أن يضرب ذاك الأصبع على الحرف. أو يحرك الفأرة .. الأربطة التي تنشد وتمتد .. والله سوف يسأل الواحد الأحد الفرد الصمد عن ماذا اشتدت.. وعلى ماذا امتدت ..وعلى ماذا ضرب هذا الأصبع " وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين"

من ترك شيئاَ لله
آتاه الله خيراً مما أراد ..
وعوضه عن تركه له لذة
يتذوقها بقلبه .. وتسعد بها روحه ونفسه ..

فاقد المعصية يجد حلاوة طاعته لربه ..
وفاقد الطاعة يتجرع ألـم معصيته لربه ..

~عِبرَة":

تقول هذه قصتي: أنا فتاة (20سنه) من أسره دينه ملتزمه .. تربيت على الصلاة والقرآن ..وكبرت على ذلك .. حتى صديقاتي كن متدينات نتبادل الأشرطة الإسلامية من محاضرات وأناشيد ونتنافس على حفظ القرآن الكريم .. ولكن جاء اليوم الذي أدخلنا فيه جهاز الانترنت لمنزلنا..كنت في البداية أتصفح المنتديات الاجتماعية و الديينيه . استمع للأناشيد .. ثم اكتشفت مواقع الشات .. أستهوتني .. أدمنتها .. كنت اجلس بالساعات خمس ست ساعات متواصلة دون حراك .. استيقظ على الشات واسهر عليه وأنام عليه .. كلمت مئات الشباب ان لم يكن ألوف … هذا يعشقني وذاك يهيم بحبي والأخر سينتحر ان لم اكلمه في الهاتف .. كنت ارفض بشده إعطاء رقمي لأحد منهم لا ادري اهو بقايا حياء أو حذر الوقوع في شباك الذئاب الأنذال أم هو خوف ان يعرف احد من أسرتي ويكشف أمري .. أم أنها جميع الأسباب مجتمعة .. كنت أصلي ولكن أي صلاة .. سريعة .. طيلة الصلاة والعياذ بالله أفكر بما قيل لي من الغزل .. أو اخطط لما سأقوله لصديقي طبعا لا خشوع ولا طمأنينة ..
المصيبة أنني اعرف كل هذه الأمور .. ملمة بجميع ما يبطل الصلاة وبشروط قبولها من نية خالصة و أداء على أكمل وجه .. ولكني قلبي منشغل وهوى نفسي يسيرني .. مرت سنتان وأنا على هذا الحال .. تعلق قلبي بأحد الشباب الذين اكلمهم على المسنجر ..
أعجبتني كل صفاته .. كنا نطيل الحديث على المسنجر عرف عني كل شيء وعرفت عنه كل تفاصيل حياته .. طالما طلب مني ان يسمع صوتي أو يرى صورتي من خلال المايك والكاميرا .. كنت مصره على موقفي واعترفت له أني غير راضيه عن ما افعله من محادثات على الشات ولكن الفراغ والملل هما سبب سلوكي هذا الطريق .. كان يبدي اعجابه بكلامي وبانني فتاة نادره وانه يخشى افسادي ..
قلت له انه لامشكله فالكلام في المسنجر اقل مصيبة من الكلام على الهاتف .. مرت الايام اخبرني يوما انه لن يستطيع دخول النت لسبب ما .. فعلا لم يعد يدخل المسنجر ..
افتقدته كثيرا وجن جنوني لفراقه ترك لي رساله وكتب فيها رقم هاتفه وقال لي ان اردتي سماع اخباري هذا رقمي .. ترددت كثيرا في الاتصال لكنني لم استطع المقاومه .. فبدأت بارسال الرسائل ..

كان ذلك يتم بالسر طبعا دون علم احد من اهلي ولا حتى اخواتي الاتي يشاركنني نفس الغرفه واتفقت معه على الاوقات التي يمكنه مراسلتي دون ان يكشف احد امري .. طبعا طلب مني الاتصال في الوقت الذي اكون فيه بالكليه ..
اتصلت .. كنت مرتبكه كثيرا فلم اعتد محادثة شاب .. مرت الايام ومع كل اتصال تزيد جرأتي .. طبعا بدأ يلح ان يراني على الواقع .. وكنت ألح على الرفض .. ظللنا على هذا الحال سنه .. بعدها قمت بارسال اقتصاص من صورتي صغير لا يظهر الا ملامح وجهي ..
طبعا أصر أن أرسل صورة واضحه وكامله .. فرفضت .. وتقاطعنا لفترة طويله .. كنت متعرفه على شاب اخر على المسنجر فقط .. احببته اكثر بدات اراه افضل من صاحبي الاول .. عشقته كما عشقني .. كنت لابد ان اكلمه يوميا نتبادل كلمات الغزل .. كان هو ايضا يلح في طلب رقمي.. بعد قرابة ال6 اشهر وافقت ان اعطيه رقمي .. كنت مرتاحه له جدا لاني تاكدت من انه من عائله ملتزمه كنت أتساءل في نفسي هل كل هذا الحب يراد منه الزواج ؟؟
لكني لم اجرء يوما ان اساله هذا السؤال لانني كنت اخشى من الجواب .. وافقت في النهايه اعطائه رقمي ولكني اشترطت عليه انه لا اتصال نتبادل المسجات فقط .. وافق ولكنني كنت على يقين اننا لن نستمر على ذلك لابد في النهايه انا يتصل علي او اتصل انا عليه .. بدأنا تبادل المسجات .. كنت احبه كثيرا افرح كثيرا عندما يراسلني وانتظر مسجاته كل لحظه حتى أنني في داخلي كنت انتظر منه أن يطلب الاتصال بي .. وهو كذلك طلب مني ان يرى صورتي على النت .. كنت لا استطيع ان ارفض له شئ بحجة انه حبي .. في البدايه تحججت كثيرا وكنت اختلق الاعذار .. لانني حقا لم اكن أريده ان يرى صورتي كان لايزال في قلبي من الايمان ما ينمنعني عن ذلك ..
كنت اصارع نفسي كل يوم .. هل اريه ام لا وعدته بانني سأصور صورة بالهاتف وانقلها الى جهاز الكميبوتر .. كان كل يوم يزيد الحاحا في طلبه .. اخبرته باني لايمكن ان اريه صوره بدون حجاب لانني فتاة محجبه ..
اخبرني بانه لايريد الا الصورة الاجمل والتي بغير حجاب .. اخذت هاتفي وهو ينتظر على المسنجر .. كنت على وشك ان ارسل صورة لي في اكمل زينتي وبدون حجاب .. جلست قرابة العشر دقائق متردده هل اكبس زر ارسال ام لا؟ فكرت كثيرا .. انا لم اكشف شعري ولم ابدي زينتي في حياتي لغير محرم هل افعلها الأن ..
تذكرت ايضا أن الله يراني وقلت في نفسي يكفي ماوصلت اليه من معاصي ..
في النهايه وجدت صورة لي بحجابي الكامل الا وجهي .. ارسلتها له .. لاحظت بعد ذلك انه لم يعد يراسلني مثل قبل تأكدت في نفسي ان صورتي لم تعجبه ..
ارسلت له انه غير مجبر على مجاملتي والمحبه ليست بالاكراه .. رد علي : من قال انني لا اريد مراسلتك .. بالعكس انا متشوق لسماع صوتك ..
المهم اعترف لي انه فعلا بعد ما رآى الصورة صدم لانه لم يكن يتوقع انني متحجبه بهذه الطريقه قال في نفسه لا لا اريد ان افسد هذه الفتاة .. سألني هل أهلك متدينين .. اخبرته انهم ملتزمون .. أخبرني بأنه يحب إقامة العلاقات مع الفتيات وسبق له معرفة الكثير لكن لم يكن من نوعيتي قال انا اتعرف على فتيات اسهر معهن على الهاتف اخرج معهن يتزين ويبالغن في الزينه اعترف لي انه كان يخطط لان يكلمني في الهاتف وبعد ذلك يخرج معي لكنه بعد ما رأى الصورة أحس بالذنب ..

قال لي : حرام فتاة مثلك تضييع انا لا اريد أن يكون فسادك على يدي .. أنا اريد واحده (خربانه من نفسها من زمان , مش بنت ناس)

أنا طبعت صُدمت .. وسكت لفتره طويله اخبرته انه ايقظني وجعلني اخجل من نفسي أيكون هو أحرص مني على عرضي وعرض أهلي
وأنا كيف كنت غافله كل هذه الفتره .. لم أكن أعلم انهم ينظرون للفتاة التي التي تتكلم مع الشباب على المسنجر بهذه النظرة المنحطه
بكيت كثيرا لانني حاولت بل فعلتها وطعنت اهلي في عرضهم ..

صحيح انني لم اكلمه في الهاتف لكنني كلمت الشاب الذي قبله وكنت على وشك ان اكلمه هو .. كنت انظر لصديقاتي بنظره غبطه بأنهن لم يكلمن في حياتهن شاب ولا حتى على المسنجر حتى أختي الاصغر مني كنت احسدها على ذلك فقد راقبتها كثيرا ودخلت مسنجرها دون علمها لأتأكد من أنها تكلم احد الشباب لم اجد الا صديقاتها الاتي اعرفهن جميعا ..
عرفت كم انا حقيره وضعيفه .. كل ما أتذكر القائمة الطويلة في المسنجر احتقر نفسي اكثر ..
وصلت إلى ال50 من كل الدول العربيه..هذا صديق وذاك حبيب..
المهم كان هذا الشاب الاخير الذي رأى صورتي هو من أيقظني وأوصاني بأن انتبه ولا اضيع نفسي في هذا الطريق وتأسف كثيرا لأنه ألح علي بمراسلته شكرته وودعته .. تبت إلى الله من كل ما فعلت وندمت على كل كلمه كتبتها او قلتها لمن كنت أطيل الجلوس معهم على المسنجر ..
والله حياة ذليله .. كنت ان استمع للأغاني لانني احس أنها تعبر عن ما نعيشه من وله وعشق وعذاب ..
وإذا صد الحبيب أو جفا البس ثياب الحزن والهم والأسى كأن مصيبة حلت بي ..
معظم الوقت شارده .. أنسى كثيرا .. لا أستطيع التركيز في الدراسه ..
أما الصلاة .. فصلاة بالاسم فقط .. أتمنى أن تكون توبتي صادقه لا اعود لهذه المعاصي أبدا ..
وأسأل الله أن يحفظ بنات المسلمين ويجنبهن هذا الطريق وأتمنى من كل من يقرأ كلامي هذا أن يدعوالي بالثبات على طريق الهدايه.

مآهي الدنيــآ ..!
إن لم نصبر أمداً .. لـ نرتآح أبداً ..!
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ادعولي بالسعاده والتوفيق ف الحياه..بارك الله فيكم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصص فيها العبر والحكم فعلا
وفقك الله لما يحب ويرضي خليجية

الله يوفقكخليجية
بااارك الله فيكم اخواتي
شكرا ع المرور الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.