هذا موضوعي للمشاركة بمسابقة زورق البيت الاسلامي
طريق التائبين
ان شاء الله سيكون هذا طريق نسلكه جميعا باذن الله
يقول الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
((إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ))
يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُِّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ
وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء
لقد ذاق رسولنا الكريم سكرات الموت فقد كان يبل قميصه ( قطعة قماش ) ويقول لا
اله الا الله ان للموت سكرات
اللهم اعني على سكرات الموت ثم يقول " لعن الله اليهود والنصارى اتخدوا قبور
انبيائهم مساجد فلا تتخدوا قبري
مسجدا فاني انهاكم عن ذلك "
او كما قال عليه الصلاة والسلام مات صلى الله عليه وسلم كما يموت الانسان
وذهب الى الله كما يذهب الانسان ولو سلم من الموت احد لسلم منه عليه الصلاة
والسلام يقول الله عز وجل
((قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ))
الرسالة على كل شابة منحها الله نعمة
الصحة والأمن في هذه الديار أن تقتدي بشابات الإسلام الأوائل اسماء و عائشة رضي الله عنهن وأن تبتعد تماماً
عن سبل الإنحراف والأهواء المضلة وأن تتحول بكل ماأوتي من قوة وبكل جوارحها
الى مرضاة ربها والإلتزام بتعاليم دينها
وكذلك الأمر بنسبة للمرأة المسلمة والتي يجب ان تحتاط جيداً لدينها وسلامة
عقيدتها وتهذيب سلوكاتها
المدرسة التي تُخرج لنا شباب وشابات الإسلام وعليها دور كبير في رفع لواء
هذاالدين إن هي أقامت شرع الله
في نفسها وفي بيتها وفي رعاية أبنائها وبناتها ومراعاةحقوق زوجها.
أنظري أختي المسلمة خلفك وحولك من كل مكان عندما كفرت الشعوب بأنعم الله
وجحدت فضل الله عندما أخرجوا
النساء والفتيات متهتكات سافرات متكبرات ومتحللات من كل فضيلة وسترين ماذا فعل
الله بهم ؟ لقد أخذهم الله أخذ
عزيز مقتدر وأخذهم من حيث لا يحتسبون
يقول الله عز وجل " فَاذْكُرُواْ آلاء اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ "
ويقول الله سبحانه " أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ "
فنعم الله لا تعد ولاتحصى وكل نعمة هي من الله حيث
يقول سبحانه " وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ "فأين الشكر على النعمة والله لقد وُجد من الناس من ينفقون أموالهم وأوقاتهم في
معصية الله جل وعلا إنَّ كل ما
بنا من آلاء ونعم هي من الله يريد الله ان نشكره عليها ولذلك إذا ذَكر رُسله ذكّروا
أقوامهم بآلاء الله ونعم الله ولذلك
وقد ذكرالله عز وجل المذنبين ثم قال بعد أن تابوا
"أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ
وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ "
أحد الشباب الذين انحرفوا عن منهج الله واتبعوا الشيطان فأغواهم وأضلهم ذهب الى
بانكوك وما أدراك ما بانكوك
وما يحدث فيها ، هذا الشاب إنكب على المحرمات بكل أنواعها وخاصة الفاحشة
والعياذ بالله جلس في يوم في
الفندق الذي كان ينزل فيه وفتح المذياع فسمع صلاة التراويح في مكة المكرمة ،
سمع الناس يبكون والإمام يبكي
وهو يقرأ قوله تعالى"فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَغفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ "
فلما سمع ذلك قام واغتسل
وعزم التوبة وأغلق حقائبه ثم عاد الى هذه الديار الطاهرة وأصبح داعباً إلى الله عز
وجل ولذلك فإن رحمةالله
واسعة وسعت كل شيء.
يقول الله عز وجل " وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ "
صلى رجل مع الرسول عليه الصلاة والسلام وهو من تميم فلما انتهى من التحيات
قال في آخرها : اللهم إرحمني
أنا ومحمد ولا ترحم معنا أحدا ، فلما سلم عليه الصلاة والسلام قال: من القائل كذا
وكذا ؟ قال : انا يارسول الله وما
أردت إلا الخير . قال لقد ضيقت واسعا إن رحمة الله وسعت كل شيء
فمن يرحم السلحفاة والذبابة والنملة إنه الله الخـالق كل شيء الذي يرزق تلك
الزواحف ويهدي القلوب سبحـانه
في كل شيء له آية تدل على أنه واحد فيا عجباً كيف يجحده الجاحدون وينكر فضله
المنكرون .
أرجو من الله أن يكون هذا الموضوع في ميزان حسناتنا يوم لقائه وأن ينفع به من يقرأه
ويسمعه وآخر دعوانا أن الحمد
لله رب العـالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد إمام المتقين عليه أفضل الصلاة
وأتم التسليم وعلى آله وصحبه
والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الـدين وعنـا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين
اتمنى لك التوفيق ان شاءالله
يقيم
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة الالهام
هذا موضوعي للمشاركة بمسابقة زورق البيت الاسلامي ان شاء الله سيكون هذا طريق نسلكه جميعا باذن الله يقول الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء لقد ذاق رسولنا الكريم سكرات الموت فقد كان يبل قميصه ( قطعة قماش ) ويقول لا اله الا الله ان للموت سكرات اللهم اعني على سكرات الموت ثم يقول " لعن الله اليهود والنصارى اتخدوا قبور انبيائهم مساجد فلا تتخدوا قبري مسجدا فاني انهاكم عن ذلك " وذهب الى الله كما يذهب الانسان ولو سلم من الموت احد لسلم منه عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل الرسالة على كل شابة منحها الله نعمة الصحة والأمن في هذه الديار أن تقتدي بشابات الإسلام الأوائل اسماء و عائشة رضي الله عنهن وأن تبتعد تماماً عن سبل الإنحراف والأهواء المضلة وأن تتحول بكل ماأوتي من قوة وبكل جوارحها الى مرضاة ربها والإلتزام بتعاليم دينها وكذلك الأمر بنسبة للمرأة المسلمة والتي يجب ان تحتاط جيداً لدينها وسلامة عقيدتها وتهذيب سلوكاتها المدرسة التي تُخرج لنا شباب وشابات الإسلام وعليها دور كبير في رفع لواء هذاالدين إن هي أقامت شرع الله في نفسها وفي بيتها وفي رعاية أبنائها وبناتها ومراعاةحقوق زوجها. أنظري أختي المسلمة خلفك وحولك من كل مكان عندما كفرت الشعوب بأنعم الله وجحدت فضل الله عندما أخرجوا النساء والفتيات متهتكات سافرات متكبرات ومتحللات من كل فضيلة وسترين ماذا فعل الله بهم ؟ لقد أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر وأخذهم من حيث لا يحتسبون يقول الله عز وجل " فَاذْكُرُواْ آلاء اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ " يقول سبحانه " وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ "فأين الشكر على النعمة والله لقد وُجد من الناس من ينفقون أموالهم وأوقاتهم في معصية الله جل وعلا إنَّ كل ما بنا من آلاء ونعم هي من الله يريد الله ان نشكره عليها ولذلك إذا ذَكر رُسله ذكّروا أقوامهم بآلاء الله ونعم الله ولذلك وقد ذكرالله عز وجل المذنبين ثم قال بعد أن تابوا وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ " أحد الشباب الذين انحرفوا عن منهج الله واتبعوا الشيطان فأغواهم وأضلهم ذهب الى بانكوك وما أدراك ما بانكوك وما يحدث فيها ، هذا الشاب إنكب على المحرمات بكل أنواعها وخاصة الفاحشة والعياذ بالله جلس في يوم في الفندق الذي كان ينزل فيه وفتح المذياع فسمع صلاة التراويح في مكة المكرمة ، سمع الناس يبكون والإمام يبكي وهو يقرأ قوله تعالى"فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَغفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ " وعزم التوبة وأغلق حقائبه ثم عاد الى هذه الديار الطاهرة وأصبح داعباً إلى الله عز وجل ولذلك فإن رحمةالله واسعة وسعت كل شيء. يقول الله عز وجل " وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ " قال في آخرها : اللهم إرحمني أنا ومحمد ولا ترحم معنا أحدا ، فلما سلم عليه الصلاة والسلام قال: من القائل كذا وكذا ؟ قال : انا يارسول الله وما أردت إلا الخير . قال لقد ضيقت واسعا إن رحمة الله وسعت كل شيء فمن يرحم السلحفاة والذبابة والنملة إنه الله الخـالق كل شيء الذي يرزق تلك الزواحف ويهدي القلوب سبحـانه في كل شيء له آية تدل على أنه واحد فيا عجباً كيف يجحده الجاحدون وينكر فضله المنكرون . أرجو من الله أن يكون هذا الموضوع في ميزان حسناتنا يوم لقائه وأن ينفع به من يقرأه ويسمعه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العـالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد إمام المتقين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الـدين وعنـا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين |
وفائزة بأذن الله
واعلى تقيييييييييييييييم
موضوعك رائع وقييم
موفقة بإذن الله
تسلمى
موضوعك رائع وقييم
موفقة ياارب
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك واثابك وانار قلبك بنور الأيمان
ما أجمل طرحك وروعة وجودك
الله لايحرمنا من هذا المجهود الطيب
اتطلع لــ جديدك بكل شوق
مودتي
