ما بين الفرحة والدمعة . قصة حقيقية 2024.

ما بين الفرحة والدمعة…

خليجية

ما بين الفرحة والدمعة…

من بعيد رأى فتاة
عيناها كالبحر تجعل من يراها يجن كجنون أمواجه
ينسى الدنيا وينغمس فيها يعشقها ويهيم فيها بحياته يفديها
اقترب منها وقال:
من قبل أن أراك لم أحب الأشعار وبعدما رأيتك أصبحت كالثرثار
جمالك كالإعصار الذي ترشفه الأمطار
أحببتك وأنا أهوى الأسفار عشقتك وأنا بأمري محتار
قالت:
ألي هذا الكلام ؟
خلت نفسي في الأحلام !
أعشق هذا أم هيام؟
قال:
لا أريد وصفك لأن الكلام لن يعبر مافي داخلي
لكن كل الذي أحببت قوله :
إني أحبك عندما تضحكين
وأحب وجهك غائماً وحزين
الحب يذيبني فيك من حيث لا أدري ولا تدرين
قالت:
أنت شخص غريب وطبعك عجيب أحسستك في كلامك كالأديب ما الذي يجعلك تتحدث معي هكذا كالقريب
قال:
نظرة من عينيك سحرتني بسمة من شفتيك سلبتني
كلمة من صوتك أشعلت نار الشوق في قلبي أذهبت كل الأفكار من عقلي
جعلتني أخاطب البحر فقلت له:
أ تستطيع أن توصل شوقي لها ولا تتأخر
قال: ولكن شوقك كالنار وأنا أخاف أن أتبخر
والآن أ تقبلين بي شريك لحياتك ؟
يتابع معك المسير طوال رحلتك
فقالت: يظهر لي أنك
فصيح في كلامك وجميل في شكلك وطيب في قلبك
لكنني لا أستطيع التحدث معك أكثر
إنني متزوجة
قال: متزوجة؟!
تركته خلفها وذهبت
ولكن خطر ببالها أن تنظر نظرة أخيرة إليه
فرأت رجلاً قوياً يذرف الدموع
خائفاً ينوي الرجوع
كالشمس التي لا تريد السطوع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
واو كلامات أكثر من رائعة
ya harrrrrram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.