منافس مصفف الشعر التقليدي مازال حاضرا رغم الموضات 2024.

منافس مصفف الشعر التقليدي مازال حاضرا رغم الموضات


“القردون”.. الوصفة السحرية للحصول على شعر أملس

اشتهرت المرأة العربية بجمال شعرها ذي اللون الأسود والطول المعتبر، ولا يختلف اثنان في أن جمال المرأة الجزائرية مُستمد من أشياء أخرى كثيرة، إلا أن لها مع الشعر وجماله، قصة ارتبطت بالماضي البعيد. ولعل أبرز ما يعود بنا إلى هذا الماضي في الحلاقة التقليدية..”القردون” و”الظفيرة” اللذان تميزت بهما حرائر الجزائر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وإن كانت الأخيرة موضة يعرفها الكثيرون وقد تتزين بها العروس في يوم زفافها بطريقة عصرية، إلا أن لـ”القردون” عبقا يعود إلى سنوات لم يكن فيها لمجفف الشعر مكان، كما أنه يعد الوصفة السحرية للفتاة والسيدة، آنذاك، من أجل الحصول على شعر أملس لا مثيل له.

غير أن القردون، على غرار أشياء جميلة أخرى كانت تميز مجتمعنا، اختفى عن الأنظار منذ زمن. ولعدم التهويل سنقول إنه اختفى على الأقل من رؤوس البنات الصغيرات اللواتي كنا نصادفهن في الشوارع، بعد أن كان يزين جميع الرؤوس التي أينعت، وأصبح مقتصرا على جدران البيت فلا يجوز أن تخرج به خارجا.. وكأن فيه عيبا أوإحراجا لصاحبته!

وعن الموضوع قالت لنا خالتي سليمة، ربة بيت من البليدة، إنها تعتقد أن “القردون مازال حاضرا في المجتمع الجزائري، ولا يمكن لأي أم أن تتخلى عنه بهذه السهولة، حتى وإن غابت ملامحه من أمام باحات المنازل أين كانت تلعب الفتيات وهن يتباهين بطوله”، وهذا لعدة أسباب حسبها، منها”أن جيل اليوم أصبح أكثر حدة من قبل وأصبح بإمكانه فرض إملاءاته على الوالدين.. فالفتاة التي ترضخ لقانون هذا التقليد الأصيل داخل البيت تراها تنتفض إذا طُلب منها الخروج وهو على رأسها، خشية أن تسخر منها قريناتها، هذا لأنهن لم يتعودن من جهتهن على الأمر، لأن هناك فعلا من السيدات من تنفر من القردون وكأنه رمز فقر أو تخلف رغم أنه أثبت، لعقود، سحره و فعاليته على شعر المرأة و الفتاة”. خالتي سليمة، في نفس السياق، ذكرت لنا تقليدا آخر للبليديات اللواتي، عند الانتهاء من تصفيف الشعر في القردون، يقلن عبارة متوارثة عن الجدات وهي”العقل هنا مع إرفاق الجملة بإشارة من اليد إلى رأس الفتاة، والشعر هنا، مع إرفاق هذه الكلمات إلى ما تحت أكتافها أملا في رؤية الشعر أكثر طولا مما هو عليه. وأما عن تجربتها الشخصية فأضافت لنا قائلة إن بناتها كلها مررن تحت يديها لوضع القردون، بالنظر إلى فوائده، خاصة في فصل الصيف، وهذا حتى لا تتضايق الفتاة من شعرها إن كان طويلا، في الوقت الذي تلجأ إليه أخريات بغرض الحفاظ على نظافة الشعر و إبعاد عين الحسد عنه، مضيفة أن إحدى بناتها المتزوجات رزقت ببنت، وهي تضع لها القردون منذ أن أصبح الأمر ممكنا”.

وبالعودة إلى الماضي، حدثتنا خالتي سليمة قائلة: “الفتاة البليدية أيام زمان، لم تكن لتتخلى عن هذه العادة من أجل أن يطول شعرها الذي لا يكون فيه أي أثر للتقصف أو التكسر، فبمجرد نزعه من الرأس تكتسب صورة جذابة تزيد من أنوثتها، أما العروس فيفارقها بمجرد عودة الزوج لكي يتسنى له أن يراها في أبهى صورة”. أما عمي محمد، الذي التقيناه بسوق باب الرحبة، و هو يبيع بعض الأشياء البسيطة، منها”القردون” الذي لا يزيد ثمنه عن 15 دج للمتر الواحد، فقال لنا عن زبوناته إنهن يشملن فتيات “عصريات” قد يتفاجأ البعض برؤيتهن وهن يقفن على ما يشبه الطاولة التي يضعها بهذا السوق لشراء المترين أو أقل من ذلك القردون، مضيفا:”غالبيتهن يضعنه ليلا لضمان الحصول على شعر أملس صباحا، لاسيما أنهن غير متحجبات، وقد اضطررن للعودة إلى هذه الطريقة التقليدية لأنهن دائمات الإستعمال لمصفف الشعر من أجل الظهور بمظهر حسن بشكل يومي، الأمر الذي يتسبب لهن في مشاكل التقصف و حرق الشعر.. فما كان لهن سوى البحث عن وسيلة أخرى!”.
وعلى قول الفنانة القديرة نادية بن يوسف “يم مشطتلي شعري”.. سيبقى القردون من العادات الجزائرية الخالصة التي من الصعب تجاهلها.

م
ن
ق
و
ل

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
رووووعـــــــــــة
يسلموووو ويعطيك الف عافيـــة
لكي كل الود
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

..ღ أحـلام الـدنيـا ღ..

مشكورة اختي الغالية على مروروك الطيب

ما فهمت عليك وشو القردوووووون؟؟
الله يجزاك الجنة
طيف المطر
القردون هو الي شايفاه على الصورة باللون الاحمر و البرتقالي
يلف على شعر البنت و تنام به
عندما تقوم في الصبح تنحيه و تمشط شعرها
و يطلع املس و جميل

و هو من تقاليدنا الجزائرية

الله يجازيكي

والله معلومات جديده اول مرة اسمع فيها
تسلمي يا عسل
الله يسلمك
ام معاذ

ممكن اول مرة تسمعين بها لانكـ لستي من المغرب العربي

تحياتي لكـ
مشكورة على مروركـ المعطر

اشكرك غاليتي على المعلومات المهمه والمفيده

بأنتظار المزيد من مواضيعك المميزه

لك مودتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.