لماذا حرمت الاغاني ؟؟؟؟ من الشريعة 2024.

لماذا حرمت الاغاني ..؟؟؟؟

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممّا ابتليت به الأمّة و عمّت به البلوى مسألة الأغاني ، فقد كانت الأغاني و لا زالت مثار جدلٍ بين النّاس و العلماء على امتداد العصور و الأزمان ، فما بين مبيحٍ لها على عواهنها ، و ما بين محرمٍ لها تحريماً قاطعاً لا لبس فيه ، و بين الجانبين وقف فريقٌ موقفاً معتدلاً فأباح بعضها و حرّم الاخر ، و في كلّ الأحوال فإنّ مسألة الأغاني هي مسألةٌ شائكةٌ بلا شكّ ، و تخضع للحوار المتعمّق ، فالأغاني إنّما هي في الحقيقة كلماتٌ يردّدها الإنسان في مناسباتٍ خاصّة و تعبّر عن حالة الفرح و الانتشاء التي يشعر بها ، و يحلو له أن يعبّر بهذه الطّريقة عن حالته النّفسية بترديد بعض الكلمات و التّرنم فيها ، و قد عرف الإنسان منذ القدم الأغاني ، و مارسها المسلمون كذلك و إن عبّرت عنها بمسمّياتٍ أخرى كالأناشيد و الحداء
، و قد ثبت أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يرتجز في غزوة الأحزاب فيقول :

لولا الله ما اهتدينا
و لا تصدّقنا و لا صلّينا
إن الألى قد بغوا علينا
فأنزل سكينةً علينا
و ثبّت الأقدام إن لاقينا
إن أرادوا فتنةً أبينا
و يرفع صوته بقوله أبينا أبينا

و لا شكّ بأنّ النّشيد هو جائزٌ بلا خلاف بين العلماء ، و كذلك الغناء بالكلام الحسن ، ففي الحديث أنّ أبو بكر الصّديق دخل على السّيدة عائشة و عندها رسول الله و في البيت جاريتان تغنيان ، و هذا الحديث ليس حجّة لأهل الباطل في جواز الغناء بصورته الحاليّة و منكراته الكثيرة ، فقد كانت الجاريتان فتاتان صغيرات في السنّ ، و يغنّين بكلامٍ حسنٍ لا غزل فيه و لا منكر ، و كذلك كان اليوم الذي يغنين فيه هو يوم عيدٍ ، أمّا ما نراه اليوم و نسمعه من الأغاني الباطلة الماجنة فهي حرامٌ قطعاً لاشتمالها على منكراتٍ كثيرةٍ من سفورٍ و تبرّجٍ و عريّ و اختلاط ، و قد كان النّاس قديماً يعتبرون الرّجل الذي يغني مخنّثاً .

فالأغاني بشكلها الحالي حرامٌ بسبب ما ذكرنا سابقاً ، و لاشتمالها على آلات العزف المحرّمة التي تلهي و تصدّ عن ذكر الله و إقام الصّلاة ، و القلب بلا شكٍ وعاء إذا ملأته بالكلام القبيح و الأغاني شغله ذلك عن ذكر الله

والسلام عليكم
اختكم في الله

بارك الله فيك اختي مشاشه وفي معلوماتك القيمة المفيده الفضل لربي وبعدها انتي الحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك اختي الغالية ام صوريا على الاطراء الجميل
ربي يجزاك عني خير الجزاء ولا يحرمني من وجودك يا طيبة
مشكورة بارك الله فيك
شكرا حبيبتي مشاشة

بعد اذنك ساسبح قليلا و ابحر مع هذا الموضوع للافادة ليس الا

المحرم هو الموسيقى اي المعازف

و الغناء لانه مقرون بموسيقى فلذلك هو حرام

اما ما خلى من موسيقى فهو لا غبار عليه كالاناشيد و المدائح …

و الدف الذي لا يصدر رنينا هو المبااااح و هذا ما ورد في سنن السلف

رسولنا صلى الله عليه و سلم حرم المعازف بانواعها فكان كلما سمع عزفا سد اذنيه باصبعيه و ابتعد عن المكان
و السلف الاوائل مشوا على نهج نبينا خاصة الثلاث قرون الاولى الهجرية بعد البعثة المحمدية

و لكن للاسف خلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا …..
فقال فيهم رسولنا الكريم ^ سياتي زمان على امتي يستحلون فيه الحرير و الخمر و المعازف ^
و فعلا بعد تلك الحقبة تغير الحال فاستحلوا المحرمات و ظهرت الفتاوي التي تتبع الهوى ! الى غاية يومنا الحاضر

اما الغناء المقرون بالمعازف فهو قران الشيطان كما قال عنه السلف و كما ورد عن علامتنا الجليل ابن القيم الجوزية

اذن لا يختلف اثنان عاقلان على تحريم الموسيقى و الغناء المقرون بها

الا ان هناك حركات دينية اباحته كالصوفية اللذين اباحو الغناء الملحون و كالاخوان المسلمين اللذين اباحو العزف على العود !

مؤخرا صدرت فتوى من الشيخ صالح المغامسي تفيد باباحة موسيقى النشيد الوطني و الجيش و موسيقى الاخبار و الفواصل و كانت حجته انها لا تلامس الجوارح والوجدان و لا تستميل شهوات الفرد ؛ الا ان الشيخ صالح فوزان رد عليه بالادلة على ان اي موسيقى مهما كااااان نوعها فهي محرررررمة فرسولنا حرمها لاساسها و ليس حسب ظروفها !

عن نفسي

ما استمع للغناء و الموسيقى من يوم عرفت حرمتها
اعتبر ان الغناء و الموسيقى يبلد خلايا المخ و يفسد خلايا القلب و يميت الروح البشرية ؛ اما القران فهو يحيي النفس و ينور العقل و يصلح القلب … فشتان بين هذا و ذاك !

فعلا بارك الله فيك اختي مشاشة عتيقة
وبارك الله فيك اختي الغالية كيداااهم
أحلى تقييم لعيونك يا مشاشة وكيدااهم
الحمدلله ما استمع للأغاني
ربي يجعلهاآ في ميزآن حسناآتگن يالغواآلي…
وجعل مثواكن الفردوس الاعلى…
وٲن ينفع بكن الاسلام والمسلمين…
وٲن يدخل البغضاآء في قلوب الذين يستمعون إلى الاغاآني…

السلآم عليكم ،،
مشكورة على الموضوع المفيد
جعلهآ الله في ميزان حسناتك ")
،، موضوع قمة في الروعة ،،
و كما يقال عن الأغاني أنها "مزآمير الشيطان ‘-‘
و عليكم السلآم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.