يمكن أن يكون التعامل مع أي شخص في مزاج سيئ أمرا صعبا. وإذا كان ذلك الشخص شريكك، فأن الحالة تصبح أكثر صعوبة. بدلا من المخاطرة والدخول في عراك معه وهو في مزاج سيئ، اتبعي نصائحنا لمعالجة هذا السلوك بالطريقة المثالية حتى يعود الى وضعه الطبيعي.
إتركيه وشأنه.
عندما تكونين في مزاج سيء، فعلى الارجح بأنك لن ترغبي في أن يتحدث إليك أحد؛ ونفس الشيء يحدث مع زوجك. قد يكون هدفك مساعدته ومساندته ولكن يجب أن تمنحيه المساحة الكافية أولا. هو بحاجة الى الوقت للتفكير في مشكلته والخروج من مزاجه السيء بمعرفته، وإلا فسوف تذهب كل محاولتك سدى وقد ينتهي المزاج السيء بيوم أسوء لكما.
لا تزيدي من توتره.
حاولي قدر استطاعتك عدم التطرق لأي موضوع من شأنه أن يثير إزعاجه. المزاج السيء ليس المؤشر المناسب للبدء في الحديث عن مشاكل البيت والعائلة، إذا كان هناك مشاكل عالقة قومي بحلها بعيدا عنه ثم تحدثي إليه عندما يتحسن مزاجه.
لا تأخذي الأمر بصفة شخصية.
تعتقد الكثير من الزوجات أنهن السبب في المزاج السيء لأزواجهن ، خصوصا إذا لم يتحدثوا إليهن مباشرة. مالم تعرفي بالتأكيد أو يخبرك بأنك السبب المباشر في مزاجه السيء، لا تأخذي أي شئ يقول أو يقوم به بصفة شخصية. كلنا نقول ونعمل أشياء نأسف عليها عندما نشعر بالغضب أو الإحباط، لذا لا تنتظري حتى يتحسن مزاجه لتبدئي في شجار جديد.
