قرأت اليوم قصة قصيرة
راقت لي
فاحببت ان اشارككم بها
====
يحكى أن أفعى دخلت ورشة نجار بعد أن غادرها في المساء بحثاً عن الطعام، كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار. وبينما كانت الأفعى تتجول هنا وهناك؛ مر جسمها من فوق المنشار مما أدى إلى جرحها جرحاً بسيطاً، ارتبكت الأفعى وكردة فعل قامت بعض المنشار محاولة لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمها. لم تكن تدرك الأفعى ما يحصل، واعتقدت أن المنشار يهاجمها، وحين رأت نفسهاميتة لا محالة؛ قررت أن تقوم بردة فعل أخيرة قوية ورادعة، التفت بكامل جسمها حول المنشار محاولةً عصره وخنقه. استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبجانبه أفعى ميتة لا لسبب إلا لطيشها وغضبها..! العبرة : أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا. الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل.. تجاهل احداث ، تجاهل اشخاص ، تجاهل افعال ، تجاهل اقوال ، عود نفسك على التجاهل الذكي فليس كل امر يستحق وقوفك !
” خلق الله الناس من ماءٍ وطين. بعضهم غلب ماؤه طينَه، فصار نهراً.. وبعضهم غلب طينُه ماءَه.. فصار حجراً.
فعلآ دائمآ ما نتسرع وتكون النتيجه مهلكه .. وهو بالضبط ما حدث لهذه الافعى
تثبت ليومين لما فيها من فائده ودي لك وفي انتظار جديدك القادم
بكل الشوووق
رااائعه رااائعه قصتك ومشاركتك جدآآآ معبره ومفيده يعطيك العافيه على حسن الذائقه والاختيار
فعلآ دائمآ ما نتسرع وتكون النتيجه مهلكه .. وهو بالضبط ما حدث لهذه الافعى تثبت ليومين لما فيها من فائده ودي لك وفي انتظار جديدك القادم بكل الشوووق |
شكرا لك على المرور الطيب
ربي يعطيك العآفية على النقل الجميل
ودى وتقييمي لك
شكرا لتعطيرك الموضوع حبيبتي
فيها عبرة جميلة
راقت لى
تسلمى حبيبتى
واحلى تقييم لعيونك
تستاهلى التقييم والتثبيت
بانتظار جديدك