تخطى إلى المحتوى

ما اجمل الحياة مع العفة من الشريعة 2024.

ما اجمل الحياة مع العفة

——————————————————————————–

ما اجمل الحياة مع العفة

مالي أراك أخي سريعا في تتبع العورات. عورات من ؟ أسألك، اين هي أخوة الدين عندك ؟ في أي مقبرة دفنت غيرتك ؟ لا حياة لك بدون اخوة دين وغيرة عن محارم المسلمين وأنت أختي، أجسد أنت أم ماذا ؟.

مالك لا تنطقين؟ -أو ما هي قبلتك؟…. موضة لندن أم قنوات الرذيلة؟ -أنت أختي المسلمة أغلى من ملئ الارض ذهبا، إذا ما اعتصمت بدينك و حجابك و حافظت على عفتك -ليس العيب في فتنة هذا الزمان، فلقد فتن سيدنا يوسف من قبل و استعصم -لكن العيب في غفلتكم و في اصراركم و عدم سماعكم و استجابتكم لصوت الحق صوت الحق والعفة العفة الصحيحة تجدونها تحت مظلة : رضيت بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا عفة المسلم و المسلمة في الدين كله لا بعضه ‘’ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ’’(البقرة 85 ) الايمان و الصلاة و الحجاب و العفة و الابتعاد عن أماكن و مسامع الرذيلة و الفحش و غير ذلك كله من الدين فلا تأمني الشر إن تركت حجابك و تساهلت في موضوع الصداقات مع الذكور و الاختلاط المخل بالآداب و أنت أخي ليس الدين فقط في إيمانك و صلاتك، لا تتجرأ عن محارم الله و لا تتساهل في النظر للحرام و السماع له ، يقول تعالى : ‘’وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ’’(الاسراء 36) فما يكون جوابك عن هذا السؤال؟؟ ركائزالعفة في الإسلام ‘’وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا’’ (الاسراء 32) ‘’قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ’’ (النور 30) ‘’وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ’’(النور 31) ‘’يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا’’ (الاحزاب 59) ‘’وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه ’’(النور 33) ‘’وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ’’ (لقمان 6) نصيحة رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَاِنَّهُ اَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَاَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَاِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ’’ ‏(مسلم) عقبة العفة الحقيقة ان المحافظة على العفة عقبة كؤود في زمن يتكالب في القاصي و الداني و تكثر فيه هواتف الضلال و من جهة أخرى الفطرة البشرية تهتف بالحق، قال تعالى: ”زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآب“(ال عمران 14) هي فطرة يجب أن تصرف بشكلها الطبيعي و الشرعي، و طريقها الى ذلك هو العفة سواء تعلق الامر بالشهوة أو المال، أو أي متاع دنيوي إذا الامر ليس سهل : قال عليه الصلاة والسلام "سيأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر" و يقول تعالى“فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَة وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَة“ (البلد 11) ابشروا إخوتي… الاكيد أن هذا الدين لم ينزل علينا لنشقى و ندخل في الحرج، يقول تعالى : ”طه، مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى“ (طه 1 و 2) ”بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ“ (العنكبوت 49) حل هذه المعادلة يكون بالصبر على الطاعة و الابتلاء إقتحام عقبة العفة يقول تعلى في بيان الحكمة من الابتلاء و الفتن: ”أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُون، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين“ ( العنكبوت 2) َ ”وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ“ ( محمد 31) فالمبتلى و المفتون يخرج ناجحا من الامتحان بصفة الصادق و المجاهد و الصابر، و إن رسب في الامتحان فهو الكاذب في دعواه الاسلامية و الإيمانية و من رحمة الله بنا أن جعل الابتلاء من أبواب الانابة و التوبة و الرجوع اليه: يقول تعالى : ”وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ“ (الاعراف 16 ”وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ“ (السجدة 21) عقبة العفة تقتحم بالصبر على الابتلاء و الطاعة فأين هو عذرك على الهزيمة أمام فتن هذا الزمان بالنظر الى مصابات الأنبياء: فهذا محمد صلى الله عليه و سلم لا يقايض الدين لا بملك و لا برياسة و لا بسلطان، و تجرأ عليه سفالة القوم من قبيلة ثقيف و قد هم قومه أن يقتلوه، و خرج مهاجرا من أحب البقاع الى قلبه، و فقد الولد و صبر على كيد القريب و الجار و المنافق و الكافر.. و لم يثنه كل ذلك و غيره عن التخلي و لو عن ذرة من هذا الدين و لو للحظة من الزمن يقول تعالى : ”فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُل“ ِ”وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين“ (العنكبوت 69) ”وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ“ (النحل 126) ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين“ (البقرة 153) ”إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حساب“ (الزمر 10) ”وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ“ (القصص 80) زادك على طرق العفة تلكم الصور السلبية كانت لإرادة شياطين الانس و الجن و الاخيرة كانت آيات من إرادة الله الشرعية في موضوع العفة و الابتلاء و الصبر على الطاعة فلك أختي و لك أخي ان تحاسبوا أنفسكم هل تدعنون لارادة الشياطين ام لإرادة الله، كيفما كان حالكم الله يناديكم من قريب و يفتح لكم باب التوبة: ”قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُور الرحيم“ (الزمر 53)

خليجيةخليجيةخليجية

مشكككككككككككورة حبيبتى على الموضوع وجزاك الله كل خير تحياتىىىىىىى

خليجية سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم خليجية

مشكككككككككككورة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله تعالي يااختى وجعله ف ميزان حسناتك انه العلي القدير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يقول الله تعالى :"قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم".

جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.